خطر الإنهيار الاقتصادي المدمر الذي يطال ، يهدد بالنظام الإيراني
خطر الإنهيار الاقتصادي المدمر الذي يطال ، يهدد بالنظام الإيراني – مع اقتراب العام 2020، يقترب النظام الإيراني من حافة الانهيار الاقتصادي الناجم عن العقوبات الأمريكية. كيف يحدث هذا؟
يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتراجع الاقتصاد الإيراني بنسبة 9.5٪ هذا العام في حين كان متوقعاً أن ينخفض بنسبة 6٪. يقال إن هذا هو أسوأ وضع إقتصادي شهده النظام الإيراني منذ العام 1984 عندما كان النظام في حالة حرب مع العراق.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 6.1 ٪ في سبتمبر.
يتوقع النظام الإيراني أن تصل الصادرات غير النفطية إلى 40 مليار دولار هذا العام. ومع ذلك، فإن الانخفاض في صادرات النفط قد أدى إلى نقص الشديد في احتياطي العملات الصعبة. لذا يحاول النظام الشروع في تحول هيكلي نحو الصادرات غير النفطية.
على الرغم من كل هذه الجهود، لم يتم التخفيف من الأضرار التي حدثت بسبب العقوبات الأمريكية. قال تقرير صندوق النقد الدولي إن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بنسبة 35٪ العام الماضي وارتفعت البطالة من 14.5٪ إلى 16.8٪.
تم إجبار النظام على الدخول في محادثات نووية في عام 2013 بسبب الآثار المدمرة لعقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
إن ما ظهر في الجولة الجديدة من العقوبات الاقتصادية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي هو تفاقم الأزمة الإقتصادية الذي أجبرت النظام على الهروب إلى الأمام عن طريق تصدير الإرهاب إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك الهجوم على منشآت أرامكو في المملكة العربية السعودية. هذه الاستراتيجة المتبعة من قبل الطغمة الحاكمة في إيران لن تنجح على الأقل في ظل الإدارة الحالية لأمريكا.
أخبار ذات صلة
بنوك نظام الملالي مدانةٌ بمئات الآلاف من المليارات وتواجه خطر الإفلاس -في خضم الأزمات الاجتماعية الخانقة التي تطوق نظام الملالي تفيد التقارير أن هذا النظام عليه دوين متأخرة تبلغ 170 ألف مليار تومان، كما أن بنوك هذا النظام معرضة لخطر الإفلاس والتصفية.
في حين أن رئيس البنك المركزي في نظام الملالي انتقد بشدة أداء البنوك، تشير التقارير إلى أن الديون المتأخرة على البنوك وصلت إلى 170 ألف مليار تومان بنهاية شهر سبتمبر 2019 . وهذا الرقم كان قد وصل في نهاية سبتمبر من العام الماضي إلى 151 ألف مليار تومان.
