الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خامنئي وحكومة الفتية (حزب الله)، وجه آخرلعملة الإعدامات في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

خامنئي وحكومة الفتية(حزب الله)، وجه آخرلعملة الإعدامات في إيران

خامنئي وحكومة الفتية (حزب الله)، وجه آخرلعملة الإعدامات في إيران

خامنئي وحكومة الفتية (حزب الله)، وجه آخرلعملة الإعدامات في إيران-في الشهر الماضي، أحرز النظام الإيراني رقما قياسيا جديدا بإعدام 33 شخصا بين ديسمبر ويناير.

وتم تنفيذ عمليات الإعدام هذه في 13 مدينة في البلاد. بالطبع هذه إحصائية رسمية ولا تشمل عمليات الإعدام السرية. من بين عمليات الإعدام ثلاثة سجناء سياسيين من  أهل السنّة البلوش، بالإضافة إلى حدث لم يبلغ من العمر 16 عامًا وقت اعتقاله.

وفي الوقت نفسه، تصاعدت موجة الاعتقالات في محافظتي كردستان وسيستان وبلوجستان.

وفقًا لـ هيومن رايتس ووتش، كانت إيران في عام 2021 «احتلت أعلى رقم الإعدامات في العام الماضي». وذكر التقرير أنه «في الفترة من يناير إلى 19 نوفمبر 2020، تم إعدام 233 شخصًا في إيران، بمن فيهم أولئك الذين ارتكبوا جرائم عندما كانوا تحت 18 عامًا.

عمليات الإعدام في إيران ليس لها جانب قضائي

 أكد خامنئي مرارًا أنه «لن تكون هناك حرب ولن نتفاوض». لذا فهو يعلم جيدًا أن التهديد الذي يهدد نظامه ليس حربًا خارجية.

لأن العدو ليس أمريكا ولا أي دولة أخرى. العدو هنا  قرب النظام في الداخل.

 إن التهديد الذي يهدد نظام ولاية الفقية على وجه التحديد من داخل أي الشعب الإيراني. هذه الحقيقة ليست مخفية حتى عن المحللين والخبراء ونشطاء حقوق الإنسان الأجانب.

لذلك، فإن عمليات الإعدام في إيران ليس لها جانب قضائي ولم يكن لها أبدًا، ولم يتم استخدام عقوبة الإعدام إلا كوسيلة لتخويف وترهيب المجتمع، لذلك إن سبب زيادة عمليات الإعدام هو خوف الديكتاتور من الانفجار الاجتماعي.

وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها أن النظام الإيراني يعتبر الشعب الإيراني عدوا له. لهذا السبب، اضطر خامنئي لبناء الخط  الدفاعي في مدن إيران بعد انتفاضتي نوفمبر وديسمبر 2019، بعد هلاك سليماني وانهيار العمق الاستراتيجي، كما أكد هو نفسه مرارًا.

اقراء ایضا

حظر استيراد اللقاح يُسجل كل حالة وفاة باسم خامنئي

سياسة الانكماش مع «مجلس شورى الملالي وحكومة الفتية» هي بالضبط الرد على هذا التحليل. لأنه يعلم جيداً أن أي تصدح داخل النظام يمكن أن يتحول إلى انتفاضة عارمة، وإن كانت ذات أبعاد لا يمكن تصورها. ستكون انتفاضة مختلفة تمامًا عما حدث في نوفمبر 2019، من حيث الكمية والنوعية.

هل يستطيع خامنئي أن يستمر على هذا الوضع إلى متى؟ هذا هو السؤال الذي أجاب عنه الشعب الإيراني، بإدارت ظهره للملالي  وترديد شعار: «ظهرنا للعدو ووجهنا للوطن» و«أيها الصلاحيين والاصوليين إنتهت اللعبة كفي زيفكما»

خامنئي وحكومة الفتية  مسمی حزب الله ،وجه آخر لعملة الإعدامات في إيران، وروحاني هو مؤشر الاحتيال وسياسة المهادنة هي الذراع الخارجي للنظام.