الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حملة قمع مميتة في إيران وإطلاق قوات الأمن النار على المواطنين

انضموا إلى الحركة العالمية

حملة قمع مميتة في إيران

حملة قمع مميتة في إيران وإطلاق قوات الأمن النار على المواطنين

 

حملة قمع مميتة في إيران وإطلاق

قوات الأمن النار على المواطنين

 

 

4 ديسمبر 2019

 

 

حملة قمع مميتة في إيران وإطلاق قوات الأمن النار على المواطنين -أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في 3 ديسمبر أن هناك حملة قمع مميتة في إيران ، نذكر بعضًا منها فيما يلي:

 

جاءت المظاهرات في إيران كرد فعل على رفع أسعار البنزين في 16 نوفمير. 

وكان اليوم الأول من المظاهرات سلميًا إذ كان المواطنون يحتجون على رفع أسعار البنزين. 

لكن بعد 72 ساعة، تم قطع الاتصال بالإنترنت وبدأت الحملة القمعية المميتة على المتظاهرين، حيث أطلقت قوات الأمن النار على المواطنين، وشاهدنا مقاطع فيديو تظهر الجثث متراكمة في الشوارع. وكانت قوات الأمن تلاحق المتظاهرين العزل الذين كانوا يلقون الحجارة، وفتحوا عليهم النار بالرشاشات وقتلوهم.

 

وشاهدنا أشكالاً من الاغتيالات، حيث كانت قوات الأمن تقترب من المتظاهر وتوجه السلاح على رأسه وتقتله.

 

ولدينا مقطع فيديو عن شاب مهندس يبلغ من العمر 23 عامًا يدعى بوريا بختياري، وهو يقضي الساعات الأخيرة من حياته.  وقال بوريا في هذا المقطع : جسر حصارك، 16 نوفمبر 2019، يبدو أن الجسر مغلقًا تمامًا. وهو عاطل عن العمل، وهو فرح من خروج الناس للشوارع ومساعدة من هم من أمثاله ، ولكن بعد بضع ساعات ، تم إطلاق النار عليه وقتل.

 

https://youtu.be/xS-ZLZdmZgQ

 

 

وتم قتل العديد من الشباب والفتيات وحتى الأطفال. ويتراوح عدد القتلي ما بين 180 و 450 قتيلًا ، وأكثر من ذلك.

وفهمنا من قصة ماهشهر يوم الجمعة أن قوات الأمن توجهت إلى المكان وقتلوا المواطنين. وتشير التقديرات إلى أن عدد قتلى هذه المذبحة يتراوح ما بين 40 و 100 قتيل.

 

إن الشعب الإيراني يعاني من ضغوط متنوعة، ويؤثر رفع أسعار الوقود والعقوبات الأمريكية على معيشة العديد من المواطنين. 

لكن المسؤولية عن ارتكاب المذابح تقع على عاتق قوات الأمن التي قررت مواجهة المظاهرات بشكل مميت. 

ويشير تاريخ إيران إلى أنه سرعان ما يتم قمع المظاهرات بالقوة والقمع.  

 

ويتحدث تاريخ إيران عن مذبحة ميدان “لاله” في عهد الشاه، ويُسمع في الشريط أصوات إطلاق النار، ويقول : قتلوا 84 شخصًا هناك.

 

هذا ويستغل نظام الملالي التصريحات الأمريكية ليقول إن الأجانب هم المدبرون للمظاهرات. 

 

وتحولت المناطق التي شهدت المظاهرات إلى مناطق أمنية. حيث تقوم قوات الأمن باقتحام المنازل والقبض على السيدات اللائي كن يقدمن الطعام للمتظاهرين. ويتم اختطاف الطلاب من الجامعات.

 

وقامت قوات الباسيج باقتحام الجامعة بسيارات الإسعاف وإجبار الطلاب المعارضين على الركوب وترحيلهم إلى مكان غير معلوم، ولا خبر عنهم حتى الآن. 

 

لقد انتهت المظاهرات، وتم قمع المتظاهرين،  لكن الشعور بالقمع والخوف ما زال حيًا.

وأسباب هذه الاحتجاجات ما زالت قائمة، لذا يمكننا أن نتوقع اندلاع مظاهرة أخرى أكثر عنفًا ، وقمعًا أشد إذا زاد سعر البنزين.