أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان
خوف الملالي من الانتفاضات الشعبية والإعدامات الوحشية في شهر رمضان
للترويع والتنكيل
منذ 20 أبريل إعدامات تطال السجناء في سجون كوهردشت وسنندج وزاهدان وشيراز ودستجرد وكرمانشاه واروميه
السيدة رجوي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى تحرك فوري لوقف الإعدامات والإفراج عن السجناء خاصة السياسيين
وفيما يلي نصه:
خوف الملالي من الانتفاضات الشعبية والإعدامات الوحشية في شهر رمضان – في الوقت الذي يتدهور وضع السجون في إيران من حيث تفشي كورونا واصيب عدد كبير من السجناء خاصة السجناء السياسيين بكورونا، تواصل فيه الفاشية الدينية الحاكمة في إيران الإعدامات الإجرامية والتعسفية في مختلف نقاط البلاد وبشكل يومي خوفًا من الانتفاضات الشعبية ولغرض التنكيل والترويع. واستمرت هذه الإعدامات حتى في شهر رمضان.
معظم السجناء السياسيين في العنبر 4 بسجن إيفين اصيبوا بكورونا ويعانون من السعاف الجاف والحمى والقشعريرة والإسهال، لكن النظام لا يطلق سراحهم ولا يضعهم في الحجر الصحي ولا يعالجهم وهذه هي عملية قتل السجناء بطريقة بطيئة.
من جهة أخرى ومنذ 20 أبريل تم إعدام عدد كبير من السجناء شنقًا، ففي يوم الأربعاء 28 أبريل وحده أعدم جلادو نظام الملالي سجينين اثنين في اروميه وسجينًا ثالثًا في سنندج وسجينًا رابعًا في كرمانشاه.
سبق وأن أعدم نظام الملالي في 22 أبريل 7 سجناء في سجن جوهردشت وسجينين اثنين في سجن دستجرد باصفهان وسجينًا آخر في كرمنشاه وسجينًا آخر في شيراز. كما في يوم 23 أبريل أعدم النظام 5 سجناء شنقًا في سجون زاهدان وسنندج وتبريز وخلخال وشيراز. كما وفي يوم 24 أبريل تم إعدام سجينين اثنين في سنندج وسجين آخر في المدينة نفسها في 27 أبريل. وفي يوم 21 أبريل تم إعدام السجين شايان سعيد بور الذي كان عمره وقت الاعتقال 17 عامًا وهرب خلال العصيان في سجن سقز يوم 27 مارس.
ودعت السيدة مريم رجوي مرة أخرى المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الإعدامات وإطلاق سراح السجناء خاصة السجناء السياسيين وأضافت أن الصمت حيال جرائم نظام الملالي في السجون، تجاهل للقيم الإنسانية التي قدّم المجتمع البشري من أجلها ملايين التضحيات.