الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خوف نظام الولي الفقيه من تشكيل إجماع دولي بعد مهاجمة ناقلات نفط 

انضموا إلى الحركة العالمية

خوف نظام الولي الفقيه من تشكيل إجماع دولي بعد مهاجمة ناقلات نفط 

 

خوف نظام الولي الفقيه من تشكيل إجماع دولي بعد مهاجمة ناقلات نفط 

 

ستتجه أصابع الاتهام نحو نظام الملالي

 

خوف نظام الولي الفقيه من تشكيل إجماع دولي بعد مهاجمة ناقلات نفط  -لم يكن نظام الملالي

يتصور، بعد مهاجمة ناقلات نفط في يوم اللقاء برئيس وزراء اليابان، أنه ستتجه أصابع الاتهام نحوه على

الفور، ولذلك، هرع إلى إنكار فظ ومتناقض في بعض الأحيان من قبل سلطاته وعناصره، في محاولة

منه التخلص من عواقب هذا العمل الإجرامي ولكن محاولاته جاءت متأخرة، حيث نشأت الآن موجة من

الذعر من إجماع عالمي ضد النظام، وأصوات ارتفعت تؤكد على الحاجة للعودة إلى طاولة المفاوضات

خلافًا لتصريحات خامنئي.

 

 

كتب موقع «بانا» الحكومي، “بعد اتهامهم النظام بشن الهجمات على ناقلات النفط، أعلن المسؤولون

الأمريكيون رسمياً الآن أنهم يريدون بناء  إجماع عالمي”.

على السياق نفسه، ذكر موقع بهار نيوز يوم 15  يونيو: «قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك

شونهان، إن إدارة دونالد ترامب تسعى لإقامة إجماع عالمي ضد جمهورية إيران الإسلامية في أعقاب

هجوم على ناقلات النفط في بحر عمان”.

 

 

كما أعرب محسن جليلوند، وهو خبير حكومي يتماشى مع زمرة روحاني في 15يونيو، عن قلقه من أن

“الاستراتيجية الأمريكية هي وضع النظام في موقف حرج. من ناحية أخرى، تضع نفسها في موقع يكون

فيه محقة ويمكنها أن تفعل ما تريد”.

 

وأضاف أن الأمريكيين يريدون الإيحاء بأن النظام ليس على استعداد للتفاوض. وفي الوقت نفسه،

يلقون اللوم على النظام بخصوص زعزعة الأمن في الخليج وبحر عمان للوصول إلى هدفهم النهائي”. 

 

 

بيروز مجتهد زاده وهو خبير حكومي آخر حذر مذعورًا يوم 15يونيو بقوله “نصيحتي لأطراف النزاع هي

توخي الدقة في تعاملاتهم وتحدياتهم”. ورفع علم التفاوض في ظل تفسير تصريحات خامنئي، وفي

تعليق على تصريحات الولي الفقيه أمام رئيس وزراء اليابان، قال “كان رد الفعل على رسالة رئيس وزراء

اليابان يبدو سلبيًا في البداية، لكن حيث قال قائد الجمهورية الإسلامية إنه منفتح لإجراء محادثات مع

رئيس وزراء اليابان، فهذا يعني أن الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مباشرة مع السيد ترامب، لكنها

ستكون على استعداد للتحدث بشكل غير مباشر حول القضايا بين إيران والولايات المتحدة “.

 

 

وكتبت صحيفة آرمان الحكومية (15 يونيو)، في رعب من تشكيل إجماع عالمي على النظام: “كانت

الولايات المتحدة قد هددت إيران في وقت سابق ولكن … بعد الأعمال الأخيرة والهجوم على ناقلات

النفط ، بدأ الأمريكيون يغامرون ويحاولون بطريقة ما من خلال الإظهار بالمظلومية الحصول على شرعية

على الأقل لأي تحرك عسكري ممكن.

 

 

ودعت هذه الصحيفة الحكومية ضمنيًا إلى التراجع والإقرار بالخطأ بقولها “علينا أن نمر بحكمة من هذا

المنعطف الخطير” وأضافت: “ومع أن الفخر بالاستقلال ورفض الوصاية، أمر ضروري، لكن علينا أن

نتذكر أن حماية البنية التحتية المبنية على مدار المائة عام الماضية، هي مهمة لا يجوز تركها موضوعة

على عاتق الجميع، لا سيما المسؤولين”.

 

 

كما أعربت صحيفة “جوان” التابعة لقوات الحرس عن قلقها إزاء تشكيل إجماع عالمي مما يؤدي إلى

تجريع النظام كأس سم آخر، قائلة إن “تقديم إيران كمنتهكة للسلام والأمن الدوليين” يجب اعتباره أهم

استراتيجية للحكومة الأمريكية الحالية في مواجهة جمهورية إيران الإسلامية ، حيث تم النظر فيه بشكل

خاص على مدى السنوات الثلاث الماضية. علاوة على ذلك، يجب ألا نهمل جهود هذه البلدان لتشكيل

عملية قانونية على الساحة الدولية، على غرار العملية التي حدثت مع الأنشطة النووية الإيرانية والتي

أسفرت عن إصدار ستة قرارات من مجلس الأمن ضد بلدنا، والحكومة الحادية عشرة خلصت بالضرورة

في نهاية المطاف إلى تقييم الجلوس خلف طاولة المفاوضات باعتباره الخيار المناسب الوحيد”.

 

 

وفي هذه الأثناء رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي ترامب وعمدة نيويورك السابق، رداً على

موقف نظام الملالي برفض هجوم ناقلة نفط في بحر عمان، قال إن النظام الإيراني لم يهاجم الناقلات

التي تبعد 10 أميال فقط عن ميناء إيران. قالوا أيضًا إنهم لم يشاركوا في الهجمات المخطط لها في

2108 في ألبانيا وباريس (ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) بينما كانوا متورطين فيها.

وأضاف جولاني: حان الوقت لمنع أوروبا من تقديم الأموال للنظام لدعم الإرهاب.