الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ديلي استار البريطانية: إيران تحظى بأعلى معدل تفشي كورونا في العالم

انضموا إلى الحركة العالمية

ديلي استار البريطانية: إيران تحظى بأعلى معدل تفشي كورونا في العالم

ديلي استار البريطانية: إيران تحظى بأعلى معدل تفشي كورونا في العالم

ديلي استار البريطانية: إيران تحظى بأعلى معدل تفشي كورونا في العالم
 

 

ديلي استار البريطانية: إيران تحظى بأعلى معدل تفشي كورونا في العالم – كتبت صحيفة ديلي ستار البريطانية في عددها الصادر يوم 5 أبريل، مشيرة إلى الإحصائيات التي أعلنتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ذلك التاريخ تقول: عقب حملات النظام الإيراني بنشر أخبار كاذبة بشأن عدد الضحايا جراء تفشي فيروس كورونا في إيران ، أعلنت المعارضة الإيرانية أن في إيران توفي أكثر من 17500 شخص بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.

 

وهذا يعني أن إيران لديها أعلى معدل انتشار فيروس كورونا في العالم، وعدد المتوفين في إيران أكثر من الرقم الإيطالي البالغ 15362 شخص. وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، التي اتهمت النظام الإيراني بنشر الأكاذيب بشأن أرقام المتوفين قائلة: هذا الفيروس القاتل انتشر في 240 مدينة في 31 محافظة في إيران.

وأضافت الصحيفة: قال الأطباء في إيران إن عدد المرضى وصل إلى ذروته، في حين تظهر إحصائيات النظام أن عدد المرضى في انخفاض. ويقول أطباء إيرانيون إن النظام يكذب بشأن ضحايا كورونا.

 

وتوازيًا مع أكاذيب روحاني الفاضحة اليومية، فإن وسائل الإعلام وتيارات النظام في الزمرتين الحاكمتين قلقة من العواقب السياسية والاجتماعية المترتبة على هذه الأكاذيب الفاضحة.

لذلك تقوم بدورها بتعرية هذه الأكاذيب التي يطلقها روحاني. على سبيل المثال، نشر الموقع “ألف” (2 نيسان / أبريل 2020) المملوك لـ “أحمد توكلي”، مقالاً بعنوان “سيدي الرئيس، تمهل قليلا!”، حذر فيه روحاني من عواقب الادعاءات السخيفة والأكاذيب الصارخة وأشار إلى مزاعم روحاني لليوم الماضي حيث ادعى أن كورونا أخذ منحى نزوليًا.

 

وأكد استنادًا إلى الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة أن هذه الإحصائيات لم تظهر اتجاهاً نزوليًا وأضاف «شهدنا في أبريل قفزة في عدد المصابين».

وبهذا المنوال، دحض المقال ادعاءات روحاني المختلفة واحدة بعد أخرى حول الحجر الصحي وخلو أسرّة المستشفيات من المرضى، وكتب يقول: «مازال روحاني يعيش أجواء الانتخابات وأن هذه التصريحات تتأتى من أنه يستخف بهذا الوباء ولكن هذه التصريحات تنقلب على نفسها على أرض الواقع وتزيل الثقة».

قال طبيب إيراني لروحاني: طلبي هو أن نتحدث بالحقيقة وبحسب حالات موجودة. لا يمكننا إدارة دولة بتكهنات أو بظنون. أنا بحسب وظيفتي كطبيب أقول إننا لم نستخدم الكثير من الإمكانات. فوجئ العالم كله، ولكننا فوجئنا عندما كان أيدينا مقيدة.