الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خامنئي وروحاني الغارقان في مستنقع النكسات؛ يتبجحان بنشوة النصر الزائف

انضموا إلى الحركة العالمية

خامنئي وروحاني الغارقان في مستنقع النكسات؛ يتبجحان بنشوة النصر الزائف

خامنئي وروحاني الغارقان في مستنقع النكسات؛ يتبجحان بنشوة النصر الزائف

خامنئي وروحاني الغارقان في مستنقع النكسات؛ يتبجحان بنشوة النصر الزائف

 

 

مقال تحليلي عن موقع مجاهدي خلق الايرانية(MEK)

خامنئي وروحاني الغارقان في مستنقع النكسات؛ يتبجحان بنشوة النصر الزائف – يوم الأربعاء، الأول

من مايو، أدلى كل من خامنئي وروحاني، من قادة نظام الملالي خطابات. وتحدث خامنئي في اجتماع

مع عدد من عناصر النظام تحت عنوان المعلمين، فيما ألقى روحاني كلمات في رحلة إلى كرمانشاه.

ماذا كان فحوى كلمات قادة النظام؟

هل كانت هناك نقاط مشتركة في كلماتهما؟

ما الحل الذي قدما لمشاكل وأزمات النظام؟

أبرز ما ورد في خطابات خامنئي وروحاني؟

أبرز ما جاء في خطاب خامنئي هو التعبير عن الرعب من الظروف الراهنة. فيما كانت النقطة البارزة

في كلمة روحاني هي سرد الأكاذيب كطريقة علاج للتمويه على ما يمر به النظام من ظروف حرجة!

وأبدى خامنئي، خوفه الشديد وقال: «اليوم، عدونا منشغل بالتخطيط واتخاذ الخطوات للهجوم في

الجوانب كافة وهو يهجم وليس الإعداد، هجوم في المجالات الاقتصادية وكذلك التغلغل الاستخباري

كما ترون وتوجيه الضربات من خلال الفضاء المجازي ويخططون لكي يوجهوا الضربة عبر الفضاء

الالكتروني».

الجوانب المشتركة لخطابات روحاني وخامنئي

القاسم المشترك للرجلين كان المحاولة للتستر على أزمات النظام.

اجتمع خامنئي مع بعض المعلمين، وأراد القفز على مشكلات المعلمين والتربويين الذين يعانون من

الحد الأدنى من مقومات العيش.

وأما روحاني، الذي ذهب إلى كرمانشاه ، فقد تحدث عن مشاريع دشنها في محاولة منه في إطار

العلاج بإطلاق الأكاذيب.

السبب الذي دفع خامنئي وروحاني إلى اللجوء إلى مثل هذه الكلمات الفارغة من المحتوى يعود إلى

أن النظام واجه ثلاث حالات معقدة في ذلك اليوم، وفي جميع الحالات الثلاث ، كان من المحتمل أن

ينتهي العمل إلى فوران الغضب الاجتماعي:

1. زيادة أسعار الوقود

2. مباراة كرة قدم في تبريز

3. تجمع احتجاجي ضخم للعمال والمدرسين والمتقاعدين أمام مجلس شورى النظام وبيت العامل.

• من حيث الوقود تشكلت طوابير طويلة وغريبة وبدت احتجاجات شعبية جعلت الوضع خطيرًا لدرجة

أن النظام أعلن تراجعه عن موقفه السابق وقال أنه ليس من المقرر زيادة سعر الوقود وتقنينه. فيما

كان النظام قد أعلن في وقت سابق أن الوقود سيرتفع سعره اعتبارًا من يوم الخميس 2 مايو.

• فيما يتعلق بمباراة كرة القدم كان النظام لديه تجربة من الأسبوع السابق في مواجهات جرت بين

الشباب وعناصر النظام، ولذلك لم يسمح لأي شخص بدخول الملعب من خارج تبريز!

