الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رودي جولياني في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا

انضموا إلى الحركة العالمية

رودي جولياني في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا للشركات الأوروبية

رودي جولياني في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا

رودي جولياني في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا للشركات
الأوروبية:
استقيظوا عندما تشترون النفط من النظام الإيراني، فأنتم تمولون عمليات القتل والإبادة
رودي جولياني محامي الرئيس الامريكي

 

رودي جولياني في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف الثالث بألبانيا للشركات الأوروبية – صرح رودي جولياني عمدة نيويورك السابق في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف الثالث مخاطبا أعضاء مجاهدي خلق: «عندما يُكتَب التاريخ ستسجل أسمائكم كمناضلين في درب الحرية أنقذتم الشعب الإيراني من القمع بدمائكم وبدموعكم. العديد من أحبائكم قتلوا على يد النظام الإيراني.

أنتم ستكونون مناضلي درب الحرية. أولئك الذين ستسجل أسمائكم إلى الأبد في تاريخ إيران. حفظكم الله.
وأضاف: لو كنتم تعملون في نيويورك، لما كنتم قادرين على إنشاء مثل هذا المكان، فقد بنيتم هذه المدينة في غضون بضعة أشهر. وتحقق ذلك بسبب قيادة السيدة مريم رجوي.

قيادة استثنائية، مثل مسعود رجوي، الذي بدأ هذه الحركة بعمل شجاع للغاية. ولم يرضخ للولي الفقيه. قال لا، لن أبيع بلدي للمستبد».

يذكر أن المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية العام اقيم في أشرف الثالث، مقر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا على مدار خمسة أيام وضم تجمعات وفعاليات بداية من يوم 11 يوليو واستمر الى يوم 15يوليو 2019

شارك في تجمع كبير خلال اليوم الثالث بعنوان «سنستعيد ايران» آلاف من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، ومئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والقانونية من مختلف دول العالم الذين يؤيدون ويدعمون المقاومة الإيرانية.

وقال جولياني في المؤتمر: «كان خميني قائدًا قاتلًا ملطخة يديه بدماء مئات الآلاف من الأشخاص. علينا أن ننهض ونقول: كفى القمع والقتل وليرحل هذا النظام.

أنا أتهم خامنئي وروحاني بالقتل. ليس فقط القتل بل الإبادة والجرائم ضد الإنسانية. كيف نستطيع تحمل 40 سنة من القتل والإبادة. و كيف نتحمل الجرائم ضد الإنسانية. يجب أن نخجل أن بلادنا لم تقف ضد هذا النظام. »

وتحدث رودي جولياني عمدة نيويورك السابق قائلا: «وقد قتل هذا النظام ما لا يقل عن 120،000 من أعضاء المقاومة. قتل بعضهم قبل سنوات قليلة. قُتل 52 مجاهدًا في مخيم أشرف في يوم واحد، وفي عام 1988 قتلوا أيضًا 30،000 شخص. ماذا حصلت بأخلاقنا وكرامتنا؟ لم نغضب ولم نحزن. إلى حد يدفعنا إلى عمل ما. »

وتابع جولياني: «يجب على الحكومات الأوروبية أن تنهض وتستيقظ وتستعيد كرامتها. يجب أن تستيقظ الدول التي تجلب لنا الديمقراطية. كيف يمكن لقادة هذه الدول أن يتجاهلوا ويتغاضو عن القتل الجماعي؟ يجب أن ينتهي هذا التجاهل المخزي.

واكد جولياني «في إيران، يجب محاكمة ومعاقبة الأشخاص الذين قتلوا 30000 شخص في عام 1988. إنهم ليسوا قادة وزعماء دولة، فهم مرتكبو القتل الجماعي.

يجب أن ننهض الآن. أيها القادة في أوروبا انهضوا في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليونان، إذا منحتمونا الديمقراطية والحرية، فلا تتركوا الديمقراطية والحرية الآن. لا تصمتوا عندما يقتل النظام الإيراني المواطنين.
لقد مزقنا الاتفاق النووي. لا نسمح لرجل مجنون وقاتل بالوصول إلى سلاح نووي.

أقول للزعماء الأوروبيين أنه يمكنكم أن تصبحوا مناضلين من أجل الحرية، لكنكم تبحثون عن المال الآن. مال ملوث بدم. كيف يمكنكم مساعدة النظام الإيراني وأكبر راع للإرهاب في العالم؟ عندما تمنحهم المال وهذا ما فعلته إدارة أوباما ، فإنكم تساعدون القتلة.»

وقال جولياني مخاطبا الشركات الاوروبية «عندما تتاجر الشركات الألمانية والفرنسية مع الملالي، يتم استخدام أموالها لقتل السوريين. ألا تعرفون أنكم تمولون القتلة؟ لا ينبغي تمويل القتلة.

استقيظوا عندما تشترون النفط من النظام الإيراني، فأنتم تمولون عمليات القتل والإبادة.
واردف بانه «يجب أن نكرر أن هناك بديلا لهذا النظام الإرهابي الرهيب. الآن نحن لسنا في وضع يسمح لنا بمعرفة ما يجب فعله بين إزالة ديكتاتور ليحل محله بديل. إيران ليست مثل مصر وليبيا.

في إيران، يوجد أكبر راع للإرهاب في العالم، لكن في المقابل، لدينا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بقيادة السيدة مريم رجوي، وهو ائتلاف من المقاومة المنظمة. إنهم محترمون للغاية في بلدي. إنهم يحظون أكثر مني بالدعم في الكونغرس.

جمعت السيدة رجوي كل أولئك الذين اختلفوا مع بعضهم بعضًا. هناك أشخاص أمام هذا النظام نذروا حياتهم من أجل الحرية. أولئك الذين في أشرف قد نذروا أنفسهم من أجل الحرية.

نحن نؤيد خطة السيدة مريم رجوي المؤلفة من عشر نقاط. خطة تتواكب مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. هذه الحركة لديها القدرة على تولي السلطة. حركة تقود إيران. يمكننا دعمهم.

إذا تحقق تغيير النظام في إيران، فنكون مطمئني البال مع مجاهدي خلق. إنها كذبة تقول ليس لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية مؤيدون. لو لم يكن لديهم حماة، فلماذا يقتلهم نظام الملالي منذ 40 عامًا؟

واختتم جولياني بالقول: نحن جزء من هذه الحركة. أنتم الآن تتحملون مسؤولية، أنتم تعرفون أي جريمة ارتكبت ضد الإنسانية. عليكم أن تتخذوا خطوة. أقول لزعماء النظام الإيراني، أنا أدعم الديمقراطية، وأنتم تدعمون الديكتاتورية. أنا أدعم الناس الشرفاء، وأنتم تدعمون قتلة الإبادة. هناك تفاؤل وأنتم تعلمون نحن سنكون في إيران ربما أقرب مما يتخيله المتشائمون”.