الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تناوب ميزان القوى ضد النظام الإيراني وانعكاساته الدولية

انضموا إلى الحركة العالمية

تداعيات مؤتمر بولندا الذي يمثل كابوساً مرعباً للنظام الإيراني

تناوب ميزان القوى ضد النظام الإيراني وانعكاساته الدولية

تناوب ميزان القوى ضد النظام الإيراني وانعكاساته الدولية

 

وضع الاتحاد الأوروبي وزارة الأمن الداخلي بوزارة الداخلية الإيرانية واثنين من كبار عناصر الاستخبارات

في قائمة العقوبات. هذا القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي تضمن العديد من الضربات المتتالية

للنظام ، مما ترتب عليها العديد من الانعكاسات ضد النظام.

هنأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاتحاد الأوروبي على قراره وأعلن أن أجهزة الاستخبارات

التابعة لنظام الملالي كانت “مسؤولة” عن تنظيم خطة لضرب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK)

في باريس.

وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي “نحن نؤيد قرارات شركائنا الأوروبيين في مقاطعة

جهاز استخبارات النظام الإيراني ، ونحن متحدون في وقف الإرهاب”.

في المنطقة ، اتخذ الأردن وأفغانستان أيضا موقفا ضد السياسات الإرهابية لنظام الملالی. وقال وزير

الخارجية الأردني في مؤتمر صحفي مع مايك بومبيو “دعوني أخبركم بنقطة عن النظام الإيراني”.

لدينا جميعا مشاكل في سياسات النظام الايراني في المنطقة “.

وقال شاه حسين مرتضوي المتحدث باسم الرئاسة الافغانية في بيان غير مسبوق “مسؤولوا وزارة

الداخلية الايرانية يتصرفون كمتحدثين باسم طالبان.” لماذا ، إذا كانت الدولة المجاورة تؤمن بحل

المشكلة عن طريقة الحوار، لماذا أغلقوا طريقة الحوار مع جماعات المعارضة الخاصة بها ، بما في

ذلك منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK)؟

ولتحجيم سياسات نظام الملالي ، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في خطاب ألقاه في

جامعة القاهرة ، “إننا ننضم إلى الشعب الإيراني الذي يطالب بالحرية ومحاسبة النظام. لقد استأنفت

أمريكا العقوبات التي لم يكن ينبغي لها ان تلغى ابدا “.

تزامنت هذه التطورات في السياسة الخارجية مع استمرار تعزيز موقف المجاهدين والمقاومة الإيرانية

داخل إيران. إن تأسيس أشرف 3(المقر المركزي المستقل للمجاهدين في آلبانيا) وتوسيع معاقل

الانتفاضة من جهة واستمرار الانتفاضة في شكل احتجاجات من قبل فئات مختلفة من الناس تشير إلى

المكانة العالية للمجاهدين بين فئات الشعب داخل وخارج إيران.

العلاقة بين التطورات السياسية الدولية والتطورات داخل إيران ساهمت في إدخال النظام في نفق

مظلم ولن يكون بمقدوره أبداً تغيير العملية حيث انه إذا حاول تغيير هذه العملية في الساحة الداخلية

يجب عليه أن يكون متمكنا من تجذير التفاعلات أي تدمير الانتفاضة أو لربما عليه ان يتمكن من تدمير

عقل الانتفاضة أي المجاهدين والمقاومة المنظمة. من الواضح أن نظام السلطة ليس بمقدوره تنفيذ

أي من هذين الامرين. على الصعيد الخارجي أيضا ، يجب عليه إما الاستسلام وتجرع كأس السم في

مجال الاستمرار في تطوير الانظمة الصاروخية والكف عنها ولا ننسى ملف حقوق الإنسان الذي شكل

طمغة سوداء في وجه النظام ، أو اتخاذ مسار الانكماش وقبول فرض العقوبات.