الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خوف نظام الملالي من مواجهة المجتمع العالمي لنشاطاته الإرهابية وإثارة الحروب

انضموا إلى الحركة العالمية

خوف نظام الملالي من مواجهة المجتمع العالمي لنشاطاته الإرهابية وإثارة الحروب

خوف نظام الملالي من مواجهة المجتمع العالمي لنشاطاته الإرهابية وإثارة الحروب

خوف نظام الملالي من مواجهة المجتمع العالمي لنشاطاته الإرهابية وإثارة الحروب

 

خاص – موقع إيران الحرة

خوفًا من الاجماع العالمي ضد نظام الملالي لإثارته الحروب والنشاطات الإرهابية، كتبت قوة القدس

الإرهابية يوم 29 يناير في وكالتها الخاصة للأنباء: بخصوص إقامة مؤتمر وارسو في بولندا يومي 13

و14 فبراير، يجب الأخذ بنظر الاعتبار أن هذا المؤتمر هو في واقع الأمر بداية مرحلة ثانية للأعمال

العدائية الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية.

في حين أعلن قبله بيوم، وزيرا الخارجية الألماني والبليجيكي في مؤتمر مشترك في بروكسل وبحضور

وزير الخارجية البولندي، أنهما سيشاركان في مؤتمر وارسو العالمي. وأعلن في هذا المؤتمر وزير

الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش بشأن مؤتمر وارسو العالمي، أن قضية النظام الإيراني هي

تشكل واحدًا من المحاور الرئيسية لهذا المؤتمر وأضاف: من المهم لبولندا أن نستطيع تقريب وجهات

نظر أوروبا وأمريكا لتعامل مشترك فيما يخص المنطقة وهذا من شأنه أن يعطي نتائج إيجابية.

وبخصوص قلق نظام الملالي من مؤتمر وارسو، أضافت وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية: يجب أن

نترقب إجراءات ترامب ضد النظام حيث اثيرت خيارات مختلفة من قبل إدارة ترامب أهمها اقتراحات

ذات 12 مادة لبدء المفاوضات حيث رفضتها الجمهورية الإسلامية وهذا الأمر قد ألغى بالضبط قضية

المفاوضات العلنية بين الحكومتين.

كما أبدت هذه الوكالة، قلقها من ردم الهوة بين أووربا وأمريكا بشأن الاتفاق النووي وأضافت:

الأوروبيون الذين يسعون من أجل حفظ الاتفاق النووي، لا يمتلكون القوة والآلية الكافية لحفظ الاتفاق

النووي ولا تعتزم أي دولة في أوروبا مواجهة أو منافسة أمريكا في قضية الجمهورية الإسلامية.

وتابعت الوكالة: الأمريكيون يحاولون إثارة أعمال فوضوية ومخلة بالنظم في داخل وخارج البلاد تزامنًا

مع أيام عشرة الفجر (1فبراير -12 فبراير) واستغلال هذا الوضع من أجل كسب إجماع عالمي ضد

الجمهورية الإسلامية. … في واقع الأمر الإجراءات الأمريكية التي بدأت منذ عامين بانسحاب أمريكا من

الاتفاق النووي وفرض عقوبات مصرفية واقتصادية هي تأتي بمثابة مقدمات لقيامهم بالعمل النهائي.

سبق وأن رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بابتعاد

أمريكا عن السياسات التي كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها، وأكدت مرة أخرى أن

الحصول على أسلحة الدمار الشامل، وانتهاك حقوق الإنسان، وتصدير التطرف والإرهاب، يشكل

العمود الفقري للنظام الثيوقراطي الحاكم في إيران. إن الحل الحازم للخلاص من الفاشية الدينية، هو

تغيير هذا النظام غير الشرعي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.