الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| بسبب ميليشيا حزب الله وترنح الليرة.. لبنان تحترق والاحتجاجات تشتعل

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| بسبب ميليشيا حزب الله وترنح الليرة.. لبنان تحترق والاحتجاجات تشتعل

تقرير| بسبب ميليشيا حزب الله وترنح الليرة.. لبنان تحترق والاحتجاجات تشتعل

تقرير| بسبب ميليشيا حزب الله وترنح الليرة.. لبنان تحترق والاحتجاجات تشتعل

 

تقرير| بسبب ميليشيا حزب الله وترنح الليرة.. لبنان تحترق والاحتجاجات تشتعل – خبراء: التساهل مع ميليشيا حزب الله أضاع لبنان.. ونصر الله باع لبنان للملالي

اشتعلت لبنان، وخرج اللبنانيون للشوارع مرة ثانية والسبب إرهاب حزب الله والميليشيا التي أدت الى إفلاس لبنان وتدني أوضاعها.

اللبنانيون يشعرون بمرارة تجاه ما يحدث لبلدهم. فالأوضاع من سىء إلى أسوأ وما يحدث لبيروت تحت حكومة حسان دياب لا يقبل ولا يطاق.

وكان قد أغلق لبنانيون، الطرق باستخدام الإطارات المشتعلة وصناديق القمامة بأنحاء بيروت وعدة مدن، مع تجدد الاحتجاجات التي أججها التراجع السريع في سعر العملة مقابل الدولار والصعوبات الاقتصادية المتراكمة، فيما وقعت صدامات بين الجيش اللبناني ومتظاهرين أمام مصرف لبنان في طرابلس، مما أسفر عن إصابة 8 جرحى من المحتجين.

وقامت قوات الأمن اللبنانية، بإطلاق القنابل الدخانية لتفريق المحتجين أمام ساحة رياض الصلح في بيروت بعد إضرام المتظاهرين النار في المنطقة. وتراجعت الليرة اللبنانية “العملة الوطنية”،  إلى 5000 ليرة مقابل الدولار وفقدت 70 بالمئة من قيمتها منذ أكتوبر 2019، عندما غرق لبنان في أزمة اقتصادية ينظر إليها باعتبارها التهديد الأكبر لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975و1990.

ومن مدينة طرابلس في الشمال إلى مدينة صيدا في الجنوب، وفق تقارير صحفية عدة، ردد اللبنانيون هتافات ضد النخبة السياسية وأضرموا النار على الطرق الرئيسة بأنحاء البلاد في أوسع احتجاجات من نوعها منذ فرض إجراءات العزل العام منتصف مارس 2019، بسبب تفشي كورونا.

وفي طرابلس، ثاني كبرى مدن لبنان، قال شهود إن محتجين ألقوا زجاجات حارقة على مبنى تابع للمصرف المركزي، مما أدى لاشتعال النار ودفع قوات الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وفي السياق، تشهد أسواق الصرف الموازية أو ما يعرف بـ”السوق السوداء” ارتفاعا في سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية بشكل متسارع، تجاوز مستوى 6 آلاف ليرة لبنانية لقاء الدولار الواحد، مقابل 1500 ليرة لبنانية كسعر رسمي يحدده المصرف المركزي، لتمويل واردات القمح والوقود والدواء ، وأفادت مصادر اقتصادية بأن شركات ومؤسسات عدة توقفت عن تسليم البضائع خشية تسجيل الليرة اللبنانية انهيارا اضافيا، مما ينعكس خسارة في رؤوس أموال الشركات.

وكانت تقارير وأبحاث دولية، قدرت أن نحو مليون لبناني سيصبحون بلا أعمال ورواتب في النصف الثاني من سنة 2020 الجارية، وترجع جذور الأزمة إلى عقود من الفساد والهدر في لبنان، الذي ينؤ بأحد أضخم أعباء الدين العام في العالم.

وانفجر الشارع اللبناني بصورة مفاجئة، على وقع الأنباء المتداولة منذ ظهر اليوم عن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي إلى قرابة 7 آلاف ليرة، بما يعني انهيار العملة الوطنية لنحو 4 أمثال سعر الصرف الرسمي المحدد بمعرفة مصرف لبنان المركزي.
وقطع المتظاهرون الطرق الرئيسية وأوتوسترادات السفر الدولية الرابطة بين المحافظات باستخدام الإطارات المشتعلة والعوائق المختلفة ومن بينها صناديق النفايات بعدما أضرموا النيران في ما تحتويه من قمامة، في حين جابت أعداد كبيرة من الدراجات النارية شوارع العاصمة بيروت ويردد مستقلوها الهتافات المناهضة للحكومة والسلطة السياسية.

ويرى خبراء، أن ميلشيا نصر الله دمرت لبنان، وبسبب فسادها وارهابها ضاعت البلد تحت إرهابها، وطالبوا  اللبنانيين بوقفة ممتدة لاقتلاع ميليشيا حزب الله من بيروت وانهاء وجودها.