الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسالة السيدة رجوي إلى الشعب الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

عدد وفيات فيروس كورونا يتجاوز 2000 الوضع في محافظة كيلان حرج وعدد المتوفين أكثر من 300 السيدة مريم رجوي تدعو الشباب إلى إنقاذ حياة المواطنين مع الالتزام بالمعايير الصحية

رسالة السيدة رجوي إلى الشعب الإيراني

 

رسالة السيدة رجوي إلى الشعب الإيراني

 

 

 

رسالة السيدة رجوي إلى الشعب الإيراني – في رسالة تلفزيونية، قدّمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عزائها للعوائل الثكالى وسألت العلي القدير الشفاء العاجل للمصابين بكورونا وحيّت الأطباء والممرضين والممرضات المضحّين الذين توفوا بسبب رعاية هؤلاء المرضى. وأكدت السيدة رجوي أن خامنئي ولكي يستطيع إقامة مسرحية الانتخابات ومهزلة احتفالهم بمناسبة يوم 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه)، أبقى المجتمع الإيراني في عتمة من الواقع بخصوص انتشار فيروس كورونا. ثم قال في الأيام التالية بوقاحة إن الآخرين جعلوا من هذا المرض ذريعة لتقويض الانتخابات، وادّعى بصلافة أن فيروس كورونا ليس شيئاً كبيرًا!! و زعم أن نظامه أخبر المواطنين بشفافية حول الفيروس منذ اليوم الأول!

 

وأضافت السيدة رجوي أن النظام مازال يواصل التعتيم إلى يومنا هذا. وكلّف خامنئي قوات الحرس ووزارة الاستخبارات وأجهزة القمع الأخرى لمنع أي كشف محتمل للأعداد الفعلية للمصابين والضحايا. ويمكن ملاحظة مدى فظائع نظام ولاية الفقيه وجرائمه في ترك مئات الآلاف من السجناء بلا مَناعة ضد الفيروس.

 

وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة أن الملالي لم يعرّضوا حياة المواطنين الإيرانيين للخطر فحسب، بل أصبحوا أيضًا بؤرة لنقل الفيروس إلى أجزاء كبيرة من العالم. وهذا هو الوجه الآخر لعملة إشعال الحروب وتصدير الإرهاب من قبل الملالي من أجل الحفاظ على سلطتهم المشؤومة.

 

وأضافت: جرائم الملالي في قضية فيروس كورونا هي الوجه الآخر لعملة المجزرة الكبيرة التي ارتكبوها خلال انتفاضة نوفمبر الماضي. عندما تتعرض سلطتهم للخطر فلا يرحمون الصغير والكبير. انهم تجاوزا حد القساوة والبشاعة. صراع الشعب الإيراني مع كورونا هي جزء من الحرب المصيرية ضد خامنئي ونظام ولاية الفقيه الدجّال عدو الإنسانية. يجب صب جام الغضب على النظام. مؤكدة: علينا أن ننهض بأنفسنا للدفاع عن حماية مصالح الشعب الإيراني ويجب علينا إبداء النفور من هذا النظام وإثارة الاحتجاج والإضراب إلى أقصى حد ممكن. يجب انتزاع الإمكانات الصحية والطبية من احتكار قوات الحرس التابعة لخامنئي والأجهزة التابعة لمكتبه ووضعها تحت تصرّف المواطنين وتحت رعاية الأطباء والممرضين الشرفاء الأحرار.

 

ودعت السيدة رجوي عموم الشباب وأنصار مجاهدي خلق والمقاومة إلى القيام بمساعدة المصابين ورعايتهم وإنقاذ حياة المواطنين مع الأخذ في الاعتبار الكامل معايير السلامة. وأكدت أن هذا التعاطف والتضامن الوطني جزء من معركتنا ضد نظام ولاية الفقيه المشؤوم.

 

كما دعت عموم المواطنين إلى نشر أخبار كارثة كورونا بأي طريقة ممكنة، وخاصة عدد وأسماء القتلى و ذلك لإفشال مؤامرة النظام للتكتم على الحقائق.

 

وطالبت مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة بإدانة نظام الملالي لإصراره الإجرامي على كتمان الحقائق فيما يخص انتشار فيروس كورونا وتعريض حياة المواطنين الإيرانيين والمواطنين في بلدان أخرى للخطر. وأكدت: نريد أيضًا اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء وصحتهم خاصة السجناء السياسيين المعرّضين للتعذيب والإعدام ومنع وقوع كارثة إنسانية كبرى.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

7 مارس (آذار) 2020