الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تصريحات إبراهيم رئيسي ومقتدايي، اعتراف بمشاركة نشطة في الجريمة ضد الإنسانية

انضموا إلى الحركة العالمية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بشأن تصريحات إبراهيم رئيسي ومقتدايي، اعتراف بمشاركة نشطة في الجريمة ضد الإنسانية وضرورة محاكمة هؤلاء المجرمين ومعاقبتهم جاء فيه:

تصريحات إبراهيم رئيسي ومقتدايي، اعتراف بمشاركة نشطة في الجريمة ضد الإنسانية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بشأن

تصريحات إبراهيم رئيسي ومقتدايي، اعتراف بمشاركة نشطة في الجريمة ضد الإنسانية

وضرورة محاكمة هؤلاء المجرمين ومعاقبتهم

جاء فيه:

 

تصريحات إبراهيم رئيسي ومقتدايي، اعتراف بمشاركة نشطة في الجريمة ضد الإنسانية – في 2 حزيران / يونيو 2020، بمناسبة الذكرى السنوية لموت خميني، قال إبراهيم رئيسي كبير الجلادين في قضاء الملالي وعضو في لجنة الموت في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988: «حسنًا،لا ينبغي منح هؤلاء [مجاهدي خلق] فرصة … وفي الواقع أن بطل الكفاح ضد النفاق هو الإمام المكرّم وأشخاص مثل ”الشهيد لاجوردي“ الذين يعرفون تيار النفاق بشكل جيد، وأشخاص مثل ”الشهيد كجويي“ والعديد من هؤلاء الأحباء الذين عرفوا تيار النفاق بشكل جيد … هؤلاء [مجاهدي خلق] أناس كان يجب أن لا يعطيهم الإمام فرصة والإمام كان يعرفهم جيدًا».

 

وفي جزء آخر من كلمته، أضاف رئيسي: «في أحد اللقاءات حضرتُ أنا مع ثلاثة أو أربعة من أصدقائي عند الإمام، كان لدينا تقرير عن بعض هذه الحالات. عندما خرجنا، شعرنا أن … الإمام أكثر ثورية منا. ذهبنا لنقول إننا نفعل هذه الأعمال … وكنا نتوقع أن يقول الإمام أنتم تفرطون في أمركم. لكننا رأينا أن الإمام يتقدمنا بكثير من الخطوات، إنه لم يشجعنا فحسب، بل أكد أيضًا أنه يجب أن تتابعوا هذه المسألة بجدية، ليس فقط في طهران ولكن أيضًا في المحافظات الأخرى».

وتابع كبير جلادي القضاء للملالي، المذعور من الإقبال العام على مجاهدي خلق داخل البلاد وعلى الساحة الدولية: «الشباب اليوم لا يعرفون مجاهدي خلق. من هم هؤلاء الناس؟!! لأنهم يظهرون بمظهر لائق شيئا ما … في أوروبا، فإنهم يظهرون أنفسهم بمظهر لائق» وأضاف: «لسوء الحظ، فإن السؤال الخطير هو كيف أن الإرهابيين الذين كانوا مدرجين في القائمة السوداء بالأمس من قبل الأوروبيين والأمريكيين على حد سواء، وكانوا معروفين بالإرهابيين ومدرجين في القائمة السوداء، فكيف تم إخراجهم من القائمة السوداء بسبب الصفقات السياسية، وهم الآن بدأوا يتعاونون معهم ويؤوونهم. يجب أن نعرف تيار المنافقين الذي كان يعرفه الإمام جيدًا».

من ناحية أخرى وفي الأول من يونيو قال المجرم مقتدايي، المدعي العام السابق لنظام الملالي وعضو في مجلس القضاء الأعلى في عام المذبحة 1988:«كانت هناك العديد من الحملات في ذلك الوقت. وكان هناك ضجيج يقول كم أعدموا من هؤلاء الأشخاص  وكم استشهدوا وكم قتلوا ونفذوا كذا أعمال. لكن هناك نقطة أخرى أهم من كل ذلك وأنا لا أريد هنا أن أذكر الإسم كان هناك أحد السادة المراجع الذي كان جارنا … وهو قد نصحني بتجنب السجن والإعدام، فقلت، هذا أمر صادر عن الإمام ونحن نطيع الإمام. قال: قولوا للإمام إننا لا ننفذ… نعم، قولوا لا، ليس من المصلحة وقولوا لا ننفذ وقولوا ليس من المصلحة… أنا قلت بالله، الإمام نفسه أكد استمروا في عملكم بقوة. وأكد الإمام هؤلاء المنافقين ممن هم متمسكون بموقفهم إذا خرجوا من السجن اليوم، فينفذون انفجارات غدا.  هذا كان كلام الإمام لنا ونحن عملنا طبقًا لرأي الإمام…».

إن تصريحات كبير الجلادين في السلطة القضائية؛ وكذلك تصريحات المدعي العام السابق للملالي، اعتراف صارخ بالمشاركة النشطة في الجرائم ضد الإنسانية مما يتطلب ضرورة محاكمتهم ومعاقبتهم من قبل المحاكم الدولية.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

3 يونيو (حزيران) 2020