الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تكالبات خامنئي بعد التفجيرات في الإمارات وإرسال طائرة بدون طيار متفجرة إلى السعودية

انضموا إلى الحركة العالمية

خامنئي: حرس الملالي في رأس الأمور والإرهاب أوجب الواجبات

تكالبات خامنئي بعد التفجيرات في الإمارات وإرسال طائرة بدون طيار متفجرة إلى السعودية

تكالبات خامنئي بعد التفجيرات في الإمارات وإرسال طائرة بدون طيار

متفجرة إلى السعودية

 

 

نشر موقع مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة تقريرا حول “تكالبات خامنئي بعد التفجيرات في الإمارات وإرسال طائرة بدون طيار متفجرة إلى السعودية هي السبيل الوحيد لمواساة وتهدئة القادة الخائفين وعناصره المذعورين“ جاء فيه:

 

المقاومة الإيرانية: تكالبات خامنئي بعد التفجيرات في الإمارات العربية المتحدة وإرسال طائرة بدون طيار متفجرة إلى المملكة العربية السعودية هي السبيل الوحيد لمواساة وتهدئة القادة الخائفين وعناصره المذعورين. لكن النظام، مع كل تكالب إرهابي، سيتورط أكثر في المستنقع.

ان موت نظام ولاية الفقيه أمر محتوم لابد منه

عقب نفي الرئيس الأمريكي الخبر المنشور في نيويورك تايمز بخصوص إرسال 120 ألف جندي أمريكي إلى المنطقة، حاول الولي الفقيه للنظام تهدئة بال قادة وعناصر النظام من خلال تأكيده لهم مرة أخرى أنه لن يكون حربًا.

وقال خامنئي: «لقد أثار بعض الناس قضية الحرب في الصحف وفي الفضاء الإلكتروني وما شابه ذلك فهذا قول هراء. ليس من المقرّر نشوب أي حرب، ولن تحدث ذلك بتوفيق إلهي. ونحن لا نسعى للحرب وهم أيضاً لا يسعون ورائها لأنهم يعلمون بأنها لن تكون في صالحهم …. يجب أن لا يخشى أحد هيبة أمريكا الظاهرية… لذلك فليتجنّب البعض تهويل العدو وتضخيمه كثيراً».

كما وجّه خامنئي صفعة بوجه طالبي التفاوض داخل النظام وقال: « التفاوض سمّ، والتفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية سمّ مضاعف».

خليفة النظام، ولكي لا يفلت الوضع من تحت سيطرته، أكد لقادة نظامه المذعورين وعناصره المرعوبين سياسة القمع والانكماش في جميع المجالات، وقال إن الخيار النهائي للنظام هو «المقاومة في جميع المجالات». وأكد لهم خامنئي أن «معدن النظام» المتصدئ قوي. وأن «الإنتاج العسكري» سيستمر، بما في ذلك «الصواريخ الباليستية الدقيقة وصواريخ كروز التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر»، وقد يتجه النظام إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة.

وفي إشارة إلى الحروب الإقليمية للنظام في سوريا و العراق و اليمن لبنان أكد خليفة النظام: «عمقنا الاستراتيجي مهم للغاية في المنطقة؛ لذلك فهو مهم لأي دولة؛ والعمق الاستراتيجي السياسي والأمني هو عنصر أساسي في حياة جميع الدول والشعوب، وبحمد الله عمق استراتيجيتنا في المنطقة جيد جدًا؛ هؤلاء منزعجون من ذلك، كما يقولون تعالوا لنتفاوض حول قضايا المنطقة أي بمعنى أن تفقدوا عمقكم الاستراتيجي في المنطقة يقولون تعالوا لنتفاوض حول هذه القضايا».
يجب القول بشأن خطاب خامنئي:

أولا- «تكالبات خامنئي بعد التفجيرات في الإمارات العربية المتحدة وإرسال طائرة بدون طيار متفجرة إلى المملكة العربية السعودية هي السبيل الوحيد لمواساة وتهدئة القادة الخائفين وعناصره المذعورين. لكن النظام، مع كل تكالب إرهابي، سيتورط أكثر في المستنقع.

ثانيا – يخشى خامنئي أكثر من أي شخص وقبل أي شخص من أمريكا ومن الحرب، ويظن أنه قادر على الحفاظ على نظامه بالقمع والانكماش عندما لا تكون حرب.

لكن أعمال المهرّج ظريف في الخارج، وحملات التنكيل التي يقوم بها الملا السفاح رئيسي رئيس جهاز القضاء والملا الجلاد علوي وزير المخابرات داخل البلاد والأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحرسي سليماني في المنطقة لا تجديهم نفعًا.

ثالثًا – الحرب الرئيسية مع نظام ولاية الفقيه القذر، هي الحرب بين الشعب الإيراني وجيش التحرير ومعاقل الانتفاضة من جهة والنظام من جهة أخرى. خليفة النظام، لا مهرب منه في المرحلة النهائية من عمره مثل الشاه، ولا يفلت من المستنقع. ان موت نظام ولاية الفقيه أمر محتوم لابد منه.