الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

دعم ديفيد جونز،عضو رفيع المستوى في البرلمان البريطاني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

دعم ديفيد جونز، عضو رفيع المستوى في البرلمان البريطاني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية

دعم ديفيد جونز،عضو رفيع المستوى في البرلمان البريطاني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية

دعم ديفيد جونز، عضو رفيع المستوى في البرلمان البريطاني لمنظمة مجاهدي
خلق الإيرانية

دعم ديفيد جونز، عضو رفيع المستوى في البرلمان البريطاني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانيةفي

مراسيم اقيمت في موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (أشرف 3) في ألبانيا بمناسبة التضامن مع

الشعب الإيراني المنكوب بالفيضانات، ألقى وزير خارجية ويلز وايرلندا الشمالية السابق ديفيد جونز،

عضو رفيع المستوى في البرلمان البريطاني كلمة دعمًا للشعب الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق

الإيرانية(MEK) وقال:

أصدقائي الأعزاء،
إنه لمن دواعي سروري وفرح عظيم أن أكون هنا اليوم في أشرف. لقد كنت أتابع تقدمكم على مر

السنين. ولقد تأثرت دائمًا بالشجاعة والمثابرة التي تتحلون بها رغم كل ما حلّ بكم. أنا مسرور جدًا

لرؤيتكم اليوم في منزلكم الأخير قبل العودة إلى إيران.

أردت أن أتمنى لكم نوروزًا سعيدًا. وأتمنى لكم نوروزًا سعيدًا. من الواضح أن مأساة الشعب الإيراني

التي شاهدنا صورها الآن، قد نغّصت فرحتنا في النوروز. قلب الإنسان يعتصر ألمًا عندما يجد دولة

غنية وثرية تعاني من مثل هذه المأساة. أقدم تعازي لكم ولشعبكم في هذه الفترة المؤلمة للغاية.

إيران بلد مزدهر يحظى بالموارد الطبيعية الغنية. لكننا رأينا ما يحدث عندما لا تحترم الموارد الطبيعية

للبلد ولا تخدم مصالح جميع سكان البلد. لسوء الحظ، لقد وجهت الطبيعة ضربتها الخاصة لكم. وعندما

تعودون إلى إيران، سيكون على عاتقكم دور مهم للغاية في إعادة الإعمار بعد هذه المأساة.

لقد كنت عضوًا في اللجنة البرلمانية البريطانية لحرية إيران منذ سنوات عديدة. كنت فخوراً بأن أكون

واحداً من الذين تقدموا بشكوى إلى محكمة العدل الأوروبية ضد الحكومة البريطانية للتأكد من أن

منظمة مجاهدي خلق لم تعد مدرجة كمنظمة إرهابية. نحن فزنا. ثم، مرة أخرى فزنا في أمريكا. ثم مرة

أخرى في محاكم إنجلترا. وأظهرنا أنه من الكذبة أن يطلق على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية منظمة

إرهابية.

أنا فخور بأن أكون معكم في هذا الوقت من نضالكم. لكن عندما ننظر إلى ما يحدث اليوم في إيران،

فإننا نرى أن هناك نضالًا أكبر أمامكم. أنتم تواجهون نظامًا أظهر أنه لا يعير أي اهتمام بمصالح شعبه.

لقد رأينا أنشطة هذا النظام في دول مثل اليمن وسوريا ولبنان، الأمر الذي يخلق الكثير من الحزن في

جميع أنحاء المنطقة.

ليس لدي أدنى شك في أن الشعب الإيراني يطالب بالتغيير. ليس لدي أدنى شك في أنهم يطالبون

بالحرية. كما أنني لا أشك في أنه في يوم قريب من الأيام، حيث سيكون على الأرجح مبكرًا، ستصبح

إيران حرة.

وروح الحرية الإيرانية يظهرها سكان أشرف. لقد أظهرتم أنكم على الرغم من الجهود التي بذلها حكام

طهران، فقد فزتم في العراق، وأقول إنكم تفوزون الآن أيضًا.

أنا معجب جدا بإنجازاتكم هنا في هذا الوقت القصير جدًا. أعجبت أيضًا بكرم الشعب الألباني الذي رحب

بكم.

وأنا معجب جدًا بإرادة الحكومة الألبانية لضمان عدم الترحيب بالإرهاب هنا في ألبانيا.

أصدقائي،
اسمحوا لي أن أشكركم مرة أخرى على ترحيبكم بي. لا أعرف أي وقت في حياتي أنني كنت سعيدًا جدًا

ويشرفني أن أكون بين هؤلاء الأشخاص الطيبين.

اسمحوا لي أن أتمنى لكم الرحمة بمناسبة أيام النوروز. ودعوني أتمنى أن تحصل أسرتكم وأصدقاؤكم

في إيران على الدعم الذي يحتاجونه وأن ترتفع روح إيران مرة أخرى.

كما تعلمون، لدينا حالياً مشاكل سياسية في المملكة المتحدة. لكن هذا الأسبوع، للاحتفال بعيد النوروز،

تجمع أفراد من جميع الأحزاب ومن أعضاء مجلسي العموم واللوردات لإظهار دعمهم لحرية إيران.

اسمحوا لي أن أقرأ من البيان الذي أصدروه. إنهم قالوا:

«إنهم ينضمون إلى الجمعيات الأنجلو- الإيرانية لمطالبة الحكومة البريطانية بإدانة رد النظام القمعي

على الاحتجاجات على عدم وجود المساعدات، وحثوا الحكومة على العمل مع الاتحاد الأوروبي للضغط

على المسؤولين الإيرانيين لوقف قمع الشعب في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات.

وكان من بين المتحدثين ممثلون عن عدة جمعيات بريطانية- إيرانية ولفتوا أن حملة التشهير لم يكن

لها أي تأثير على وجهة نظرهم بشأن المصداقية الديمقراطية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وألقى عدد من أعضاء البرلمان البارزين بكلمات كما تحدث عدد من الأعضاء البارزين في مجلس

اللوردات وما قلته أنا هو:

بعد الفشل في القضاء على أعضاء مجاهدي خلق بالهجمات الصاروخية في العراق، نظم النظام

مؤامرتين إرهابيتين ضدهم في ألبانيا. لحسن الحظ، تم إحباط هذه المؤامرات من قبل السلطات

الألبانية وأدت إلى طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، بما في ذلك السفير.

في رأيي، هذا يؤكد حقيقة أن الشعب الألباني مصمم على ضمان عدم وجود الإرهاب هنا. أصدقائي

الأعزاء، شكرًا لكم مرة أخرى على استقبالكم الحار. شكرًا.