الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خامنئي: قوات الحرس في رأس الأمور والإرهاب أوجب الواجبات

انضموا إلى الحركة العالمية

خامنئي: حرس الملالي في رأس الأمور والإرهاب أوجب الواجبات

خامنئي: قوات الحرس في رأس الأمور والإرهاب أوجب الواجبات

 

خامنئي: قوات الحرس في رأس الأمور والإرهاب أوجب الواجبات

مواصلة القمع والإرهاب بشكل غير مسبوق

 

 

خامنئي: قوات الحرس في نظام الملالي في رأس الأمور والإرهاب أوجب الواجبات -استدعى خامنئي قادة حرس الملالي إليه لكي يرفع من معنوياتهم  بالطبطبة على رؤوسهم ووجوههم في ظل التطورات الأخيرة والتهديدات التي عرضت وجود نظام الملالي للخطر ويطالبهم بمواصلة القمع والإرهاب بشكل غير مسبوق.

هذا وخصص الولي الفقيه المتطرف جزءًا كبيرًا من كلمته لتقدير حرس الملالي الدموي والإجرامي والإشادة بهم ووصفهم بأنهم أبناءه الأعزاء وأنه راض عنهم بنسبة مائة في المائة. 

قال خامنئي:

“من محاسن الصدف أنكم أبنائي الأعزاء ، وإذا سأل أحدكم الآن: هل أنت راض عن هؤلاء الأبناء؟ سأقول إنني راض عنكم بنسبة مائة في المائة.

 

ورغم كل هذا التقدير والإشادة، إضطر خامنئي إلى الإعتراف في تصريحاته بالانهيار في جميع أركان نظام الملالي، ولاسيما في حرس الملالي، وحاول أن يتظاهر بأن الأمر طبيعي بالتقليل منه، قائلًا: 

 

” لاشك أن الهبوط والصعود موجود في كل مكان، بيد أن حرس الملالي ليس مستثنى أيضًا من التغلب على الهبوط أو على الصعود. وأؤيد بشدة كان في الحرس التغلب على الصعود حتى الآن.

 

” لا يجب أن يحتج أحد على أننا في نهاية المطاف لدينا بعض القصور أيضًا ، نعم لدينا قصور في كل مكان وزمان”.

وفي الوقت نفسه ، إضطر خامنئي إلى الإشارة إلى إحدى نقاط الضعف في حرس الملالي والشيخوخة والسمنة وفقدان الروح المعنوية والدافع في المستويات العليا فيه.

 

“لا تسمحوا بأي شكل من الأشكال أن يكون حرس الملالي تابعًا للمحافظين. وليس المقصود من الشيخوخة  التقدم في العمر. ولا شك في أنه ليس عديم التأثير. ويجب أن تبقى روح الشباب في حرس الملالي وسوف تبقى”.

 

وشدد الولي الفقيه للنظام في تصريحاته أكثر من مرة على هوية حرس الملالي ، ألا وهي تصدير الرجعية والإرهاب ،  واصفا إياهما بأنهما من أوجب الواجبات ، وفي هذا الصدد عبر عن غضبه من الشعار الشعبي والثوري ” لا لغزة ولا لبنان”.

 

هذا وألقى الولي الفيقه، الذي لا حول له ولا قوة في نظام الملالي  كما أكدت المقاومة الإيرانية على ذلك عدة مرات، الضوء مرة أخرى على حاجة نظام الملالي إلى تصدير الإرهاب والأصولية إلى الدول الأخرى.

 

“هذه النظرة الواسعة لما وراء الحدود وهذا الامتداد في العمق الاستراتيجي يعتبر في بعض الأحيان أوجب حتى من أوجب الواجبات للبلاد، وينبغي الاهتمام بها، والكثيرون غير مدركين لهذا المعنى، غير متنبهين لهذا الشأن. والبعض مدركون لكنهم يتكلمون لصالح العدو فيقولون مثلاً «لا غزة ولا لبنان»، لكن الكثيرين أيضاً غير مدركين، هذا هو الواقع. النظرة لهذه المنطقة الجغرافية الواسعة وهي من واجبات الحرس ومسؤولياته؛ لا تسمحوا لها بأن تتحلحل وتضعف داخل الحرس.  “

 

وفي الوقت نفسه، لم يستطع خامنئي أن يخفي رعبه الكبير من الأحداث الكبرى والإطاحة بنظام الملالي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية في مصير النظام ، قائلًا:

 

“حافظوا على إستعدادكم لمواجهة الأحداث الكبرى.  وهذه إحدى السمات البارزة في حرس الملالي ، ولا تخشوا العدو على الإطلاق ، لا تخشوا العدو مهما كان قويًا وكبيرًا”.

 

وأكد الولي الفقيه مشددًا  على دور حرس الملالي الذي يفوق دور ركائز نظام الملالي الأخرى والمتمثل في الجدل، على ضرورة الحفاظ على هوية هذا الحرس بنسبة مائة في المائة ، في هذه الأثناء.   

 

ويتعين عليكم أن تتعاونوا مع جميع القطاعات العظيمة التي تشكل النظام الإسلامي ومن بينها الحكومة ومجلس شورى الملالي والسلطة القضائية  ومختلف القطاعات. ولا شك في أن هذه الرفقة  لا تعني فصل حرس الملالي عن عناصر  هوية الحرس ويجب الحفاظ على عناصر هوية الحرس بنسبة مائة في المائة. 

 

ووجه خامنئي في تصريحاته رسالة إلى حرس الملالي ، قائلًا: لا يجب إحباط كل من يسعى إلى إصلاح هذا النظام وإلى تحويله إلى نظام عادي، إحباطًا كاملًا، وصرح قائلًا:

 

“إنهم مصرون على تخلي نظام الملالي عن منهجه الثوري. ويقولون هيا بنا نكون دولة عادية ، دولة عادية تعني  أن تصبح خاضعة لآلية نظام الهيمنة.

“لقد تحركت الجمهورية الإسلامية ضد نظام الهيمنة هذا منذ الساعة الأولى من ولادتها وإدراك نفسها ، فكيف لنا أن نفقد هذا”.