خطة النظام الإيراني لاستغلال السجناء لتحقيق أرباح كبيرة – يعتبر محمد مهدي حاج محمدي، رئيس منظمة سجون النظام الإيراني، السجناء في السجون الإيرانية «العمال بأسعار رخيصة»، وإذا استخدمهم القطاع الخاص، فيحقق أرباح كبيرة.
أثارت تصريحات رئيس هيئة السجون ونظرته للسجناء في السجون الإيرانية، التي تعكس وجهة نظر المسؤولين القضائيين في النظام الإيراني، ردود فعل كثيرة.
وتعد تصريحات رئيس مؤسسة السجون والإجراءات الأمنية والتعليمية في الدولة بشأن المواطنين المسجونين ووصفهم بـ «العمالة الرخيصة» مثالاً واضحًا على هتك كرامة المسجونين بأي سبب واحترامهم. وقد حُكم على العديد منهم بالسجن لمدد طويلة بسبب محاكمات جائرة، واضطر كثيرون غيرهم للسجن لمجرد ظروفهم المعيشية الصعبة ومشاكلهم المالية.
وفي وقت سابق، قال مدير المؤسسة التعاونية للسجون الإيرانية، عن عمل وأجور السجناء، إن جزءًا من أجور السجناء يتراوح حاليًا بين 50 و 60 بالمائة من الرقم الذي أقره المجلس الأعلى للعمل.
خلال وباء كورونا، نشرت تقارير عديدة عن تدهور الحالة الصحية في سجون البلاد وانتشار الفيروس على نطاق واسع بين السجناء في العديد من المدن الإيرانية.
في أغسطس من هذا العام، أصدرت منظمة العفو الدولية وثائق تفيد بأن السجون الإيرانية كانت تفتقر بشكل كارثي إلى المعدات اللازمة لمكافحة تفشي كورونا.
نشرت منظمة حقوق الإنسان صورة لأربع رسائل من مسؤولين من منظمة السجون الإيرانية إلى وزارة الصحة تحذر من «نقص حاد في معدات الحماية الشخصية والمطهرات والمعدات الطبية والإمدادات الأساسية».
وقال بيان صادر عن منظمة العفو الدولية: «وزارة الصحة لم تستجب لهذه الطلبات ولا يزال السجون الإيرانية تفتقر إلى المعدات اللازمة كارثة في مواجهة تفشي الأمراض المعدية.
