الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تمديد حظر الأسلحة على إيران.. يضمن استمرار تقييد يدها في دعم الميليشيات الإرهابية

انضموا إلى الحركة العالمية

تمديد حظر الأسلحة على إيران.. يضمن استمرار تقييد يدها في دعم الميليشيات الإرهابية

تمديد حظر الأسلحة على إيران.. يضمن استمرار تقييد يدها في دعم الميليشيات الإرهابية

تمديد حظر الأسلحة على إيران.. يضمن استمرار تقييد يدها في دعم الميليشيات الإرهابية

 

تمديد حظر الأسلحة على إيران.. يضمن استمرار تقييد يدها في دعم الميليشيات الإرهابية – بومبيو: واثقون من تمديد حظر الأسلحة على إيران بشتى السبل

قال مراقبون، إنهم يدعمون توجه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي ينتهي اكتوبر المقبل. وقالوا أن كلا من روسيا والصين يتطلعان الى إنهاء حظر الأسلحة المفروض على ايران من جانب الأمم المتحدة، لاستغلال ذلك لصالحهم رغم أنهم يعرفون تماما ان ايران وتحت حكم خامنئي داعمة بقوة للإرهاب وللميليشيات المسلحة في العراق وسوريا واليمن وغيرهم.

 وشددوا ان توجه الولايات المتحدة الأمريكية لتمديد حظر تصدير السلاح الى إيران، له فوائد عدة.
وكان قد أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن ثقته في تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، قائلاً إن واشنطن خططت لتحقيق هذا الهدف.

وقال بومبيو في حوار مجازي، رد خلاله على أسئلة باحثي معهد “أميركان إنتربرايز” أن “سياسة واشنطن تجاه طهران تعتمد على خطط بعيدة المدى لتغيير سلوك النظام الإيراني.

كما قال: لقد استخدمنا الموارد والقدرات لمنع عدوان إيران”، مضيفاً: نستخدم قدرتنا الدبلوماسية لتوحيد العالم ضد الإرهاب الإيراني بطرق مختلفة.

كما لفت بومبيو، إلى الخطوة الأخيرة التي اتخذتها ألمانيا لإعلان حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، لافتاً إلى أن “واشنطن أقنعت برلين بذلك”.

وكانت ألمانيا تميز سابقاً بين الجناح السياسي لحزب الله وجناحه العسكري، لكنها في 11 مايو، أعلنت أنها حظرت جميع أنشطة حزب الله على أراضيها وأن الميليشيا المدعومة من النظام الإيراني أصبحت الآن منظمة إرهابية.

وتطرق وزير الخارجية الأميركي إلى قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، والذي ينتهي في 18 أكتوبر وفقاً لقرار مجلس الأمن 2231، قائلاً: “يمكن لروسيا أن تبيع معدات لإيران بدءاً من ذلك اليوم، حيث إنهم يبحثون عن هذه الفرصة. كما يمكن للصين أن تبيع الدبابات لإيران. أنا متأكد من أنهم يتطلعون لكسب المال بهذه الطريقة، إلا أننا لدينا خطة نعتقد أنها ستمنع حدوث ذلك”. ويشار إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة، أعرب المسؤولون الأميركيون مراراً وتكراراً عن قلقهم بشأن نهاية قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، قائلين إن الولايات المتحدة ستمنع ذلك.

وتحاول واشنطن، وفق تقرير نشرته العربية، تفعيل كافة العقوبات من خلال “آلية الزناد” المتضمنة في الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، إذا ما لم توافق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على تمديد قرار حظر الأسلحة.

و”آلية الزناد” هي آلية لحل النزاعات في مجلس الأمن الدولي، وتنص على أنه إذا لم تف إيران بالتزاماتها، يمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق إعادة القضية إلى مجلس الأمن واستئناف العقوبات ضد طهران.

 

من جهته كان سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد حذر من أنه إذا تم تمديد حظر الأسلحة، فإن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية سيذهب إلى الموت الأبدي”، وفق تعبيره.

وكررت الخارجية الأميركية التأكيد على أنها لن تسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس، على تويتر إن: وضع إيران الحالي غير مقبول بالنسبة لنا فيما يتعلق بالإرهاب والعنف”، مضيفة “لن نسمح لإيران أبدا بالوصول إلى الأسلحة النووية”.

كما لفتت إلى أن عامين مرا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قائلة سنستمر باستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة لضمان تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران.

على الجانب الاخر، أعرب وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من الموقف الأميركي إزاء القرار 2231 وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة بأنها تعمل على تمديد حظر الأسلحة وفقاً لذلك القرار الصادر عن مجلس الأمن.

 

وعبر الوزير الإيراني في رسالته، عن استعداد بلاده للتفاوض من أجل تنفيذ الاتفاق النووي على كافة المستويات، متهماً الولايات المتحدة بانتهاك القرار الأممي المذكور!!

يذكر أن التوتر بين البلدين تصاعد في 2018 عندما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أحاديا انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران كجزء من حملة “ضغط قصوى” على طهران لدفعها إلى الكف عن زعزعة استقرار بلدان المنطقة.

على جهة ثانية، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو ستعارض أي محاولات من الولايات المتحدة لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران ولإعادة فرض عقوبات أممية على طهران.

ووفقاً لإذاعة “أوروبا الحرة”، فقد أكد نيبينزيا في مؤتمر صحافي عبر الفيديو، أن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في تمديد الحظر المفروض على إيران بعد انتهاء مفعوله في أكتوبر من خلال قرار لمجلس الأمن الدولي، حيث تمتلك روسيا حق النقض (الفيتو). وتسعى الولايات المتحدة إلى تمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على مبيعات الأسلحة التقليدية لإيران إلى أجل غير مسمى.

وشدد خبراء، أن العقوبات الأمريكية على إيران استطاعت تقييد يدها فعلا في مد الميليشيات المرتبطة بها بالسلاح والعتاد على مدى السنوات الماضية.