الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جهانجيري يتحدث عن أس الفساد وكأنه لا يعلم أن على خامنئي هو الراعي الرسمي للفساد

انضموا إلى الحركة العالمية

جهانجيري يتحدث عن أس الفساد وكأنه لا يعلم أن على خامنئي هو الراعي الرسمي للفساد

جهانجيري يتحدث عن أس الفساد وكأنه لا يعلم أن على خامنئي هو الراعي الرسمي للفساد

جهانجيري يتحدث عن أس الفساد وكأنه لا يعلم أن على خامنئي هو الراعي الرسمي للفساد- يقول المساعد الأول لحسن روحاني: ” إن الفساد هو النملة البيضاء التي ابتلي بها نظام الملالي. ويتحدث وكأن الفساد شيء عارض على نظام الملالي، في حين أن النظام الذي يقصده هو مزيج من جميع أنواع الفساد المؤسسي.

فجميع الأمناء في حكومته مفترسون ولصوص، وخامنئي شخصيًا هو بداية خيط كافة أنواع الفساد في مقر ولاية الفقيه.

ووصف سعيد ليلاز، في مقابلة مع “نود اقتصادي” في 16 أبريل 2020، الوضع، قائلًا: إنني رأيت أن كل ما حدث في إيران على مدى الـ 40 عامًا الماضية يجري في إطار تكثيف النهب والسلب، بغض النظر عن أن الحكومات الـ 5 و 6 و 7 مختلفة عن بعضها البعض.

والجدير بالذكر أن الخصخصة في إيران، ليست سوى تكثيف أعمال النهب وتحويل التربح الريعي من الموارد الحكومية إلى الفئات التابعة للحكومة وإلى الحكومة؛ استنادًا إلى المسار الذي تسلكه. والحقيقة المؤكدة هي أن جميع أركان الحكومة بدءًا من الوزارات وصولًا إلى الأجهزة الأمنية والشرطية وحتى مجالس المدن والبلديات متورطة في الفساد من رأسها إلى أخمص قدميها. 

فيما جهانجيري يتحدث عن أس الفساد أوضحت صحيفة “جوان” في 3 أكتوبر 2020 الوضع، قائلةً : “إن عقلية أبناء الوطن أكثر سلبية ومشغولة بالتهريب والسمسرة أكثر من المؤسسات الحضرية. ومن المؤكد أن هذه العقلية ليست خادعة كثيرًا، فقد تم في الآونة الأخيرة تم اعتقال 200 عضو في مجلس مدني ورؤساء بلديات منتخبين من قبل مجلس المدينة بتهمة التربح الريعي والفساد المالي. وفقدت العديد من مجالس المدن صفتها الرسمية بسبب ارتفاع عدد المعتقلين.

وهناك القليل من المحافظات التي لم يعتقل فيها أعضاء مجالس المدن أو رؤساء البلديات بسبب التربح الريعي والفساد المالي،: لواسان ورودهن وشهريار وبوشهر وبندر عباس والأهواز ومسجد سليمان وويس وساري وسلمانشهر ورودسر وتبريز ومهاباد وإيرانشهر.

“وعلى الرغم من أنه لم يتم الإعلان بدقة عن المبلغ الإجمالي للأموال التي أهدرها هؤلاء المديرين، إلا أن التقدير الأولي يشير إلى نهب عدة آلاف من المليارات من خزانة الدولة بسبب فساد هذه المجموعة”.

وكأنّ أحدًا لم يعلم أن على خامنئي هو الراعي الرسمي للفساد

وكتبت صحيفة “ابتكار” في اليوم ذاته: ” لقد أصبح الفساد الاقتصادي في البلاد مزمنًا، وفي غياب الهيكل الشفاف والمراقبة الواعية، يمتص الفاسدون دماء الاقتصاد مثل العلق.

“ولا تزال محكمة العدل العليا تدار بتكلفة ضخمة، وتواجه بيروقراطية الدولة تحديين هما: التسويف والتكلفة”.

ومن الواضح الفساد جهانجيري يتحدث عن أس الفساد الذی ناجم عن هيكل السلطة. فالمؤسسات التابعة لخامنئي هي السبب الرئيسي في العديد من المآزق الاقتصادية في البلاد.

حيث أن هذه المؤسسات معفاة من أي مساءلة اعتمادًا على سلطة الولي الفقيه اللامحدودة، ومطلقة العنان في ممارسة أي نهب وفساد اقتصادي من ممتلكات أبناء الوطن.

وأشارت صحيفة “همدلي” في اليوم ذاته، إلى فساد الملا عليرضا بناهيان، قائلةً: “إن هذا الشيخ الذي يملك منصة – على حد قول حافظ الشيرازي – وصعد المنبر، يشع بتعبيرات رائعة.

لكنه لا يدرك أن العمل الآخر الذي انتهكه في العزلة (الظن بأن العقارات الباهظة الثمن التي حصل عليها هدية من الرفاق) فسادًا جامحًا فحسب، بل إنه كان يظنه هدية من الأحباب، ومن خلال تطبيع هذا العمل، ينسبه أيضًا إلى المسؤولين الآخرين.

ويقدم الرفاق المعنيون الهدايا للأشخاص ذوي النفوذ، ويولون رعاية خاصة للأشخاص الوطنيين والعسكريين ذوي النفوذ ممن هم في قمة السلطة وفي موقع اتخاذ القرار أثناء بيع وما قبل بيع ممتلكاتهم، ويجيزون تقديم معظم الامتيازات والتخفيضات وحتى الإكراميات لهم”.

ولا ينبغي لأحد أن يسأل لماذا تُمنح هدايا الرفاق المشار إليها للملالي فقط من أمثال بناهيان وطبري وأصحاب المناصب الحكومية والعسكرية، في حين أنهم لا يولون اهتمامًا لمعيشة الفقراء من الشعب.

والحقيقة هي أن الفساد ليس خافيًا بأي حال من الأحوال. فعلى خامنئي قال شخصيًا في فبراير 2018 : “إن الفساد مثل التنين ذو الرؤوس السبعة في الأساطير.

 ويتحدثون عن النمل الأبيض وكأنهم لا يعلمون أن الراعي الرسمي للفساد هو علي خامنئي

وقال خامنئي: “ليس من السهل التخلص من رأس يتحرك مع ستة رؤوس أخرى، نظرًا لأن التصدي للمنتفعين من الفساد مهمة صعبة”.

ولم يحدد خامنئي من هم رأس وعقل التنين، وفي أي أجهزة ومؤسسات تكمن رؤوس الفساد السبعة، وممن يتلقون الأوامر وإلى من ينتمون. بيد أن الصورة التي قدمتها صحيفة “همدلي” تشير إلى الهيكل الذي أنشأه خامنئي شخصيًا ومقره.

ومن المؤكد أن هذه العناصر ليست هي الوحيدة التي يفضلها الرفاق والأصدقاء ويغدقون عليهم بالهبات، فهم أشخاص من أحدث الأشخاص في مسار الفتنة والفساد الممهد جيدًا، على حد قول علماء الحوزات الدينية.

ومن بين أسلافهم أشخاص من أمثال المعمم محمد يزدي والمعمم صادق لاريجاني وحداد عادل، ومن أطلق عليهم برويز فتاح، وكيل خامنئي، بأنهم على رأس مؤسسة المستضعفين، وطائفة من المسؤولين والمؤسسات الفاسدة مثل قوات حرس نظام الملالي المناهضة للشعب الذين أطلق عليهم رئيس الجمهورية السابق، أحمدي نجاد لقب ” الإخوه المهربون”.