الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

 ردود الفعل العالمية على فضيحة الإجراء الرجعي المتمثل في حجب الإنترنت

انضموا إلى الحركة العالمية

ردود الفعل العالمية على فضيحة الإجراء الرجعي المتمثل في حجب الإنترنت

 ردود الفعل العالمية على فضيحة الإجراء الرجعي المتمثل في حجب الإنترنت

 ردود الفعل العالمية على فضيحة الإجراء الرجعي المتمثل في حجب الإنترنت

 

 

انقطاع الإنترنت

ردود الفعل العالمية على فضيحة الإجراء الرجعي المتمثل في حجب الإنترنت

 ردود الفعل العالمية على فضيحة الإجراء الرجعي المتمثل في حجب الإنترنت – وصلت فداحة فضيحة هذا الإجراء الرجعي والقمعي الذي لجأ إليه نظام الملالي لدرجة أن بعض دول العالم كان لها رد فعل على هذه الممارسات الفاشية، على النحو التالي: 

قال المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتيغاس، في تغريدتها على تويتر مساء يوم السبت  الموافق 17 نوفمبر 2019:  ” إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب هذا الشعب الذي يعاني منذ فترة طويلة. ونحن ندين المحاولات الرامية إلى حجب الإنترنت. دعوا المواطنين يعبرون عن رأيهم”. (وكالة “إيسنا” للأنباء، 18 نوفمبر 2019)

 

وكتب ريتشارد جرينيل، السفير الأمريكي في ألمانيا، في تغريدته على تويتر في 17 نوفمبر: “لدينا القدرة التقنية على فتح الإنترنت للشعب الإيراني ومتأكدين من أن من قطعوه في الحكومة غير قادرين على ذلك. ويجب على أوروبا وأمريكا أن تقوما بهذه المهمة سويًا”.  

 

ومن جانبها كتبت وكالة الأنباء الفرنسية في 19 نوفمبر رداً على حجب الإنترنت في إيران: ” لقد أعلنت الحكومة الإيرانية يوم الثلاثاء أنها لن تفتح الإنترنت  إلا بعد أن يطمئن المسؤولون إلى عدم سوء استخدامه أثناء المظاهرات العنيفة اعتراضًا على رفع أسعار البنزين”.

 

وأضافت الوكالة المذكورة نقلًا عن وكالة “إيسنا” للأنباء على لسان الجلاد، على ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الرجعية : “عندما يكون هناك ضمان بعدم إساءة استخدام الإنترنت، فسوف يعود في بعض المحافظات تدريجياً. ونحن نعلم أن الناس يواجهون مشاكل، إلا أن الاهتمام الأكبر في الظروف الحالية يتمثل في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد “.

 

هذا ويعترف ربيع صراحةً وبشكل قاطع بأن الشغل الشاغل لنظام الملالي ليس مشاكل الشعب ولا الاتصالات والبورصات، بل هو أمن النظام. ويقول بلهجة تعتيمية صمة: صحيح أن خامنئي قال إن الانتفاضة قد انتهت وانتصرنا، وادعى روحاني أن عدد مثيري الشغب لا يُذكر، ولكننا على استعداد لإنفاق ما يتراوح بين 300 إلى 400 مليون دولار يوميًا في الظروف التي نعاني فيها من الاختناق والأزمة المالية وأن نخسر ملايين الدولارات من توقف الكيانات المالية وكيانات النهب عن ممارسة عملها، ولكن شغلنا الشاغل هو الحفاظ على أمن النظام”.

 

وقالت فائزة رفسنجاني في مقابلة مع موقع “جماران” الحكومي في 20 نوفمبر: ” يا سيد روحاني، لو كان عدد المتظاهرين لا يُذكر،  فلماذا قطعتم الإنترنت؟”.

 استمرار الانتفاضة بأي ثمن، سواء بالإنترنت أو بدونه

في مقال حول الإعلان عن خبر قطع الإنترنت في إيران أشار موقع بلومبرج الإخباري في 19 نوفمبر 2019 إلى مبادرات الإيرانيين للتحايل على إجراء نظام الملالي بحجب الإنترنت، قائلًا : خلال الأيام القليلة الماضية، تمكن العالم بأسره من مشاهدة مقاطع فيديو من داخل إيران تظهر أن هناك مظاهرات ضخمة وقيام الأجهزة الأمنية بممارسة أعمال العنف في بعض المناطق. وقد طور العديد من الإيرانيين نوعًا من المرونة الرقمية، ويستخدمون بعض الشبكات المتصلة بالإنترنت وأحيانًا يتصلون بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية أو شركات الإنترنت في البلدان المجاورة . وفي بعض الحالات، يلجأ الإيرانيون إلى الاستفادة من الإنترنت ثنائي الاستخدام. وعلى الرغم من الانقطاع الكامل للإنترنت في جميع أنحاء إيران، إلا أن شبكات الإنترنت الخاصة بنظام الملالي والجامعات ما زالت مفتوحة”. 

 

والآن، يحاول نظام الملالي الموحل وولي فقيهه المكروه منع انتشار الأخبار والمعلومات المتعلقة بالانتفاضة. ويجدر بنا أن نقول علي لسان زعيم المقاومة الإيرانية: ” لقد حان يوم الحساب. أيها الشعب المنتفض وشباب معاقل الانتفاضة الشجعان أنهم يستقبلون كل ما في جعبتك من أعمال القمع والخداع. فهم عازمون العقد على تقطيع أوصال نظامك.

وأنت كلما لديك من قوة: اعتقل! واقتل! واحتجز! لكنك تحفر قبرك بنفسك