الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني: نظام الملالي يعتدي على شعوب المنطقة

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي يعتدي على شعوب المنطقة

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني: نظام الملالي يعتدي على شعوب المنطقة

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني: نظام الملالي يعتدي على شعوب المنطقة

 

وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني نظام الملالي بأنه نظام معتد ومنتهك للقوانين الدولية. وقال : يجب أن يذوق نظام الملالي مرارة عواقب ما قام به.

 

في جلسة برلمانية، قال توم توغنهات رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني:

 من المهم أن نتذكر أن نظام الملالي الإيراني ليس نظامًا عدوانيًا ومعتديًا على البريطانيين الحاملين لجنسيتين فحسب، بل على الشعوب في جميع أنحاء المنطقة. فهو يدعم الغزو والعدوان السوري بطرق مختلفة، ويرتكب أعمال عنف تؤدي إلى تشريد ملايين السوريين  وقتل مئات الآلاف. ويأتي القرار الأخير لحكومة الملالي لإشعال المزيد من النيران بإحضار ناقلة النفط “جريس 1”  إلى المياه الإقليمية السورية، دليلًا آخر على أن هذا النظام البربري ينتهك القوانين الدولية كل مرة.

 

ودعمًا لرئيس لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب : إنه محق تمامًا فيما ذهب إليه من أن سلوك نظام الملالي هذا ليس إنتهاكًا للقوانين الدولية فيما يتعلق بسوريا فحسب،  بل هو إنتهاك يتعلق بناقلة النفط المشار إليها أيضًا.  كما أنه كان صادقًا فيما ذهب إليه بشأن انتهاك نظام الملالي للعقوبات المفروضة على سوريا ودعم بشار الأسد وكذلك بشأن الضمانات التي قدمها هذا النظام لبريطانيا.  

 

وفي هذا الصدد، قال عضو البرلمان البريطاني، الدكتور وليام فوكس:

لقد كنت دائمًا متشائمًا بشأن المبلغ الضخم الذي تم تقديمه لنظام الملالي بمقتضى توقيع الاتفاق النووي مما جعله قادرًا على تمويل الإرهاب الدولي.  فهل ستطالب بريطانيا باستئناف عقوبات الأمم المتحدة على نظام الملالي الإيراني إذا استمر هذا النظام في انتهاك التزاماته بالاتفاق النووي من خلال الإعلان عن الإسراع في تخصيب اليورانيوم؟

 

وتأييدًا لتصريحات المشرعين البريطانيين ضد نظام الملالي ، قال وزير الخارجية البريطاني:

من جانبي أشعر أيضًا ببعض المخاوف بشأن الاتفاق النووي. فمن الواضح أن نظام الملالي لا يمكنه أن يواصل السير في طريق دون أن ينطوي على نتائج هامة بالنسبة له.

 

ونحن نتوقع أن يفي نظام الملالي بمسؤولياته بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وبموجب اتفاقية فيينا فيما يتعلق بالعلاقات القنصلية. ويتعين على هذا النظام أن يفي بالتزاماته الدولية.