الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تظاهرات غاضبة في بيروت و اللبانيون يهتفون : حزب الله ارهابي

انضموا إلى الحركة العالمية

تظاهرات غاضبة في بيروت و اللبانيون يهتفون : حزب الله ارهابي

تظاهرات غاضبة في بيروت و اللبانيون يهتفون : حزب الله ارهابي

تظاهرات غاضبة في بيروت و اللبانيون يهتفون : حزب الله ارهابي
 

کاتب:عاتقة خورسند

 

 

تظاهرات غاضبة في بيروت و اللبانيون يهتفون : حزب الله ارهابي – على وقع كارثة انفجار بيروت، التي خلفت أكثر من 158 قتيلاً، خرجت اليوم السبت، تظاهرات غاضبة وسط بيروت وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين عمدوا إلى التوجه نحو البرلمان.

 

وتعالت هتافات المحتجين ضد “حزب الله” واصفين إياه بالإرهابي، فيما أقام الأمن والجيش حواجز لمنع اقتحام البرلمان.

 

وكان اللبنانيون عبروا بكافة الطرق عن سخطهم من الكارثة التي حلت بمدينتهم، سواء عبر وسائل الإعلام المحلية أو مواقع التواصل.

 

كما عمد بعضهم إلى طرد الوزراء الذين حاولوا النزول إلى الشوارع المدمرة، في مبادرة منهم لمساعدة الشباب الذين تبرعوا لرفع الركام.

 

فقد طفا كل هذا الغضب في وجه الطبقة السياسية الحاكمة برمتها، كما طالت شظاياه بقوة هذه المرة حزب الله المدعوم من إيران.

 

ناشطون ينشرون صورا تظهر قيام المحتجين بنصب “مشانق” وسط بيروت للتعبير عن رفضهم للطبقة الحاكمة في البلاد

وأقدم عناصر من حركة أمل على قطع الطريق على المتظاهرين في منطقة الباشورة في بيروت.

 

وأظهرت لقطات مصورة احتشاد مئات المحتجين وهم يرددون شعارات تندد بحزب الله الموالي للنظام الإيراني، من بينها، “إرهابي إرهابي.. حزب الله إرهابي”.

 

ونشر ناشطون صورا تظهر قيام المحتجين بنصب “مشانق” وسط العاصمة، قالوا إنها مخصصة للسياسيين والمسؤولين الفاسدين في البلاد.

 

وأكد ناشطون أن التظاهرات ستتجه إلى محيط السراي الحكومي وسط بيروت، للمطالبة بتغيير كل الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان.

 

وأدى الانفجار الذي تقول السلطات إنه نجم عن حريق في مستودع يحتوي على كمية ضخمة من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، إلى تدمير أجزاء واسعة من مدينة بيروت.

 

ويشعر بعض السكان، الذين يواجهون صعوبات لإعادة بيوتهم المدمرة إلى حالها، أن الدولة التي يعتبرونها فاسدة خذلتهم مرة أخرى. وخرجت احتجاجات لأشهر قبل كارثة الأسبوع الماضي اعتراضا على الطريقة التي تعالج بها الحكومة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

 

وقال مسؤولون إن الانفجار ربما تسبب في خسائر تصل إلى 15 مليار دولار وهذه فاتورة لا يستطيع لبنان تحملها بعد أن تخلف بالفعل عن سداد ديون تتجاوز نسبتها 150 بالمئة من الناتج الاقتصادي وفي ظل جمود محادثاته مع صندوق النقد الدولي.