جريمة أخرى في نظام الملالي الحاكم في إيران: تدمير منازل المواطنين العرب في بهبهان
جريمة أخرى في نظام الملالي الحاكم في إيران: تدمير منازل المواطنين العرب في بهبهان – منازل المواطنين العرب في بهبهان، التي دمرت خلال الحرب العراقية الإيرانية ونتيجة للحرب في منازلهم أجبروا على الانتقال إلى الضواحي، بما في ذلك بهبهان، وسكنوا لسنوات عديدة، والآن يتم تدمير هذه المنازل على يد قوات الأمن.
وبحسب أنباء من مركز حقوق الإنسان، ”لا للسجن ولا للإعدام“، نقلا عن ناشطين محليين، يوم الأربعاء 27 مايو، دمرت قوات الأمن منازل المواطنين العرب في بهبهان.
ويقول نشطاء محليون: “هؤلاء المواطنون فقدوا منازلهم خلال الحرب العراقية الإيرانية، ونتيجة للحرب، أجبروا على الانتقال إلى الضواحي، بما في ذلك بهبهان، ويعيشون في بهبهان لسنوات عديدة”.
وقد استولت شركات النفط على أراضي وممتلكات هؤلاء المواطنين في بستان (منطقتي سويبله وجزابة).
وقام هؤلاء المواطنون أيضًا ببناء منازل لأنفسهم في بلدات بهبهان وواصلوا حياتهم هناك خلال هذه السنوات. الآن، بعد سنوات، بموجب سياسات الحكومة المناهضة للشعب، دمرت قوات الأمن المأوى الوحيد لهؤلاء المحرومين.
جزء من خطاب احتجاج هؤلاء المواطنين:
المواطن: لا .. لا تدمر .. ماذا أفعل بدون بيت؟
عنصر أمني: لماذا تحرقون أشجار الناس؟ هنا ضمن الموارد الطبيعية.
المواطن: لو كانت موارد طبيعية فهل كانوا يبيعونها لنا؟
عنصر أمني: لا حرج في شرائها. اذهب واشتر.
المواطن: بالله، أذهب وأشتكي. أنتم حكومة الجمهورية الإسلامية، وليس حكومة الشاه. لقد هدمت منزلي خلافاً للقانون.
عنصر أمني: أين دمرنا؟
سيدة عربية تهتف الله أكبر.
عنصر أمني: هل تفعل إسرائيل هكذا. إسرائيل.
عنصر أمني: لا تتحدث. لا تتحدث هكذا.
المواطن: أنت تمارسون القهر ضد العرب فقط وجئتم ضد العرب.
عنصر أمني: لا إكراه. قالت الحكومة.
المواطن: هذا تعسف. القوة والجمهورية الإسلامية هي نفسها الثورة المضادة.
عنصر أمني: كم سنة أمروا بالإخلاء؟
المواطن: لدي أمر من محكمة بخصوص منزلي لمدة عام.
عنصر أمني: كم سنة أمروا بتدمير هذه الأراضي؟
المواطن: ما هو أمر التدمير؟ تختلقون أعذار، قل هؤلاء عرب وبائسون، لذلك ندمر بيوتهم.
المواطن: لن نسمح لك بتدميرها على الإطلاق. لن نترك.
المواطن: بالله أقسم أنتم تفعلون ذلك لأنهم عرب.
المواطن: أنتم أكثر قذارة من الكلب إذا دمرتم. الحمار يفهم بشكل أفضل، أنتم حيوان. بالله هذا خلاف للقانون .. من جلب هذا؟ من بنى هذا البيت لي؟ هل بناه خامنئي؟. من بناه لي؟ هل بناه لي القائد، هل أنت معادٍ للحكومة أم معادٍ للقائد؟ جئتُ الى هنا من بستان. بنيت هذا المنزل بنفسي.
ومن الجدير بالذكر أنه في حين يعيش قادة الحكومة الإيرانية في قصور وفيلات تبلغ قيمتها عشرات المليارات، فإنهم يدمرون منازل المواطنين الفقراء المبنية بالطين وغير المنجزة، منازل المواطنين الذين لا مأوى لهم سوى هذه المنازل والنظام يدمرها على رؤوسهم، ويلومون نفس الفقراء. نذكركم أنه قبل أسبوع فقط، في 20 مايو 2020، هزت صورة لـ ”آسيه بناهي“ في كيلة شفل القلوب. أم أرادت أن تمنع بلدية كرمانشاه من تدمير منزلها وقتلتها أخيراً أمام أطفالها بسبب هذه المقاومة.
