الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رُعب قادة نظام الملالي من الانفجار الاجتماعي الوشيك من قبل الإيرانيين

انضموا إلى الحركة العالمية

رُعب قادة الملالي من الانفجار الاجتماعي الوشيك

رُعب قادة نظام الملالي من الانفجار الاجتماعي الوشيك من قبل الإيرانيين

رُعب قادة نظام الملالي من الانفجار الاجتماعي الوشيك من قبل الإيرانيين

 

تشابكت القضايا جدًا داخل النظام الإيراني

 

 

رُعب قادة نظام الملالي من الانفجار الاجتماعي الوشيك من قبل الإيرانيين -في أعقاب تورط نظام

الملالي  في الفخ النووي والعقوبات، تشابكت القضايا جدًا داخل النظام لدرجة أن قضية اجتماعية، مثل

انتهاك قواعد الحجاب التي وضعها الملالي، غدت على الفور بالنسبة للنظام  أزمة أمنية.

 

 

لهذا السبب، یُطلق الجميع على خامنئي وروحاني، هذه الأيام، خطاب الوحدة والقوة.  لكن الأصوات التي

نسمعها داخل النظام شيء آخر.

 

تصدر المتحدث باسم حكومة روحاني، ربيعي، المشهد لاستعراض قوة نظام الملالي في أعقاب فرض

العقوبات على ظريف وكشف عن رعبه من المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة بالنظام، قائلًا:

 

إن ازدياد وجود المناهضين للثورة في البيت الأبيض، جعلني أشعر بقوة أن الأدبيات التي يتحدث بها

البيت الأبيض تشبه كثيرًا أدبيات القناة  التابعة لهذه المجموعات، ولا سيما مجاهدي خلق، فصوت القناة

التابعة لهذه المجموعات متقارب للغاية. لسوء الحظ، نحن نسمع من تيرانا، المرکز الرئيسي لتجمع

مجاهدي خلق وإلى البيت الأبيض، وحتى من البعض الذين يتخذون مواقف في الداخل بدون وعي هذه

لا تخدم المصالح الوطنية على أي حال.

 

 

بالإضافة إلى أنه في اجتماع آخر بمناسبة يوم الصحافة، قال الحرسي ربيعي:

” لم يحدث في أي فترة أن تواجد المسلحون الداعون للإسقاط في البيت الأبيض بهذا الشكل” وأضاف

ربيعي: لم تكن القوى المعادية الأجنبية مسلطة على العمليات النفسية في إيران في أي عصر مثلما هو

اليوم. 

 

 

وأضاف مشيرًا إلى التشتت الداخلي في نظام الملالي قائلًا:  “لم يحدث في أي عصر أن الرأي العام

المحلي كان فطنًا بالسياسة الخارجية كما هو الحال الآن “. كما أن الرأي العام المحلي الداخلي لم

يتعرض للتناقضات المبطنة بعضها بمكاسب قصيرة المدى”. وقال بقلق من الصدع داخل النظام :

“نحن بحاجة إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى”. وقال ربيعي خوفًا من انفجار الغضب الشعبي

بسبب الضغوط: ” إننا نحتاج إلى التحمل النفسي للمجتمع لمواجهة النزاعات”.

 

 

كما نلاحظ مناخ التشتت والقلق في تصريحات ربيعي بطريقة مختلفة في كلمات قائد الشرطة.

 

كشف قائد الشرطة، الحرسي اشتري ، الذي تصدر المشهد في 5 أغسطس لاستعراض القوة، عن غير

قصد، عن رعب نظام الملالي من مناخ “تحدي المجتمع” للنظام، قائلًا: “إن الأمن هو الخط الأحمر

للشرطة”. وأضاف مشيرًا إلى انتفاضة ديسمبر 2017 ، بينما كان يقول يصف النظام بأنه هو الشعب،

قائلًا: “أي شخص وأي مجموعة تسعى إلى إنتهاك القوانين فنحن مكلفون بمواجهتها لأن الأمن هو الخط

الأحمر للشرطة ولن نسمح للمنتهكين أن يهددوا المواطنين بالأسلحة النارية والبيضاء”. لدرجة أنه يرى

من وجهة نظره أن التضحية بالبعض من أجل إقرار الأمن أمرًا طبيعيًا، وقال: “في هذه الأثناء، قد يُصاب

ضباطنا ويستشهدون”.

 

 

وأعربت الصحيفة الحكومية “همدلي”، في 4 أغسطس عن مناخ الرعب من الانفجار الاجتماعي بطريقة

أخرى وكتبت: ” شهدنا مؤخرًا تدخل الأجهزة والمؤسسات المختلفة في حياة الناس الخاصة بذرائع مختلفة

؛  مثل الملبس والتزيين داخل السيارات الخاصة، حتى الحفلات والتجمعات العائلية والأسرية؛ ويأتي مثل

هذا الاضطهاد الاجتماعي في ظل ظروف تفرض فيها الاختناقات الاقتصادية مزيدًا من الضغط على

الحياة الاجتماعية، ويتسبب الحد من الشعور بالأمن الاجتماعي الاقتصادي في زيادة الاستياء الاجتماعي.

وتفاقم هذا النوع من السخط في ظل ظروف تتعرض فيها البلاد لضغوط خارجية يُعتبر إجراء يتنافى مع

المصالح الوطنية والأمن الوطني”.  

 

 

كما نشهد هذا الرعب من الانفجار الاجتماعي الوشيك في أقوال الزمر التابعة لخامنئي.

فعلى سبيل المثال كتبت صحيفة “رسالت” وهي لسان حال زمرة مؤتلفة الفاشية، في 4 أغسطس:”

ورد في وثيقة البحوث المستقبلية لإيران عام ۲۰۱۷ أن حوالي ثلاثة أرباع المواطنين، قالوا  في ردهم على

سؤال حول مدى أملهم في حل هذه المشكلات في المستقبل؛ إنهم مصابون بخيبة الأمل في تحسين

الأوضاع، ويرى بعضهم أن الأوضاع ستزداد وخامة”.  وأضافت الصحيفة مشيرةً إلى مناخ إنعدام الثقة

في نظام الملالي : ” إن هذا يدل على أن رأس المال الاجتماعي للدولة ككل قد تضاءل وتضاءلت الثقة

به. وفي الحقيقة، يرى المواطنون أن أسلوب إدارة البلاد ليس فعالًا بما فيه الكفاية لحل مشاكل

المجتمع.

 

 

كل هذه علامات تدل على تضاؤل رأس المال الاجتماعي “. وأعادت الصحيفة في نهاية المقال إلى

الأذهان انتفاضة ديسمبر 2017، وحذرت قائلةً: ”  إن تنظيم احتجاجات ضخمة وعميقة نسبيًا فجأة في

عدد كبير من المدن في البلاد من الممكن أن يُعزى لمثل هذه الإحباطات؛ إلى حد كبير “.