الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

دوي الانتفاضات العراقية واللبنانية في الإعلام العربي والدولي

انضموا إلى الحركة العالمية

تسليط الاضواء للأوساط الاعلامية على الدور والنفوذ السرطاني لنظام الملالي

دوي الانتفاضات العراقية واللبنانية في الإعلام العربي والدولي

دوي الانتفاضات العراقية واللبنانية في الإعلام العربي والدولي

 

 

 

دوي الانتفاضات العراقية واللبنانية في الإعلام العربي والدولي -منذ اليوم اليوم الأول لانتفاضة الشعب العراقي ثم انتفاضة الشعب اللبناني، شعر نظام الملالي بأن ما يسميه بعمقه الاستراتيجي قد اهتز، وخوفًا من الاجتياح  أرسل قواته القمعية لإخماد الانتفاضات. وبطبيعة الحال اتجهت هذه القوات للاشتباك مع المتظاهرين مرتدية زي عناصر النظام المحليين، إلا أن هذا العمل الوحشي الذي قام به النظام لم يخفى على المتظاهرين ووسائل الإعلام في المنطقة، إذ كشفت المطبوعات ووسائل الإعلام العربية. عن بعض حالات من الإجراءات القمعية التي اتخذها النظام.

 

منذ بداية الانتفاضة العراقية، ما زال هتاف انتفاضة الشعب العراقي “نظام الملالي بره بره” و “الموت لقاسم سليماني” من بين الأخبار المستمرة في وسائل الإعلام العربية. كما مزق المتظاهرون  صور الولي الفقيه المشؤومة.

 

وقال موقع سكاي نيوز ما يلي:

أعاد المتظاهرون في العاصمة العراقية بغداد، السبت، فتح شارع “أبو نواس” المؤدي إلى ساحة التحرير، وذلك بمساعدة من الشرطة الاتحادية، ليخرقوا بذلك أمر قيادة عمليات بغداد، بينما أظهرت آخر حصيلة رسمية ارتفاع عدد قتلى التظاهرات في أنحاء البلاد.

 

وتتواصل الاحتجاجات في بغداد بين القوات الأمنية والمتظاهرين الذين يحتلون ليل نهار ساحة التحرير، رغم وعود السلطة بالإصلاحات.

 

وقتل شخص وأصيب 91 آخرون خلال تظاهرات بغداد، السبت، بحسب ما قالت مصادر لسكاي نيوز عربية.

ومنذ الأول من أكتوبر، قتل 260 شخصاً خلال التظاهرات وأعمال العنف في العراق، بحسب أرقام المفوضية العليا لحقوق الإنسان. وآخر حصيلة نشرت كانت السبت.

 

ونشرت منظمة العفو الدولية مؤخرا تقريرا أفاد باستخدام الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تُستخدم بالعادة، وتطلقها الشرطة بشكل أفقي، الأمر الذي يسفر عن |أقصى قدر ممكن من الإصابات المروعة والقتل”.

 

 عشرات الجرحى بالبصرة 

وفي جنوب البلاد، ذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، السبت، أن إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين مباشرة والذخيرة الحية عند ميناء أم قصر، الرئيسي المطل على الخليج، أسفر عن إصابة 120 متظاهرا.

 

وكان سكاي نيوز قد كتب في وقت سابق عن تدخل النظام الإيراني في احتجاجات الشعب العراقي:

“إيران بره بره”

وفي بغداد، أحرق المحتجون العلم الإيراني، حيث تجمعوا قبل أيام خارج القنصلية الإيرانية في كربلاء، وهتفوا “إيران بره، بره!”.

 

وفي بيروت، كان الهتاف المشترك بين المتظاهرين “كلن يعني كلن”، ويعني كل القوى السياسية، بما في ذلك ميليشيات حزب الله، وهتفوا ضد أمينها العام، حسن نصر الله، بعدما تبنى بقاء الحكومة التي طالب كثير من اللبنانيين برحيلها.

 

وتشكل الاحتجاجات، التي خرجت أساسا ضد الفساد وفشل النخبة الحاكمة في هذين البلدين، تحديا لإيران التي تدعم عن كثب كلتا الحكومتين والميليشيات المسلحة.

