عشية 11 فبراير ومسرحية الانتخابات؛
حملة اعتقالات واسعة تطال أنصار منظمة مجاهدي خلق والسجناء السياسيين السابقين
حملة اعتقالات واسعة تطال أنصار منظمة مجاهدي خلق والسجناء السياسيين السابقين – خوفًا من تصاعد الانتفاضة الشعبية والنشاطات المتزايدة لأعضاء معاقل الانتفاضة في عموم البلاد، وتزامنًا مع الذكرى السنوية للثورة ضد الشاه وعشية انتخابات مجلس شورى الملالي، بدأ نظام الملالي المعادي للإنسانية في الأيام الأخيرة حملة اعتقالات جماعية واسعة طالت خاصة السجناء المحررين وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في طهران ومختلف المدن الإيرانية.
وقامت مخابرات الملالي في مدينة تبريز يوم 8 فبراير، باعتقال السجناء السياسيين السابقين كل من ”مجيد موتاب“ (59 عامًا)، و”مجيد ذبيحي“ (55 عامًا)، و”حسن تارورديان“ (61 عامًا)، و”رضا قلي شير محمدي“ (65 عامًا) ونجله ”ياسر شير محمدي“ البالغ من العمر (25 عامًا) وتم نقلهم إلى سجن المخابرات. وكان أربعة من هؤلاء المعتقلين قد قضوا عدة سنوات في السجن في عقد الثمانينات.
وفي مدينة زنجان، تم اعتقال ”كربلايي شكر علي اوصانلو“ (57 عامًا) مع نجليه ”مرتضى اوصانلو“ (30 عامًا) و”حميد اوصانلو“ (24 عامًا) في يوم 28 يناير الماضي. كما تم اعتقال ”محمود يوسفي“ في مدينة بهشهر و”محمد علي كارنما“ في ”رستم كلاه“ الأسبوع الماضي. وكان المعتقلان كلاهما من السجناء السياسيين في عقد الثمانينات.
إن المقاومة الإيرانية، تدعو مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقررين المعنيين وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لإطلاق سراح المعتقلين في الآونة الأخيرة ومعتقلي الانتفاضة وتطالب مرة أخرى بإرسال بعثة دولية إلى إيران لزيارة السجون واللقاء بالسجناء السياسيين القابعين في سجون النظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 فبراير (شباط) 2020
ذات صلة:
في ذكرى الثورة ضد الشاه أمام مجموعة كبيرة من مجاهدي خلق في أشرف الثالث؛
السيدة مريم رجوي:شعبنا لم يتوقف قط عن الانتفاضة، ولا شك أنه سوف يستردّ حريته وسيادته المسروقة
في كلمة ألقتها أمام تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا لمناسبة تخليد الذكرى السنوية للثورة المناهضة للشاه، قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن تلك الثورة كانت امتدادًا للثورة الدستورية والحركة الوطنية بقيادة الدكتور مصدق والتي ارتوت بدماء المجاهدين والمناضلين الذين اُعدموا في عقد سبعينات القرن الماضي على يد سافاك الشاه. إلا أن قمع الأحزاب الوطنية والديمقراطية من قبل الشاه، مهّد الطريق لخميني لينتزع السلطة من الشعب. وعلى الصعيد الدولي، فإن الدول الغربية ساعدت ودعمت خميني ليكرّس سلطته الحصرية، غير أن شعبنا لم يتوقف قطّ عن الانتفاضة والثورة، ولا شك أنه سوف يسترد حريته وسيادته المسروقة.
وأكدت السيدة رجوي: رفض مجاهدو خلق منذ اليوم الأول، سلطة خميني الرجعية كما رفضوا التصويت على دستور ”ولاية الفقيه“ ووقفوا بوجه قمعه للمرأة، وشريعة الملالي وخنق الحريات، وهو نضال مستمر دون وقفة لحد اليوم.