الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رحل الياسري ولم يجف حبر القلم بقلم /مازن البغدادي

انضموا إلى الحركة العالمية

الاستاذ صافي الياسري في ذمة الخلود السيدة رجوي تعزي الشعب العراقي والكتاب العراقيين والعرب برحيل صافي الياسري الصديق المخلص للمقاومة الإيرانية

رحل الياسري ولم يجف حبر القلم بقلم /مازن البغدادي

رحل الياسري ولم يجف حبر القلم

بقلم /مازن البغدادي

 

رحل الياسري ولم يجف حبر القلم بقلم /مازن البغدادي – رحل الصحافي العراقي الكبير صافي الياسري في بلاد المهجر في محافظة يلوا التركية وبذلك فقدنا انسانا وطنيا شريفا وصحافيا عظيما دفعته انسانيته ليكون مدافعا ليس عن قضية شعبه وبلده فحسب بل عن قضايا دول اخرى خاصة كتبه ومقالاته فهو يقول دائما ان (دفاعه الاول عن شعب وارض العراق لان ملالي ايران احتلوا العراق ولن يتم تحرير العراق الا باسقاط نظام الملالي في طهران)

ولهذا السبب فأنه يؤكد حق الشعب الايراني الصديق في العيش بكرامة. والخلاص من الدكتاتورية الحاكمة في قم وطهران.

 

وترك رحيل الياسري غصة في قلب احبته واصدقائه خاصة المقاومة الايرانية التي كان لها الصوت المدوي والهادر في كشف الجرائم التي يرتكبها نظام الملالي بحق الشعب الايراني الصابر فكان في وقوف المغفور له الياسري بوجه الملالي وعملائهم في العراق انموذجا للعربي التواق للحرية والسلام في كل بقاع الارض حتى يكون العالم مكانا افضل للعيش بحرية وكرامة …

فالياسري رحمه الله لم تأخذه في الله لؤمة لائم ولا تهديدات عصابات الملالي ولا حتى مغرياتهم وقد حاولوا عبثا كسبه الى صفهم ووجهوا له دعوات متكررة لزيارة طهران واللقاء برموز الملالي الا ان ايمانه ومعرفته بانه يسير على طريق الحق منعه من التراجع والذهاب لطريق الباطل ولذلك فهو لم يقبل ورفض بشدة على الرغم من كل المغريات التي وعدوه بها فهو في النهاية رجل ذا مبادئ ولايمكن ان يساوم عليها اشرار الملالي وحينما تأكد لهم انه لن ينصاع لدعواتهم كشفوا له عن وجههم الحقيقي البشع الذي يعرفه القاصي والداني حيث بدؤا معه باستخدام طريقة الترهيب وهددوه مرارا وتكرارا لكن ايضا هذا الاسلوب الرخيص لم يغير موقفه منهم بل زاده شجاعة ووقف امامهم شامخا متحديا فكانت كلمات مقالاته وكتبه التي تفضح جرائم النظام الايراني سيوف نافذه في قبلوبهم المريضة.

 

ان المرحوم الياسري بات اليوم رمزا للصحافي العراقي الوطني الذي وقف مع الحق حتى اخر نفس من حياته ليكتب تاريخه بأحرف من ذهب وليكون ملهما لجميع الصحافيين الاحرار في العالم في الوقوف مع حق الشعب الايراني وحق المقاومة الايرانية الشريفة التي تسعى لتخليص العالم من الملالي وهو المساعى الذي نطمح اليه جميعا ونساند به الخيرين ممن يبحثون عن الخلاص .

 

رحل الياسري لكن حبر قلمه لم يجف بعد وسيبقى سيفا مسلطا على رقاب الملالي الى ان يكتب للمقاومة الايرانية النجاح في القضاء على النظام الحاكمة في ايران وانتخاب حكومة ديمقراطية حرة يعيش بظلها الشعب الايرانية بحرية وكرامة حاله حال شعوب العالم الحر