الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رقم قياسي جديد في السرقة والاختلاس

انضموا إلى الحركة العالمية

رقم قياسي جديد في السرقة والاختلاس

رقم قياسي جديد في السرقة والاختلاس

رقم قياسي جديد في السرقة والاختلاس

ملف اختلاس آخر ظهرمن خلف الستار أثناء صراع عصابات المافيا الحاكمة في محكمة صورية

 

خاص- إيران الحرة : 

إن كيفية اختلاس 6 مليارات و 656 مليون يورو ، أي أكثر من 7 مليارات دولار او بعبارة أخرى مايقارب

مئة مليار تومان ،اصبح موضوع شجار بين عصابات المافيا الحاكمة

بما في ذلك الحرس الثوري والحكومة ، وفي هذه الأيام أدى الأمر إلى تشكيل محكمة صورية

تلفزيون النظام: “تهانينا ، حطمنا رقم قياسي .. لـ.. بابك زنجاني أخيرًا …

وكتبت وكالة أنباء ايسنا الحكومية “هذه الأرقام يمكن أن تكون ميزانية عشرات أو ربما مئات أجهزة

ومؤسسة “.

وكتبت الصحيفة الفاشيّة ”جوان باسدار”: “المتهمين … في القسم الأول ، تلقوا من المشترين الأجانب

مبالغ كبيرة من المال ، وفي الجزء الثاني ، بحجة التحايل على العقوبات أنشأوا شركات في الخارج

ونقلوا الأموال إلى حساباتهم . “

 

وبالطبع ، تجدر الإشارة إلى أن أعضاء هذه العصابة المختلسة هي مزيج من أعضاء كلتا العصابتين

 

وأعلن المتهم الأول في محكمة صوريه للنظام ، أن فتح ملف الفساد هذا أدى إلى إحراق عدد من

بيادق النظام الذين كانوا يتحايلون العقوبات!

 

وكتبت صحيفة إيران الحكومية :كان على المتهمين دفق العملة الحاصلة من صفقات البتروكيماويات

إلى النظام الاقتصادي .

 

بالنظر إلى احتكار البتروكيماويات في أيدي الحرس الثوري ، من الواضح أن سبب ” الصراع ” بين

الحرس الثوري الإيراني والحكومة ليس هو بالأصل بسبب الفساد

 

وأكد هذا رئيس المحكمة اللص قائلا: “القضية في هذه الحالة هي إخلال في النظام

الاقتصادي واستيلاء على الأرباح الحاصلة ، وليس الاستيلاء على مبدأ المال والاختلاس”.

 

أي أن الصراع يدور حول كيفية تقسيم الأرباح ، ولا شيء آخر!

نشرأخبار هذه السرقة والاختلاس الباهض الذي تم الكشف عنه خلال صراع عصابات المافيا الحاكمة ،

فمهما كانت السيناريو لإنهاء هذه المسرحية من قبل النظام ، في الوضع الذي يعيش أكثر من 10

مليون شخص في البلاد بإعتراف النظام بنفسه

تحت خط الفقر المدقع ، في الوضع الذي يعيش أكثر من 10 مليون شخص في البلاد بإعتراف النظام

بنفسه ، تحت خط الفقر المدقع ،وتزايد المجاعة في إيران ، فالأمرسيؤدي إلى زيادة الكراهية العامة

ويزيد من غضب الشعب الإيراني الناقم ضد نظام الملالي اللصوص برمت

وكما أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة قائلة إن الحل الحازم للخلاص من الفاشية

الدينية هو تغيير هذا النظام غير الشرعي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من خلال

الاعتراف بحق مقاومة الشعب الإيراني للإطاحة بالفاشية الدينية والحصول على الحرية.