 

وتشهد كربلاء، أي القاعدة المزعومة لنفوذ نظام الملالي عنفًا شديدًا. وخلال هذه المظاهرات، إذ اقتحم المتظاهرون الغاضبون مبنى قنصلية نظام الملالي في كربلاء، ونكسوا علم هذا النظام من أعلى المبنى ووضعوا العلم العراقي مكانه. وفي وقت سابق، قاموا أيضًا بتمزيق صور خامنئي في كربلاء ورددوا هتافات ضد قاسم سليماني، قائد قوة القدس (الفرع الخارجي) لقوات الحرس لنظام الملالي. ويقول المراقبون إن التعبير عن غضب واستياء الشعب من نظام الملالي يكشف عن فشله في وضع خطة وبرنامج اجتماعي اقتصادي لتعزيز موقعه في المناطق التي تقع تحت نفوذه، على الرغم من انتشار ميليشياته في العراق بشكل كبير.

 

في لبنان، داهمت عناصر حزب الله خيام المتظاهرين . ونشر وليد فارس هذا الفيلم، وكتب: “هذه الأساليب الفاشية تذكرنا بالقمصان ذات اللون البني في الثلاثينيات، حيث تخلت الميليشيات الموالية لنظام الملالي في لبنان عن  لجامها “.

 

ذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء في 29 أكتوبر، أن عناصر حزب الله هاجموا المتظاهرين لتفريقهم، إلا أن الشعب والجيش اللبناني هرعوا للتصدي لهم على الفور. وفي وقت سابق ردد المتظاهرون اللبنانيون هتاف “الموت لنصر الله، والموت لحزب الله”، وأعربوا عن استيائهم من العناصر المنتمية لنظام الملالي .

 

والجدير بالذكر أن عناصر نظام الملالي بالإنابة هددوا وسائل الإعلام التي كشفت النقاب عن الممارسات الإجرامية التي يقوم بها نظام الملالي وعناصره للتستر على تدخلات هذا النظام.  فعلى سبيل المثال ذكرت قناة “الحرة” في  29 أكتوبر أن الملا قيس الخزعلي، قائد جماعة عصائب الحق الإرهابية، هدد مكتب هذه القناة التلفزيونية في العراق. وذكرت القناة المذكورة، أن عملاء النظام  هجموا على قناة الحرة كرد فعل على نشرها لأنباء الانتفاضة والهجمات على مكاتب عناصر النظام ووصفوا هذه الخطوة بأنها استهداف للمرجعية واتهموا القناة بالخيانة وهددوها. 

 

وفي وقت سابق كانت قناة الحرة قد نشرت تقريرًا مفصلًا عن غضب الشعب العراقي من الفساد المتفشي في بلادهم، واعتراض الشباب العراقي على العائدات الضخمة التي تصب جميعها في جيوب الزمر المنتمية لنظام الملالي. وفي ردها على سؤال من أطلق الرصاص على المظاهرات الشعبية؟، أضافت : “جاء الجواب بلغة المتظاهرين. حيث قال أحدهم: ” إنهم مجموعة من خراسان، جماعة على الجزائري وحامد الجزائري، وهم تابعين لنظام الملالي. إنهم أناس قذرة، فهم ليسوا عراقيين أحرار، بل هم عناصر نظام الملالي الخائن”.  ومضت قناة الحرة في تقريرها وأشارت إلى دور قوة القدس الإرهابية في وحدات الجيش العراقي، قائلة: “تكشف رسالة رسمية موقّعة من قائد الشرطة الاتحادية بتاريخ 26 سبتمبر الماضي عن ترشيح ثلاثة أسماء لتولي منصب قائد الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية.

 

وتفيد هذه الرسالة الرسمية موافقة وزير الداخلية على اختيار الاسم الأول، وهو العميد حيدر يوسف عبد الله المعروف باسم أبو ضرغام المطوري، الذي شغل منصب قائد لواء ميليشيات جيش بدر.

 

هذا وشوهد أبو ضرغام في الصورة أثناء الاجتماع مع قائد قوة القدس، قاسم سليماني، وقائد ميليشيات بدر، هادي العامري.

 

وقال المحلل السياسي العربي، أحمد الأبيض لقناة الحرة:  ” إنهم لن يجنوا شيئًا، فالتاريخ أثبت أن أي قوة قمعية لا يمكنها أن تقتل كل الشعب”.