تفاصيل مثيرة في اقتحام السفارة الأمريكية: ميليشيات دفعت 35 دولارا
لكل عنصر شارك في الواقعة
المصدر: بغداد بوست
تفاصيل مثيرة في اقتحام السفارة الأمريكية: ميليشيات دفعت 35 دولارا لكل عنصر شارك في الواقعة – کشف مراقبون عن تفاصيل مثيرة في عملية اقتحام ميليشيات الإرهابية للسفارة الأمريكية في بغداد، حيث أشركت الميليشيات ثلاثة آلاف شخص في الاقتحام مقابل 35 دولارا لكل عنصر.
وأكد مراقبون، أن ذلك ليس جديدا على تلك الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران، حيث يتم استغلال البعض مقابل المال الرخيص لتنفيذ تلك الأغراض الدنيئة.
وقد أظهر حادث محاصرة السفارة الأمريكية في بغداد ، مدى سطوة وقوة نفوذ القوى الموالية لإيران في العراق، أمام ضعف الدولة وأجهزتها الأمنية وعدم قدرتها على تنفيذ التزاماتها الدولية بحماية البعثات الدبلوماسية ..
من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الحكومة العراقية “سمحت بشكل مقصود الى دخول المحتجين من مليشيا الحشد الى المنطقة الخضراء والتظاهر أمام مبنى السفارة الامريكية والهجوم عليها”.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن “الحكومة العراقية سمحت لأعضاء الحشد بدخول المنطقة الخضراء المحصنة يوم الثلاثاء، مما سمح بحدوث الاحتجاج، وأظهرت تأثير إيران القوي وكذلك صعوبة الحكومة في السيطرة على هؤلاء {المحتجين}”.
ولفتت إلى أن “قدرتهم على اقتحام أكثر المناطق التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد تشير إلى أنهم حصلوا على إذن ضمني على الأقل من مسؤولي الأمن العراقيين المتعاطفين مع مطالبهم”.
من جانبه، قال القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية أثيل النجيفي، في تصريح صحفي، إن طهران كانت تموّل الميليشيات من أموال عراقية لا إيرانية، وما زالت المصادر العراقية الممولة متاحة من خلال المكاتب الاقتصادية المتواجدة لديها والأحزاب المرتبطة بها عقائديا.
وكذلك من أموال الفساد التي نهبت من الدولة العراقية، كالنفط، وبيع العملة في مزادات البنك المركزي، وهي مصدر رئيسي لتمويل حروب إيران في الخارج.
كذلك أكد النجيفي أن هذه الأموال تسرق من أموال الدولة العراقية، ويتم تمويل الميليشيات بها لدعم الثورة الإيرانية بكل أذرعها.
وأشار إلى أن هذه الميليشيات ضربت المتظاهرين العراقيين العزل بسلاحهم وقتلت وجرحت الآلاف منهم، فقط لأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة، كما أن هذه الميليشيات تملك عقيدة دينية تتمثل بالحفاظ على سلطة وسطوة الثورة الإيرانية بأي ثمن ومهما كانت الدماء التي تراق لإبقاء سطوتها، خصوصا في العراق