• فيما يتعلق باحتجاج العمال والمتقاعدين أمام مجلس شورى الملالي وبيت العامل، وعلى عكس ما

سبق حيث كان يحاول النظام أن لا ينتهي الأمر إلى مواجهات ويفقد سيطرته على الموقف، فكان

الملالي قلقين جدًا لدرجة أنهم أدخلوا القوى القمعية من البداية، لتباشر قمع المتظاهرين واعتقالهم

وهكذا حاولوا التصدي لاحتجاج العمال.

وكان سبب خوف النظام من هذه الأحداث الثلاثة يعود إلى تهديد من جانب المواطنين واحتمال تطور

هذه الأحداث إلى حركة احتجاج كبيرة، وهو أمر لا يتحمله النظام وعواقبه الاجتماعية.

فلسفة زيارة ظريف إلى نيويورك

في خضم هذه الأوضاع، أرسل النظام ظريف إلى نيويورك بغية إيجاد حل وتمكنه من اللقاء مباشرة

برئيس الولايات المتحدة. إن التكرار المستمر لعبارة «الرئيس ترامب ، الرئيس ترامب» والمناورة حول

المحتجزين كرهائن لدى النظام كانت كلها بهدف شراء بعض الوقت للنظام.

لكن النظام قد واجه جدارًا صلدًا، فعاد ظريف وهو يجر أذيال الخيبة، وقال قاسم سليماني وعلي

لاريجاني في وقت واحد: «يجب ألا نتفاوض على الإطلاق!».

وركز لاريجاني أيضًا، على هذا المأزق والأزمة العصية على الحل، وأشار إلى أن عهد الاسترضاء قد

انتهى وقال: «مع وجود هذا الكائن الخطير (المقصود الرئيس الأمريكي ترامب) لا يمكن التفاوض على

الإطلاق»!

ثم أوضح سبب هذا العجز للنظام قائلا: «حدّدوا لنا 12 شرطًا مسبقًا فقبول أي واحد منها له” تداعيات

استراتيجية” ».

إنهم وبهذه الجمل قد أعلنوا تلقيهم وصل نكسة رحلة ظريف، مؤكدين أنهم ليس لديهم أي بصيص من

الأمل. فيما طار ظريف إلى كوريا الشمالية مثل طفل متعنت مصدوم نفسيا، وهذا معنى رحلته في

العالم الدبلوماسي!

أزمة العجز والمأزق العصي على الحل

إن أزمة العجز تعني أن خامنئي يتحدث إلى المعلمين وقبل يومين مع العمال، لكنه لا يستطيع أن

يشير إلى الظروف المعيشية الحرجة التي تعيشها هذه الطبقات من المجتمع مما اضطروا الى الخروج

إلى مئات من الإضرابات والاحتجاجات على مدار العام الماضي، ولا يستطيع حتى إعطاء وعد فارغ مثل

السابق!

إنه حتى لا يجرؤ على الوعد. لأنه لا يوجد حل للمعالجة وحتى لتخفيف حدة الظروف الحرجة لحياة

العمال والمدرسين وغيرهم من السكان.

السبب الجذري لأزمة العجز

هناك أساس وشرط.

• أساس الآزمة هو نهج النظام على مدار 40 عامًا في ممارسة القمع والديكتاتورية والذي أوصل

المجتمع الإيراني منذ فترة طويلة إلى حافة الانفجار.

• الشرط هو المقاومة التي توجه جميع الأزمات وتوجيهها باتجاه الإطاحة بالنظام.

وهذا هو نفس ما قاله جهانغيري النائب الأول لروحاني يوم الثلاثاء: «إن قرارات البيت الأبيض غير

الصحيحة (ضد النظام) تستند إلى تقارير مغرضة لمنظمة مجاهدي خلق(MEK) !”

هذه هي حالة نظام الملالي:

محصور في الأزمات الساحقة ومصاب بأزمة العجز.

ولهذا السبب، يحذر خامنئي بقوله: «من جميع الجوانب، غزا العدو البلاد، من أجل مواجهة هذا العدو،

ليدخل الساحة جميع المسؤولين، وكل فرد من الشعب والأفراد ذوي القدرة والنخبة في أي مجال من

العمل. فعلى الكل توخي الحيطة والحذر…».