الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسالة تضامن مع مؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018من الجزائر ندعم الشعب الايراني في نضاله من اجل العدالة, الحرية والمساواة من خلال البديل الديمقراطي

انضموا إلى الحركة العالمية

تضامن ودي من الجزائر مع المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية - باريس 2018

رسالة تضامن مع مؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018من الجزائر ندعم الشعب الايراني في نضاله من اجل العدالة, الحرية والمساواة من خلال البديل الديمقراطي

 مع مؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018من الجزائر
ندعم الشعب الايراني في نضاله من اجل العدالة, الحرية والمساواة من خلال البديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية برئاسة مريم رجوي, الذي ينظم في ال 30 جوان 2018 مثل كل عام تجمع كبير في فيلبنت بباريس, اين يلبي آلاف المدافعين عن الحرية قادمين من جميع انحاء العالم لدعوة التغيير الديمقراطي في ايران, الحل الحقيقي للفاشية الدينية الحاكمة في هذا البلد.
اين يجتمع الآلاف من محبي الحرية قادمين من القارات الخمس تحت شعار “ايران حرة”. للتعبير عن تضامنهم وعن دعمهم لانتفاضة الشعب الايراني من اجل اسقاط نظام الملالي.
اذا كنتم مثل كل الديمقراطيين في كافة انحاء العالم تعتقدون بايران حرة, ادعموا التظاهر الكبيرة لتكونوا صوت الملايين اللذين يعيشون تحت الاستبداد ولارسال صدى رسالة الامل والتضامن للباحثين عن الحرية.
آملين ان يتمكن الشعب الايراني ومقاومته وفي اقرب الآجال من إجبار الدكتاتورية الدينية على ترك السلطة وان تجلب معركة الشعب الديمقراطية اخيرا.
يجدر الذكر أن: المؤتمر السنوي للعام للمقاومة الإيرانية هو ملتقي كبير سيعقد في الثلاثين من حزيران/ يونيو من هذا العام 2018في باريس وذلك من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران واستباب السلام والاستقراروعلاقات الأخوة في المنطقة.
وما يمتاز به المؤتمر السنوي لهذا العام أنه يأتي في وقت انتفض فيه الشعب الإيراني ضد الطغيان والظلم والقمع في إيران نفسها وضد السياسات الهدّامة التي انتهجها نظام ولاية الفقيه خلال هذه السنوات في تصدير الحروب والإرهاب والتطرف إلى مختلف البلدان العربية والإسلامية. وهذا معناه أن الشعب الإيراني بكافة أطيافه وأعراقه وأديانه أعلن أنه برئ مما يفعله النظام الحاكم ضد الشعوب الأخرى ويستنكره ويدينه. وهذه الحقيقة هي التي كانت المقاومة الإيرانية تؤكد عليه منذ قديم الزمان.
الوضع في إيران والشرق الأوسط شديد التقلّب. ومنذ بداية هذا العام شاهد العالم انتفاضات عارمة في أكثر من 140 مدينة وأن ايران قد امتلأت بمشاهد المظاهرات والاحتجاجات والاشتباكات. وکان آخرها ولیس أخیرها ما جري ویجری فی مدينة كازرون التي کانت ساحة للاشتباكات مع قوات النظام وأصبحت أحد الأمثلة البارزة على ضرورة تغيير النظام . هذه المظاهرات تبشّر ببداية حقبة جديدة وتغيير أساسي.