رسالة المتحدث باسم منظمّة مجاهدي خلق الإيرانية إلى الثوار العراقيين
12/15/2019
المتحدث باسم مجاهدي خلق
رسالة المتحدث باسم منظمّة مجاهدي خلق الإيرانية إلى الثوار العراقيين: تحية لكم يا من رفضتم ترشيح شياع السوداني عميل نظام ولاية الفقيه لرئاسة الحكومة.
الثوار العراقيون في ساحة التحرير ببغداد رفعوا صورًا لنوري المالكي والسوداني المرشح لرئاسة الوزراء وعليها علامة (ايكس) للتعبير عن رفضهم لترشيحه وأكدوا على رفضهم لأي مرشح من قبل الحكام الحاليين.
رسالة المتحدث باسم منظمّة مجاهدي خلق الإيرانية إلى الثوار العراقيين:
تحية لكم يا من رفضتم ترشيح شياع السوداني عميل نظام ولاية الفقيه لرئاسة الحكومة. هذا الوحش الذي كان وزير حقوق الإنسان في حكومة نوري المالكي هو من تجاهل أي عمليات هجوم واختطاف من الحكومة العراقية على أشرف في عام 2013. مصير السياسيين الساقطين بيادق النظام الإيراني في مزبلة التاريخ. كل مَن يتورط في الجريمة وإراقة الدماء يجب تقديمه للعدالة قبل كل شيء.
ذات صلة:
وأصدرت العفو الدولية بيانًا يوم السبت طالبت فيه بالعمل الفوري الفاعل لإنهاء الحملة المتزايدة المميتة ضد المتظاهرين في العراق.
وقالت: إن “ما يحدث ضد المتظاهرين في العراق هو حملة إرهاب وأنه لم يعد هناك أي مكان آمن بعد تعرضهم للقتل أو الاختطاف والاختفاء القسري في الأسبوعين الماضيين”.
واضاف بيان العفو الدولية “وفق شهادات 9 نشطاء ومتظاهرين وأقارب النشطاء المفقودين من بغداد وكربلاء والديوانية أن الافتقار المطلق للسلطات العراقية إلى التحرك خلال الأسابيع الماضية قد مهد الطريق لهذه المرحلة المرعبة الجديدة في ما يبدو أنه محاولة شاملة لسحق الاحتجاجات في العراق من خلال غرس الخوف بين السكان”.
وأضافت أن “حقيقة استقالة الحكومة لا تعني أنها يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها في حماية كل شخص في البلاد بما في ذلك المتظاهرون الذين يجب السماح لهم بالتجمع السلمي دون خوف من التداعيات”.
في 8 ديسمبر/كانون الأول، قُتل الناشط فاهم الطائي في مدينة كربلاء الجنوبية، بينما تم اكتشاف جثة ناشط آخر، وهو علي نجم اللامي، في بغداد في الساعات الأولى من يوم 11 ديسمبر/كانون الأول، وقد بدا عليها جروح في الرأس. ووفقًا للنشطاء والشهود الذين تحدثت إليهم منظمة العفو الدولية، كان علي، الذي جاء أصلًا من محافظة واسط، في طريقه إلى منزل أقاربه عائدًا من الاحتجاجات في ميدان التحرير.
وقالت مديرة المنظمة في الشرق الأوسط لين معلوف، إن “تقاعس الحكومة يشير على الأقل إلى الرضا، وفي بعض الحالات إلى التواطؤ، في حالات الاختفاء القسري والتعذيب والقتل غير القانوني للأشخاص المتظاهرين في الشوارع للمطالبة بحقوقهم الإنسانية”.
أكدت لن معلوف على المجتمع الدولي أن يرفع صوته وأن ينهي لهذا الوضع المقلق.
كما نصبت ملصقات في الشوارع تحمل صور المرفوضين من قبل الشعب العراقي بمن فيهم صورة المجرم قاسم سليماني كتبت عليها: قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار.