الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تكثيف التدابير القمعية ضد المرأة خوفًا من توسع الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية

انضموا إلى الحركة العالمية

تكثيف التدابير القمعية ضد المرأة خوفًا من توسع الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية

تكثيف التدابير القمعية ضد المرأة خوفًا من توسع الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية

 

بيان لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 

تكثيف التدابير القمعية ضد المرأة خوفًا من توسع الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية -أصدرت لجنةالمرأة

في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا في تاريخ 7 يونيو (حزيران) 2019  تحت عنوان  تكثيف

التدابير القمعية ضد المرأة في إيران وصل إلى موقع إيران الحرة نسخة منه كما يلي:

 

يفرض نظام الملالي المناهض للإنسانية، خوفًا من توسع الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية والدور

المتنامي للمرأة في هذه الاحتجاجات، المزيد من الإجراءات القمعية ضد النساء الشريفات والحرائر تحت

عناوين مختلفة سمّاها حكم الملالي، مثل سوء التحجب.

 

وأعلن الحرسي محمد عبد الله بور، قائد قوات الحرس في محافظة جيلان، عن إجراء قمعي جديد في

تشكيل «2000 مجموعة لتذكير لساني وعملي» في المحافظة. وقال «قضية العفاف والحجاب ليست

قضية عادية، بل هي قضية سياسية وأمنية للبلاد» (وفق وكالة أنباء تسنيم لقوة القدس) وهي

تصريحات تكشف بوضوح عن  خوف قادة النظام من دور المرأة في الاحتجاجات الاجتماعية.

 

من ناحية أخرى، أفاد محمد رضا إسحاقي، قائد قوى الأمن القمعية في محافظة جيلان، «التعامل مع 28

ألف و 238 شخصًا» من النساء المتهمات بتهمة «سوء التحجب» المختلقة من قبل الملالي، خلال هذا

العام في المحافظة وقال: «2،321 شخصًا لقد تم توجيههم نحو الأمن الأخلاقي … وقد رفعت دعوى قضائية لـ 46 شخصًا»..

 

تدعو لجنة المرأة التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان

التابع للأمم المتحدة وعموم الهيئات المدافعة عن حقوق المرأة إلى إدانة السياسات القمعية لنظام

الملالي ودعم المرأة الإيرانية التي تناضل من أجل الحرية والمساواة.