الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ذروة الصراع على السلطة والنهوض لإزاحة روحاني

انضموا إلى الحركة العالمية

ذروة الصراع على السلطة والنهوض لإزاحة روحاني

ذروة الصراع على السلطة والنهوض لإزاحة روحاني

ذروة الصراع على السلطة والنهوض لإزاحة روحاني

 

 

ذروة الصراع على السلطة والنهوض لإزاحة روحاني – عندما هاجم روحاني في يزد الزمرة المنافسة في 11 نوفمبر واتهمها بالفساد المالي، اندلعت أزمة جديدة داخل نظام الملالي في ظل ردود أفعال حلفائه ردًا على عناصر الزمرة المنافسة. وهناك أيضا أزمة الصراع على السلطة على مقاعد مجلس شورى الملالي في الانتخابات المقبلة. وفي سياق التطورات الإقليمية التي تهدف إلى طرد نظام الملالي، عمدت الزمر الحاكمة إلى إزاحة الزمرة المنافسة من أجل بقاء نفسها.

 

وفي الصراع على السلطة كشف رئيس لجنة الأمن في مجلس شورى الملالي، المدعو ذو النوري، في 11 نوفمبر، عن حقيقة ادعاءات مكافحة الفساد ووخوفًا من تصاعد نيران الانتفاضة، تحدث عن وجود الصدع في رأس نظام الملالي قائلًا: “إن كلام روحاني يذكرنا بما صدر من بني صدر من أفعال وأقوال ضد الوحدة. مع الفرق أن محور بني صدر كان مجاهدي خلق الذين ما ان قال بني صدر اطردوا البلطجيين من الجامعات، فنفذوا أمر الهجوم. ولكن روحاني من جانبه سعى إلى إشعال نار الوقيعة بين الناس، خاصة عندما قال إن الشعار الاقتصادي ملك لمجموعة قليلة من الناس الذين تصدح حناجرهم بما تطلبه أمريكا وعليكم أن لا تسمحوا بذلك! وما معني لا تسمحوا، لا تسمحوا ؟ يعني اهجموا عليه، فهو كان يريد بالأمس أن يكرر حادثة 4 مارس “. 

 

وكشف الملا ذو النوري عمق أزمة الصراع على السلطة على أعلى المناصب، بقوله: “مهمتي هي الإطاحة بروحاني”.  

 

وشكك عضو مجلس شورى الملالي، يحيى كمال بور، في روحاني وأفاد محاولة زمرة روحاني  لحذفه قائلاً:

إن التصريحات المشينة التي أدلى بها أرفع مسؤول رسمي في البلاد ويعتبر الرجل الثاني في البلاد حسب الدستور ؛ ليست لائقة ومواتية.

 

يا سيادة رئيس الجمهورية، لقد سمعنا أن أي شخص لا يصوت لصالحك، لا مكان له في مجلس وزرائك، لكننا لم نكن نعتقد بأن الشعب يغيب عن حسابك إذا لم يصوت لك.   

 

في الوقت نفسه، عندما وصف المعمم موسوي تبريزي بقاء النظام على أنه “مصالح وطنية”، أشار إلى ظهور صدع في الحكم والتهديد بالانتفاضة، قائلاً: “للأسف، إننا نفضل دائمًا المصالح الشخصية والجهوية والفئوية على مصالح المجتمع. وللأسف لم نضح من أجل المجتمع في أي وقت والاهتمام بمصالحه.  وفي اعترافه بتعميق الصدع المتزايد في الحكم، قال: “كلما مر الوقت، لم تتضائل مثل هذه القضايا فحسب، بل تزداد أيضًا.  وعندما تكون الآراء والمصالح الشخصية في طليعة الأمور، يُدمر كل شيء. وفي الختام هدد موسوي تبريزي، قائلًا: ” من المؤكد أن هذه الاختلافات لا تخدم المصالح الوطنية “.

 

كما وصف علي شيرازي، من زمرة خامنئي، تصريحات روحاني بشأن مكافحة الفساد بأنها حرب انتخابية، مخاطبًا لروحاني: “لا تجادل ولا تضلل”. ومضى قائلًا: “على ما يبدو، أن هذا الكلام المضلل نابع من المنافسة التي نوهت عنها في شهر يوليو2017، حيث قلت :” إن مرحلة المنافسة السياسية قد انتهت، والآن يجب علينا أن نحافظ على وحدتنا.  ويبدو أننا اليوم أيضًا عشية انتخابات مجلس شورى الملالي، ولغة المنافسة مفتوحة “.

 

كما نسمع الاعتراف بطبيعة الترابط في كلام روحاني بحثًا عن حصة السلطة والنهب في مجلس شورى الملالي، كما نسمع ذلك أيضًا من العناصر المنتمية لزمرة روحاني. 

 

كما اعترفت صحيفة “همدلي” المنتمية لزمرة روحاني في 11 نوفمبر، بمزاعم روحاني الاستعراضية بشأن مكافحة الفساد، وكتبت، “إن ما يجعل تصريحات روحاني غامضة هو أن ما قاله رئيس الحكومة الحادية عشرة أمس لم يقله فيما مضى، علاوة على ذلك، ماذا يجب أن يقول ولا يفصح عنه”.  وفي الختام أضافت الصحيفة الحكومية المشار إليها : ” إن روحاني لم يتحدث للشعب بصراحة وشفافية  ولم يكشف عن الاختناقات أو أصل الفساد.” واستنتجت الصحيفة: “إن روحاني يغلف كل كلامه، في حين أن الكلمات المغلفة لا ترضي أحد، ولن تكن حلًا مواتيًا”.

 

كما اعترفت صحيفة ” آرمان” الحكومية بطبيعة صراع الزمر الحاكمة في تصريحات روحاني، وكتبت: “الحقيقة هي أن البعض يريدون أن ينسبوا أصل الفساد لحكومة روحاني ويعلنون أن جذور الفساد متأصلة في الحكومة.  نتيجة لذلك، يمكن اعتبار حديث روحاني بشأن ضرورة  التحقيق في الفساد بمليارات الدولارات موجه لهؤلاء الأشخاص. وفي ظل هذه الأحداث هناك أيضا آثار للمناوشات السياسية. إذ يدعي البعض أن بعض القضايا تعود إلى منافسات الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2017.