الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خامنئي وروحاني يجهزان أنفسهم لموت الآلاف من المواطنين في ظل كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

خامنئي وروحاني يجهزان أنفسهم لموت الآلاف من المواطنين في ظل كورونا

خامنئي وروحاني يجهزان أنفسهم لموت الآلاف من المواطنين في ظل كورونا

خامنئي وروحاني يجهزان أنفسهم لموت الآلاف من المواطنين في ظل كورونا

 

 

 

خامنئي وروحاني يجهزان أنفسهم لموت الآلاف من المواطنين في ظل كورونا – خامنئي وروحاني تحضيراً وتجهزاً للموت: بدأ امتحان شهادة الدكتوراه على صعيد البلاد في 60 مدينة الساعة 8 صباحًا يوم الخميس 30 يوليو 2020 بمشاركة 175.000 متطوع. كما أن عقد مراسيم شهر محرم، وكذلك امتحانات القبول الجامعي وامتحانات شهادة البكلوريا هي موضوعة أيضاً على جدول الأعمال.

قبل يوم واحد من بدء هذا الامتحان، بعث مجلس الجمعيات الطبية الإيرانية برسالة إلى حسن روحاني يعرب فيها عن قلقه العميق بشأن وضع وباء كورونا في إيران، يقول فيها:

“إذا تم تسجيل 200 حالة وفاة و200 حالة إصابة ومرض يوميًا، وفقًا لبعض التوقعات، إذا لم يتم اتباع التعليمات بدقة في الأشهر الثلاثة المقبلة، فإن هذا العدد سيرتفع إلى 1600 حالة وفاة في اليوم. وبعبارة أخرى، سيزداد عدد ضحايا كورونا في إيران ثمانية أضعاف.”

وحذروا في رسالتهم إلى روحاني من إرهاق الطاقم الطبي و “استنزاف الموارد الصحية في ظل هذه الظروف” وتحدثوا عن نظرة وتوقعات “قاتمة ومروعة”.

وأعلن الأطباء الذين وقعوا الرسالة:
“يجب أن يحظر بشدة العزاء والاحتفالات الدينية في التجمعات والمجموعات، وكذلك التجمعات الكبيرة مثل امتحان القبول (امتحان البكلوريا) دون مراعاة الشروط اللازمة، وينبغي تطبيق الإشراف والرقابة الصارمة والمنضبطة على حظره”.

 

نظرة على إحصائيات كورونا

في غضون ذلك، قدم نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، الخميس، صورة عن الوضع العام لنظام الرعاية الصحية في مدن ومحافظات إيران، وقال:
“يعيش 72 مليون شخص في إيران في محافظات رفعت فيها حالة التأهب والإنذار.

ووصل عدد حالات دخول المستشفى في اليوم إلى ما يقرب من 4000 حالة، ويتصاعد اتجاه العدوى والوفاة.
وأضاف أن “26 محافظة من محافظات البلاد في حالة إنذار أو حمراء”.

وبحسب قوله: “يفقد واحد من بين كل 14 شخصًا يتلقون العلاج في مستشفيات محافظة طهران حياته”.
هذه إحصائية أعلنتها وزارة الصحة وشكك بها العديد من الخبراء، الذين يقدرون معدل وفيات كورونا في إيران بأعلى من ذلك بكثير.

وأضاف حريرجي: “طهران ليست فقط في الحالة الحمراء مرة أخرى، لكنها أصبحت مصدرا لنشر التلوث إلى المدن الأخرى.
يتراوح عدد سكان طهران ليلًا ونهارًا من حوالي 800 ألف إلى مليون نسمة.

قد يكون هؤلاء المليون شخص الذين يسافرون إلى مدن أو محافظات أخرى مصدرًا لتفشي الفيروس على نطاق واسع.

 

زج الناس في مذبحة كورونا:

على الرغم من هذه الحقائق، دعا إيرج حريرجي، في خطابه اليوم، في خيانة واضحة لعلوم الطب، الأشخاص والمسؤولين إلى تحويل ” كل منزل إلى حسينية”.

ودون ذكر حصيلة القتلى ومعاناة أكثر من 300 ألف شخص من الشعب الإيراني، قال روحاني إنه يجب علينا تجربة طرق جديدة للحزن على الإمام الحسين والحفاظ على صحة الجسد والروح وتقوية وتفسير الإيمان.

وقال دون أن يذكر الدور الإجرامي لحكومته في زج الناس في حقل ألغام كورونا:
“تعود موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا إلى سلوكنا في التعامل مع الفيروس قبل أن ترتبط بالتغيرات في سلوك الفيروس نفسه. وتظهر الدراسات أن انخفاض الرعاية والامتثال للبروتوكولات الصحية قد لعبت دورًا مهمًا في زيادة انتشار هذا المرض”.
وفي الوقت نفسه، وبناءً على اقتراح من هيئة مكافحة كورونا، تم تعليق تنفيذ خطة المرور في طهران لمدة أسبوع.
ويصف تقرير ميداني من مستشفيات طهران الوضع المزري:

يقول طالب بور مدير مستشفى سينا: “يحتوي هذا المستشفى على 500 سرير مشغولة دائمًا، ويتم إدخال العديد من المرضى إلى المستشفى”.

في الوقت الحالي، تم تخصيص 140 سريرًا في مستشفى سيناء لمرضى فيروس كورونا. في وحدة العناية المركزة في مستشفى سينا، يوجد 30 سريراً وغرفة الطوارئ مزدحمة دائماً”.

 

إصابة الطاقم الطبي:

كما قال المجلس الطبي للنظام الإيراني، يوم الأربعاء، 29 يوليو 2020، إن نحو 60 ألف عامل في المجال الطبي أصيبوا بكورونا حتى الآن، وتوفي منهم 140شخص.

 

عقب إصابة 6000 من الكادر الطبي بفيروس كورونا، أعلن رئيس منظمة التخطيط والميزانية في البلاد عن إصدار تراخيص لتوظيف 10 آلاف موظف جديد إلى جانب موظفي وزارة الصحة والشركات المتعاقدة معها. وهذا الخبر يظهر عمق المأساة في صفوف الكادر الطبي.

ومن بين الدول الآسيوية، سجلت إيران أكبر عدد من وفيات كورونا بعد الهند.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فقد توفي 16569 شخصًا بسبب كورونا في إيران حتى الآن، وأصيب به 300 ألف شخص. في حين أن الإحصائيات التي قدمتها المعارضة الإيرانية أعلى من ذلك بكثير وتظهر ما يقارب من 80،000 حالة وفاة.

هناك الكثير من الشكوك حول دقة الإحصائيات التي أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، لدرجة أن مركز أبحاث المجلس ذكر في تقرير له أن عدد الإصابات بفايروس كورونا قد تصل على الأقل إلى ضعف الإحصائيات الرسمية في إيران.

والنتيجة:
على الرغم من أن نائب وزير الصحة أعلن حالة الخطر والإنذار في طهران، إلا أنه لا توجد متاحف مغلقة في المدينة، ولم يصدر أمر رسمي بإغلاق الفنادق والمطاعم، ولا يوجد حتى جولات متابعة، ومؤخراً أضيف لها مجالس العزاء.

وإن استراتيجية الدفع بالخسائر البشرية الهائلة التي ينتهجها خامنئي وروحاني تحت عنوان مناعة القطيع، تدفع بالشعب الإيراني إلى ساحة كورونا، هي استراتيجية غير إنسانية مطلقاً قد تكلف آلاف الأرواح بحسب نقابة الأطباء.