الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جيمس وولسي: تغيير نظام الملالي في إيران أمر ممكن من خلال دعم ثورة شعبية

انضموا إلى الحركة العالمية

جيمس وولسي: تغيير نظام الملالي في إيران أمر ممكن من خلال دعم ثورة شعبية

جيمس وولسي: تغيير نظام الملالي في إيران أمر ممكن من خلال دعم ثورة شعبية

جيمس وولسي: تغيير نظام الملالي في إيران أمر ممكن من خلال دعم ثورة شعبية – كتب جيمس وولسي، الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في مقال نُشر على موقع “ياهو” بتاريخ 19 مارس 2021، أن وكالة المخابرات والدفاع التي تستخف بشدة بالخطر النووي لنظام الملالي کما فعلوا بالنسبة لکوریا الشمالیة؛ يضللون صناع السياسة في واشنطن. ومن جانبنا، فإننا قد حذرنا في فبراير 2016 من احتمال اقتناء نظام الملالي في الوقت الراهن السلاح النووي القابل للقصف بالصواريخ والأقمار الصناعية.

فنظام الملالي كان منهمكًا قبل عام 2003، في إنتاج مكونات السلاح النووي،… إلخ. ويجري العمل على تصميم رأس نووية لصاروخ شهاب -3، ومن المؤكد أن أمريكا والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يكن لديهما علم ببرنامج التسلح النووي السري الذي يتبناه نظام الملالي حتى كشف المعارضون الإيرانيون النقاب عنه في عام 2002، … إلخ.

ويمكن لنظام الملالي أن يصنع السلاح النووي المعقد اعتمادًا على اختبار مكوناته؛ دون الحاجة إلى إجراء تجارب نووية.

وأضاف جيمس وولسي أن : “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقيدون بممارسة مهامهم في المواقع المدنية ولا يمكنهم الوصول إلى القواعد العسكرية. فعلى سبيل المثال، هناك العديد من المنشآت المشكوك فيها تحت الأرض، وهناك احتمال قريب من اليقين أنه يتم في هذه الأماكن مواصلة العمل سرًا على برنامج التسلح النووي لنظام الملالي.

والجدير بالذكر أنه من غير المحتمل وليس من الحكمة أن نفترض أن نظام الملالي توقف عن تصنيع القنابل النووية لأكثر من عقد من الزمن.

وكما حذرنا منذ 5 سنوات، فإنه من غير المحتمل وليس من الحكمة أن نفترض أن نظام الملالي توقف عن تصنيع القنابل النووية لأكثر من عقد من الزمن في حين أنه كان بإمكانه إن ينفذ هذا العمل سرًا.

ومن المحتمل أن يكون لدى نظام الملالي رؤوس نووية لصواريخ شهاب -3 المتوسطة المدى التي قاموا باختبارها في شن هجمات النبض الكهرومغناطيسي، … إلخ. وعندما يتقرر اللجوء إليها يمكنهم شن هجوم مفاجئ بالنبض الكهرومغناطيسي على أمريكا عبر الأقمار الصناعية، كما أنه يبدو أنهم تدربوا عليها بمساعدة كوريا الشمالية، … إلخ.

ماذا يمكننا أن نفعل لمواجهة هذا الخطر؟ قد يكون تغيير نظام الملالي حلاً واقعيًا من خلال دعم ثورة شعبية.

واستنتج جيمس وولسي في ختام هذا المقال: أن نظام الملالي يريد الاستمرار في إيهام العالم بأنه ليس نظامًا نوويًا ولا يمثل خطرًا نوويًا، لأنه اكتسب الكثير من الفوائد الاقتصادية والاستراتيجية إلى حد كبير من خلال الاتفاق النووي مقارنة بكوريا الشمالية التي أصبحت دولة نووية علانية.

إذًا، ماذا يمكننا أن نفعل لمواجهة هذا الخطر؟، … إلخ. والحقيقة المؤكدة هي أن تغيير نظام الملالي من خلال دعم ثورة شعبية هو الحل الواقعي، … إلخ. فقد أظهر النظام استاذيته وبراعته في قمع الانتفاضات الشعبية.

وهناك بعض الإجراءات التي يمكننا اتخاذها الآن، من قبيل ضرورة أن يصف البيت الأبيض والقيادة الإستراتيجية الأمريكية الآن نظام الملالي بأنه يمثل خطرًا نوويًا صاروخيًا على العالم بأسره، … إلخ.