الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حالة الاخفاق والفشل وعدم التمکن من إدارة الامور وضمان حياة المواطنين

انضموا إلى الحركة العالمية

حالة الاخفاق والفشل وعدم التمکن من إدارة الامور وضمان حياة المواطنين

حالة الاخفاق والفشل وعدم التمکن من إدارة الامور وضمان حياة المواطنين

حالة الاخفاق والفشل وعدم التمکن من إدارة الامور وضمان حياة المواطنين

 

بقلم : سهى مازن القيسي

حالة الاخفاق والفشل وعدم التمکن من إدارة الامور وضمان حياة المواطنين -“لسوء الحظ، فإن أنواع

مختلفة من الفساد أدى إلى حالة التشاؤم لدى المواطنين بشأن المنظومة الإدارية للبلاد، وتفعيل

الشرخات الاجتماعية هو إنذار خطير لجميع المسؤولين والمعنيين في البلاد.”، هکذا إعترف فريد

موسوي، عضو البرلمان الايراني بما قد آلت إليه الامور والاوضاع في إيران في ظل نظام الجمهورية

الاسلامية الايرانية بعد 4 عقود من الحکم، لکن الاکثر إثارة ولفتا للنظر ماقد جاء أيضا على لسان محسن

کوهکن، عضو البرلمان أيضا وهو يعترف بحالة الاخفاق والفشل وعدم التمکن من إدارة الامور وضمان

حياة المواطنين عندما قال کصاحبه أمام إجتماع للبرلمان:” كانت حكومة التدبير والأمل أضعف

وغيرمحترفة وغيركفوءة من جميع الحكومات الماضية، ولا تقدم أي شيء لنا بصفتنا أعضاء المجلس مجرد

كلام، ينبغي أن نأسف لها، وهذه حقيقة مرة وملموسة بالنسبة لنا جميعا.”، هذين التصريحين يرسمان

صورة سوداء عن الاوضاع الحالية في إيران وتکشفان کذب وزيف کل ماتدعيه أبواق مأجورة بشأن إن

الامور لاتزال على مايرام وإن الشعب راض عن النظام.

 

اليوم، وفي ظل الازمة الحادة التي يعاني منها النظام الايراني وتنعکس آثارها وتداعياتها السلبية على

حياة الشعب الايراني، لابدو إن أوضاع النظام في مختلف المجالات على مايرام خصوصا وإن إصرار

النظام على التمسك بمناوراته وخدعه وألاعيبه وعدم تلقي الامور بجدية وواقعية فإن ذلك يساهم في

جعل الاوضاع تتجه للأسوأ ولکن النظام وعوضا عن إيجاد حلول واقعية لتلك المشاکل فإن الذي يثير

السخرية إن المرشد الاعلى للنظام وعندما يجد إن الکلام والاحاديث في تزايد بخصوص وخامة الاوضاع

فإنه وبدلا من أن يطالب بمعالجتها والتصدي لها فإنه يطالب وبصورة صريحة وفجة بالتغطية وعدم

الترکيز عليها، وهاهو يقول في آخر تصريحاته بهذا الصدد:” “لا ينبغي لنا بمجرد مشاهدة مشكلة ما في

إحدى الاجهزة الحكومية أو القضائية أو في الاجهزة الاخرى نطرحها في خطب صلاة الجمعة. لأنه ليس لها

تأثير ايجابي وتؤدي الى انشقاقات واختلافات ولأن تركيز اجهزة العدو الدعائية ينصب على ابراز “عدم

كفاءة النظام” و” بث اليأس بين الناس”! الذي يثير التهکم هو إن المرشد الاعلى يتکلم وکأن النظام

کفوء جدا والاکثر سخرية يتکلم وکأن الشعب الايراني لايشعر باليأس والقنوط من هذا النظام وکل شئ

على مايرام، في وقت صار معروفا للعالم کله أين وصل الحال بالشعب الايراني من جراء فشل وإخفاق

هذا النظام وعدم کفائته لأسباب کثيرة جدا.

 

الدعوة لإسقاط هذا النظام والتي يتعالى صداها منذ الانتفاضة الاخيرة وتعالت أکثر بعد المٶتمرات

الاخيرة التي تم عقدها في مدينة أشرف 3 وصار المطلب الملح إيرانيا وإقليميا ودوليا، ذلك إن الذي صار

بمثابة الامر الواقع هو إنه ليس هناك من أي أمل وراء هذا النظام وإن إسقاطه هو الحل الوحيد له.