الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير يرصد الفضيحة ذبح الثوار في إيران تم بيد ميليشيات أجنبية يديرها خامنئي

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير يرصد الفضيحة.. ذبح الثوار في إيران تم بيد ميليشيات أجنبية يديرها خامنئي

تقرير يرصد الفضيحة ذبح الثوار في إيران تم بيد ميليشيات أجنبية يديرها خامنئي

تقرير يرصد الفضيحة ذبح الثوار في إيران تم بيد ميليشيات أجنبية يديرها خامنئي

المصدر: بغداد بوست

مدافعو الحرم قتلوا 1500 محتج إيراني بدم بارد في نوفمبر 2019

لا يمكن أن تكون هذه دولة، من المؤكد إنها عصابات متوحشة تحكم الإيرانيين بالحديد والنار، ولا تتورع عن استقدام مرتزقة أجانب لقتل ما لايقل عن 1000 ثائر إيراني ضد النظام هناك في احتجاجات البنزين قبل نحو شهرين.

الفضيحة الجديدة، تسقط شرعية نظام خامنئي تماما، وتدفعه للرحيل، فإذا كانت هناك انتقادات دولية لاستخدام المرتزقة والميليشيات من جانب الملالي خارج إيران، فكيف الحال وهو يستخدمها بالداخل الإيراني ضد الإيرانيين أنفسهم.

كان موقع “صوت المدافعين” الإيراني، المهتم بأخبار الميليشيات الإقليمية التابعة للحرس الثوري،  كشف أن عناصر تلك المجاميع التي يطلق عليها “مدافعو الحرم” في نظام طهران، وتشمل فرقاً باكستانية ولبنانية وعراقية وأفغانية، شاركت بقوة في قمع احتجاجات نوفمبر 2019 بالبلاد. وذكر الموقع أن “أغلب هؤلاء العناصر جلبوا من مناطق انتشارهم إلى مختلف مدن ومناطق إيران خلال نوفمبر للمشاركة في السيطرة على الاحتجاجات الشعبية في إيران”.

كما انتقد التقرير زج هؤلاء في مواجهات مع المتظاهرين، لافتاً إلى أن “المسؤولين في شؤون “مدافعي الحرم” أقحموا هؤلاء في الاحتجاجات رغماً عنهم ووضعوهم في الصفوف الأولى لقمع التظاهرات”.

إلى ذلك أشار التقرير إلى “سوء الإدارة والإجحاف” من قبل المسؤولين الإيرانيين بحق “مدافعي الحرم”، إضافة لعدم تقديم المعونات المادية اللازمة إلی عوائل قتلاهم!

وجاء في التقرير أيضاً أن “المسؤولين يتهربون من مسؤلياتهم ويضحون بالمقاتلين کما حصل في احتجاجات نوفمبر، لذا يجب محاسبتهم لأن مسألة عدم تحمل المسؤولية قد تكررت في حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية أيضاً”.

“مدافعو الحرم”، هي قوات عسكرية من المرتزقة وأغلبهم من الشيعة الأفغان، تتبع قوات الحرس الثوري الإيراني وتشارك في معارك خارج إيران، لا سيما في سوريا بزعم الدفاع عن المراقد الشيعية في هذه الدول.

ويذكر أن الحرس الثوري كان قام خلال السنوات القليلة الماضية بنقل قسم من تلك الميليشيات من سوريا إلى داخل إيران لقمع الاحتجاجات المناهضة للنظام. وتتشکل هذه العصابات من حزب الله اللبناني، وحرکة النجباء، وعصائب أهل الحق، وکتائب حزب الله العراقية، وفيلق بدر، ولواء فاطميون الأفغاني، ومن باکستان “جيش محمد”، وغيرها. كما يقدر عدد المقاتلين في هذه الميليشيات بأکثر من 200 ألف.

وكان الموفد الأمريكي الخاص إلى إيران بريان كوك، قال إن طهران قتلت “أكثر من ألف” شخص في الحملة التي شنتها لإخماد الاحتجاجات، فيما وصف دونالد ترامب قمع الاحتجاجات بـ “الوحشي”.

وشهدت إيران احتجاجات شعبية عارمة، منتصف نوفمبر الماضي؛ اعتراضا على قرار السلطات المفاجئ بزيادة أسعار البنزين ثلاثة أضعاف، فيما كشف مسؤولون أن حصيلة القتلى في هذه الاحتجاجات بلغت نحو 1500، فضلا عن أكثر من 7 آلاف معتقل.
الفضيحة الايرانية الجديدة، تعلق الجرس في رقبة النظام الايراني المجرم الذي لم يتورع عن قتل اكثر من 1500 ايراني بيد ميليشيات مرتزقة علاوة على مجازر قام بها الحرس الثوري الايراني.

المذابح بحق متظاهرو إيران تستحق تحقيقا دوليًا لكشف كل الضباط الذين شاركوا في قتل المتظاهرين في طهران.