الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تفاقم الصراع بين العقارب ودعوة من أعضاء مجلس شورى النظام إلى استدعاء روحاني للمجلس واستجوابه

انضموا إلى الحركة العالمية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان تفاقم الصراع بين العقارب ودعوة من أعضاء مجلس شورى النظام إلى استدعاء روحاني للمجلس واستجوابه

تفاقم الصراع بين العقارب ودعوة من أعضاء مجلس شورى النظام إلى استدعاء روحاني للمجلس واستجوابه

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان

تفاقم الصراع بين العقارب ودعوة من أعضاء مجلس شورى

النظام إلى استدعاء روحاني للمجلس واستجوابه

وفيما يلي نصه:

• تفاقم الصراع بين العقارب ودعوة من أعضاء مجلس شورى النظام إلى استدعاء روحاني للمجلس واستجوابه –  اعتراف ظريف بأنه في السياسة الخارجية كان يعمل بتوجيه من كبير الإرهابيين قاسم سليماني
• نقدلي علي، عضو مجلس شورى النظام: يجب أن تكون هناك محكمة لا يحاكم فيها ظريف فحسب بل روحاني على الخيانة التي ارتكبها ضد هذا البلد … واليوم، يا سيد قاليباف، افتح ملف استجواب رئيس الجمهورية

مع تصاعد الصراع بين العقارب داخل النظام، دعا عدد من أعضاء مجلس الشورى للنظام، وهم قد استدعوا ظريف وزير خارجية الملالي، إلى استدعاء روحاني رئيس النظام وحتى استجوابه. وقال موسوي لاركاني، عضو هيئة رئاسة مجلس النظام، يوم الأحد: «تم التوقيع على طرح أسئلة على روحاني حتى الآن من قبل 200 عضو في المجلس ومن المتوقع أن يزداد عدد التواقيع» (وكالة أنباء فارس لقوات الحرس، 5 يوليو).

وفي اليوم نفسه، خاطب محمد تقي نقدعلي، عضو المجلس من مدينة سده (خميني شهر) ظريف قائلا: «مع أن الإخطارات التي ينبغي توجيهها للسيد ظريف تبلغ حجمًا كبيرًا، يجب أن تكون هناك محكمة وقاض عادل يحاكم ليس السيد ظريف فحسب بل روحاني أيضًا على الخيانة التي ارتكبها لهذا البلد … واليوم، يا سيد قاليباف، أسألك أن الطريقة التي يسير بها المجلس لن تقودنا إلى نتيجة وأن نجلس هنا ونستمع إلى أقاويل تافهة لبعض الوزراء فلا فائدة لذلك… الدولار 21 ألف تومان، والمسكوكات عملة 10 ملايين تومان، والدجاج 20 ألف تومان لم يعد قادرًا على الإجابة، هذه هي نتائج سياسات روحاني وفريقه لمدة 7 سنوات. يا سيد قاليباف، لم يعد يفيد الجلوس والاستماع بأقاويل لا فائدة ترجى منها لوزراء الحكومة. افتح ملف استجواب رئيس الجمهورية».

في غضون ذلك، قال أحمد توكلي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام: «لا بأس من حضور رئيس الجمهورية لمجلس الشورى ويعطي إجابة منطقية على أسئلة النواب … بالطبع، أوافق أكثر على استجواب روحاني. إن الرئيس يقرب البلاد من حافة الهاوية. تواجه كل دولة في العالم أزمة عملات، حيث يتراوح انخفاض قيمة عملتها الوطنية بين 25 و 50 في المائة، لكن الوضع في إيران كارثي. من 10 أبريل 2018 إلى نهاية الأسبوع الأول من أغسطس من نفس العام، وضعت الحكومة في مهب الريح لتذهب هباء منثورًا 18 مليار دولار بقيمة السعر الحكومي (4200 تومان) من النقد الأجنبي لتوفير السلع والاحتياجات الأساسية للمجتمع و 65 طنًا من الذهب عن طريق ضخه في السوق و … كان هذا مثالًا واضحًا على الخيانة» (الموقع أ. ).

وقال المعمم ذوالنوري رئيس لجنة الأمن في مجلس الشورى للنظام مخاطبا ظريف: «أنت لست طرفا كاملا فيما أقول يا ظريف!! جزء منه يعود إلى رأس الدولة. النقطة الأولى هي أن تحديد سياستنا الخارجية ووضع أهداف في سياستنا الخارجية كان خطأ من البداية. في عهدك، أخطأت في توجيه الطريق … لقد تصرفت في الاتجاه المعاكس، … لماذا أوصلت الشعب إلى هذه الخسارة المحضة؟ “لماذا وضعت المنطقة إلى جانب لمدة ثلاث سنوات بحجة التفاوض؟».

كرمي، عضو آخر في مجلس شورى النظام، قال لظريف: «أليس ما حدث هو نتيجة سياساتك؟ أم هو نتيجة التفكير الثوري للمقاومة؟ هل ما حصل هو نتيجة أفعالك أم نتيجة أفعال الحاج قاسم سليماني؟ في أي مجال لم تدفع نظريات حكومة السيد روحاني البلاد إلى الوراء؟».

ورداً على ذلك، أكد ظريف أن السياسة الخارجية للنظام تخضع بالكامل لسيطرة خامنئي وأمثال قاسم سليماني، مضيفاً أن «السياسة الخارجية حسب الدستور تقع ضمن سلطة القيادة وهي التي تحدد السياسات العامة للنظام في مجال السياسة الخارجية». وتابع: «كنت أنا مع الحاج قاسم سليماني نتقابل وننسق الأعمال كل أسبوع. كانت التنسيقات تخص القضايا الإقليمية، وأولئك الذين يعرفون قاسم سليماني وسيد حسن نصر الله والمقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية ويتعاملون معهم يعرفون كيف كانت علاقاتنا».

يُظهر تفاقم الصراع بين العقارب داخل النظام، أولاً وقبل كل شيء، الأزمات المستعصية للديكتاتورية غير الشرعية والمعادية للشعب والتي تقف على حافة الانهيار.

      أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

7 يوليو (تموز) 2020