توسع إرهاب النظام في المجال اليبراني انتقامًا من العقوبات
توسع إرهاب النظام في المجال السيبراني انتقامًا من العقوبات – حذر الجنرال كيث ألكساندر، مدير
وكالة الأمن القومي الأمريكي السابق، من توسع إرهاب النظام الإيراني في المجال السيراني انتقامًا
من العقوبات.
وحذر الجنرال الكساندر في مؤتمر الأمن من خطر إرهاب النظام على الانترنت بعد فرض العقوبات
عليه.
وقال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن الرئيس السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي اعتبر في
المؤتمر الأساليب الرئيسية الأمريكية لمعاقبة القراصنة الالكترونية فرض عقوبات أمريكية ومحاكمة
القراصنة. وأضاف «اننا حظرنا بالفعل النظام الإيراني وصناعاته، وبالتالي فإن النظام الإيراني لم يعد
أمامه الكثير ليخسره إذا زادت هجماته الإلكترونية».
وصف الجنرال ألكساندر تزايد الهجوم السيبراني لنظام الملالي على أنه أحد اهتماماته الرئيسية،
موضحًا سبب القلق: «انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وفرض العقوبات من جديد قد زاد التوتر بين
البلدين. سيزداد هذا التوتر في المستقبل حيث تسعى الولايات المتحدة لجلب المزيد من الدول إلى
حظر النفط الإيراني».
وأعاد ألكساندر إلى الأذهان إرهاب النظام على الانترنت بعد أول أول جولة من العقوبات على النظام
الإيراني في عهد أوباما في عام 2012 بينما كان ألكساندر يقود وكالة الأمن القومي وقيادة سايبر
وقال: إن النظام الإيراني قام بسلسلة حملات تسلل على المواقع الإلكترونية العامة للولايات المتحدة
والمؤسسات المالية. وهذه المرة يمكن أن ترد إيران على العقوبات بهجمات أكثر تدميراً بكثير».
ونقلت الصحيفة تصريحات الجنرال وقالت: رفعت وزارة العدل دعوى قضائية ضد سبعة إيرانيين
مرتبطين بقوات الحرس في البلاد بتهمة اختراق بنوك أمريكية في عام 2016 ووجهت التهمة ضد اثنين
من الإيرانيين الآخرين بالقرصنة ضد المستشفيات والجامعات والوكالات الحكومية الأمريكية في عام
2018.
وتجدر الإشارة الى انه أصدرت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
بيانا في أكتوبر الماضي جاء فيه:
في سبتمبر، أغلقت شركة تويتر 770 حسابًا في تويتر يعود إلى النظام الإيراني ، وذكرت أنها كانت
حسابات مضللة للإعلان الحكومي ونشر المعلومات والبيانات الكاذبة. كما في الوقت نفسه، أغلق كل
من فيسبوك و اينستغرام وجوجل حسابات مماثلة للنظام الإيراني. في 17 أكتوبر 2018، نشرت تويتر
تغريدات هذه الحسابات الـ 770 ، والتي كانت 122.936 تغريدة، بالإضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو
المضافة إلى التغريدات.