تقرير| نكشف يد “العصائب” القذّرة في الاعتداء على متظاهري العراق وقتل العشرات منهم
تقرير| نكشف يد “العصائب” القذّرة في الاعتداء على متظاهري العراق وقتل العشرات منهم – جاء قيام ميليشيا عصائب أهل الحق الإرهابية التابعة لإيران، بالاعتداء على الناشط العراقي الدكتور ضرغام ماجد، وعدد من بيوت المتظاهرين العراقيين في بابل، ليكشف عن سطوة العصائب الإرهابية في ملاحقة متظاهري العراق سواء في الضرب والاعتداء عليهم في منازلهم أو ملاحقتهم بالقتل خلال الاحتجاجات.
وكان قد عم غضب كبير وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو لعراقيين يؤكدون اعتداء ميليشيا “عصائب أهل الحق” المسلحة الارهابية، على بيت وعائلة الناشط الدكتور ضرغام ماجد، وبيوت عدد من المتظاهرين في ظل حظر التجول المفروض في محافظة بابل.
وتداول ناشطون مقطع الفيديو، منددين بأفعال الميليشيا، وأظهر المقطع مواطنين عراقيين يصرخون بعدما ظهرت الدماء على وجوههم، إثر الاعتداء الذي وقع عليهم من عناصر العصائب التي يرأسها قيس الخزعلي.
من جانبه، خرج د. ماجد عن صمته، ونشر مقطع فيديو آخر تحدث فيه عن مداهمة منزله ومنازل متظاهرين آخرين، والاعتداء عليهم بالضرب وعلى عوائلهم أيضا.
ووجه ماجد كلامه إلى رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، مذكرا إياه بوعوده حول حماية المتظاهرين، وحفظ السلاح بيد الدولة. وكان الكاظمي قد أكد في بداية تكليفه، أن أولوية الحكومة العراقية الجديدة هي صون سيادة العراق وتعزيز القانون وحصر السلاح بيد الدولة، ومنع الدول الأخرى من تحويل أرض العراق إلى ساحة للصراعات أو منطلق لتوجيه هجمات ضد دولة ثالثة.
المفارقة أن واقعة الاعتداء تمت في ظل تشديد الحظر المفروض على بابل ووسط قبضة مشددة للقوات الأمنية على المنطقة.
اعتداء العصائب المسلحة التابعة لإيران على متظاهري العراق وفي بيوتهم، يأتي استكمالا لعمليات القتل والتهديد التي أطلقتها الميليشيا تجاه المتظاهرين في العراق منذ اليوم لانطلاق الاحتجاجات.
وكان قد أعلن زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” أن تظاهرات قبيل انطلاق تظاهرات اكتوبر 2019 بيوم واحد أنها ستشهد سقوط أكبر عدد من القتلى!
وأشار قيس الخزعلي، زعيم ميليشيا عصائب “أهل الحق” العراقية إلى أن المظاهرات التي من المفترض أن تنطلق في العراق ستشهد سقوط عدد كبير من القتلى، وكان بذلك يمهد لقتل العشرات من المتظاهرين. وزعم الخزعلي آنذاك بأن لدى ميليشياته معلومات عن “مخطط لعمليات تخريب وقتل” في بغداد!!
وبسبب الدور المشبوه والقذر لميليشيا عصائب أهل الحق وميليشيا بدر سقط ما لايقل عن 1000 قتيل في المظاهرات العراقية على مدى 5 شهور.
وقال مراقبون، إن اعتداء ميلشيا العصائب على د. ضرغام ماجد في منزله وملاحقة متظاهرين آخرين في منازلهم ليس استهتارا بالدولة العراقية فحسب ولكن تجرؤا عليها والكاظمي قد يكون سببًا في كثير من المشاكل.
