الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جيفة نظام الملالي تتصاعد وتزکم الانوف

انضموا إلى الحركة العالمية

جيفة نظام الملالي تتصاعد وتزکم الانوف

جيفة نظام الملالي تتصاعد وتزکم الانوف

جيفة نظام الملالي تتصاعد وتزکم الانوف- على وقع الضجة التي أثارها تسريب التسجيل الصوتي لوزير خارجية النظام ظريف والتي فضحت الاساس الارهابي للنظام وکشفت کذب وزيف دبلوماسية الملالي ومن إنه مجرد غطاء لتنفيذ المخططات الارهابية، وفي خضم رفض الشعب الايراني الاکثر من واضح لمسرحية الانتخابات الرئاسية القادمة وعدم مشارکته فيها، ومع عدم وجود أي أمل للنظام في مفاوضات فينا ولاسيما بعد صدور أکثر من تصريح يشير الى التشاٶم بشأن توصلها الى نتيجة إيجابية وإستمرار عزلة النظام الدولية الى جانب تزايد الرفض الاقليمي والدولي لتدخلات النظام في بلدان المنطقة، وقبل ذلك کله مايعانيه الشعب بسبب قصور النظام المتعمد في مواجهة وباء کورونا وتزايد الاصابات والوفيات بصورة غير عادية حتى صار يضرب المثل بإيران على الصعيد الدولي، فإن مستنقع يزداد إتساعا وتتصاعد منها جيفة فساد النظام التي صارت تزکم الانوف ولم يعد بوسع الطغمة الدينية المجرمة الناهبة لأموال ومقدرات الشعب الايراني من التستر والتغطية عليها.

جيفة نظام الملالي تتصاعد وتزکم الانوف- فشل النظام المتزايد وعلى مختلف الاصعدة وعدم تمکنه من إدارة الامور والاوضاع والسيطرة عليها سواءا داخليا أم خارجيا، فإنه يريد من خلال مسرحية الانتخابات السخيفة والممجوجة أن يوحي للشعب الايراني وللعالم من إنه سيسيطر على الاوضاع وسيخرج سالما من مستنقع أزماته النتنة وينفض عن نفسه جيفتها، والمثير للسخرية والتهکم إن النظام وبعد إفتضاح وإنکشاف لعبة “الاعتدال والاصلاح” الواهية، فإنه وعن طريق قيامه بترشيح قيادات من حرسه القمعي للإنتخابات وماأطلقه خامنئي من تخرصات مخادعة بشأن”الحکومة الاسلامية الفتية”المزعومة التي تضاف الى مزاعم وتخرصات واهية سابقة لخامنئي بشکل خاص والنظام بشکل عام، يتصور بأنه سيتمکن هذه المرة أيضا من تجاوز مأزقه وتخطيه وخداع الشعب والعالم، لکن الشعب الايراني وبفضل الدور الحيوي لمنظمة مجاهدي خلق في مواجهة النظام وکشفه وفضحه لمخططاته وألاعيبه فإن وعيه السياسي يتزايد بصورة صارت تقلق خامنئي قبل غيره وليست هناك من حاجة للتذکير بالتصريحات المختلفة له والتي حذر فيها من دون مجاهدي خلق في قيادة الانتفاضات وفي کسب الاجيال الشابة وتوعية الشعب بشأن مظالم ومفاسد النظام.

نظام الملالي الذي تلقى صفعات سياسية موجعة من جراء الانتصارات السياسية الظافرة التي حققتها المنظمة ولاسيما بعد قرار أغلبية الکونغرس الامريکي الداعم لنضال الشعب الايراني والمٶيد لبرنامج السيدة مريم رجوي، ذو النقاط العشرة، فإنه يشعر بحالة غير مسبوقة من الخوف والهلع ولاسيما بعد فشله الکبير في تحقيق أية نتيجة من جراء مجئ بايدن علما بأنه قد تصور بأن مجئ بايدن سيعيد أيام أوباما ولکنه إزداد خيبة وإحباطا بعد أن إصطدم بجدار رفض أمريکي قوي لمطالبه برفع العقوبات وإجراء تغيير على النهج الامريکي والدولي الصارم في التعامل معه، بل حتى إنه يبدو واضحا جدا إنه قد أصبح في حکم المستحيل أن يعود الاتفاق النووي المشٶوم لعام 2015، الى الحياة مجددا، ولاريب من إن النظام يشعر بالذعر الشديد من جراء تزايد المطالب المطروحة من جانب الاوساط والمحافل السياسية الامريکية والتي تدعو إدارة بايدن الى إستمرار سياسة الضغط الاقصى ضد نظام الملالي وعدم إبرام أي إتفاق معه لأنه معروف بکذبه وخداعه وعدم إلتزامه بل وحتى إن الاتفاق النووي خير مثال على ذلك حيث إن مخزون إيران من اليورانيوم تضاعف 14 مرة عن ما حدده اتفاق 2015.

في ضوء کل ذلك، فإن النظام وفي ظل تراکم أزماته وعدم وجود أي حلول لها وفي ظل العقوبات الدولية الصارمة التي لايوجد هناك في الافق مايشير الى رفعها أو حتى تخفيفها، ومع تزايد الرفض الشعبي للنظام وتصاعد الاحتجاجات وإرتفاع شعبية مجاهدي خلق التي تتسع قاعدتها الشعبية أکثر من أي وقت آخر على الرغم من کل الممارسات القمعية التعسفية للنظام، فإن الارض بدأت تميد بالطغمة القرووسطائية وإن الامال تزداد بقرب نهايتهم المحتومة وسقوطهم الذي لاريب منه.