الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| معلمو إيران يحتجون أمام برلمان خامنئي.. نحن أولى من الميليشيات

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| معلمو إيران يحتجون أمام برلمان خامنئي.. نحن أولى من الميليشيات

تقرير| معلمو إيران يحتجون أمام برلمان خامنئي.. نحن أولى من الميليشيات

تقرير| معلمو إيران يحتجون أمام برلمان خامنئي.. نحن أولى من الميليشيات

 

وکالات

تقرير| معلمو إيران يحتجون أمام برلمان خامنئي.. نحن أولى من الميليشيات – محتجون: نعيش عبودية جديدة ورواتبنا لا تكفي الحياة

يصر نظام خامنئي الإرهابي على الكذب، وعلى أنه لم يتأثر بالعقوبات الأمريكية الصارمة عليه بسبب إرهابه، لكن الاحتجاجات التي تنطلق ضده من فترة لأخرى، ومن كافة الفئات والشرائح داخل إيران تفضحه تماما وتفضح انهياره وعجزه.

آخر الاحتجاجات، جاءت من جانب معلمو إيران، والذين احتشدوا أمام برلمان خامنئي وهتفوا لن نغادر حتى نأخذ حقوقنا في التعيين وتحسين رواتبهم المتدنية وغيرها من الحقوق.

وكان قد اجتمع معلمو صفوف محو الأمية والمدارس الخاصة في إيران، أمام مبنى البرلمان في طهران للمطالبة بإلغاء قرار برلماني يستثنيهم من التعيين ودفع رواتبهم المتأخرة وشمولهم بالتأمين الصحي. وتداول ناشطون مقاطع تظهر أعداداً كبيرة من المعلمين وهم يهتفون: “لن نغادر حتى نحصل على حقوقنا”. كما قال المحتجون إنه بالرغم من نقص الكادر التعليمي على مستوى البلاد ترفض وزارة التربية والتعليم توظيفهم. واشتكوا، وفق تقارير عدة،  من ظروف عملهم القاسية للغاية دون تأمين صحي واحتساب أجورهم بالساعات وبثمن بخس لا يؤمن قوت عوائلهم، حيث وصف بعضهم هذا الوضع بأنه “عبودية جديدة”. 

وكانت قد اتسعت رقعة الاحتجاجات في إيران، في الاونة الأخيرة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، حيث لم تتمكن الحكومة من دفع رواتب الموظفين على مدى أشهر.

يأتي هذا فيما واصل عمال شركة مصانع “هفت تبه” لقصب السكر، شمال إقليم الأهواز، إضرابهم، احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم المتأخرة ومستحقاتهم التأمينية، وطالبوا بإعادة زملائهم المفصولين بسبب التظاهرات إلى العمل.
كما استمر عمال شركة المياه والصرف الصحي والكهرباء في الأهواز احتجاجاً على عدم تقاضيهم رواتبهم لعدة أشهر.
ولجأ النظام الإيراني، إلى زيادة ميزانية القوات الأمنية ووحدات مكافحة الشغب وتصعيد القمع بدل الاستجابة لمطالب المحتجين.


في سياق القمع، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتعيين حسين نجات، مساعد جهاز الاستخبارات التابع لقوات الحرس، قائداً لقاعدة “ثار الله” المسؤولة عن أمن العاصمة. ونقلت وكالة “إيسنا” عن موقع الحرس الثوري أنه تم تعيين نجات  بحضور قائد الحرس الثوري الإرهابي حسين سلامي، ومسؤولين بالنظام وقادة عسكريين. يذكر أن محمد كوثري كان مسؤولاً عن قاعدة “ثار الله” بالحرس الثوري من يوليو 2017 حتى الآن.

وتتمثل مهمة القاعدة في الدفاع عن المراكز والمؤسسات الحساسة للنظام الإيراني بأكملها ضد ما يصفها بـ”التهديدات الداخلية” أي الاحتجاجات الشعبية. كما أنها تعتبر مسؤولة عن أمن طهران وسائر مدن المحافظة، وقد لعبت دوراً مهماً في القمع الدموي للتظاهرات. ويشار إلى أن قائد الحرس الثوري السابق، محمد علي جعفري، كان كشف عن مشاركة قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، في قمع كافة الاحتجاجات التي حدثت في إيران خلال العقدين الأخيرين.

وقال جعفري في تغريدة على تويتر إن “قاسم سليماني حضر جلسات قيادة قوات الحرس  بشكل متكرر أثناء احتجاجات الطلاب عام 1999، واحتجاجات 2009، ولعب دوراً في إخماد التظاهرات”. ويعد حسين نجات، من المقربين لسليماني، وقد تولى سابقاً قائد فرقة حماية المرشد الإرهابي علي خامنئي. ويرى مراقبون، أن تزايد الاحتجاجات الشعبية ضد خامنئي يفضح حكمه ويؤكد تداعيه وانهياره وفشله في تلبية متطلبات ملايين الإيرانيين