الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رُعب نظام الملالي الإيراني من عواقب الهجوم على المملكة العربية السعودية

انضموا إلى الحركة العالمية

رُعب نظام الملالي الإيراني من عواقب الهجوم على المملكة العربية السعودية

رُعب نظام الملالي الإيراني من عواقب الهجوم على المملكة العربية السعودية

 

رُعب نظام الملالي الإيراني من عواقب الهجوم على المملكة العربية السعودية

 

 

 تبيان المقاومة الإيرانية للحقيقة

 

 

رُعب نظام الملالي الإيراني من عواقب الهجوم على المملكة العربية السعودية -لقد مرت فترة الآن منذ هجمات نظام الملالي الهمجية على المنشآت النفطية السعودية في 14 سبتمبر الماضي، ويمكن الحكم على الآثار والنتائج السياسية لهذا الهجوم بشكل أكثر وضوحا وواقعية. ولا شك في أن هذا العمل يضر نظام الملالي بشدة على الساحة الدولية، وكما اعترف روحاني بعد انتهاء رحلته إلى نيويورك ولدى وصوله إلى طهران، بأن هذا الهجوم قلب المناخ والتكافؤ ضد نظام الملالي بشكل عام وعمّق من استبعاد نظام الملالي وعزلته. لكن هذا الوضع مختلف داخل نظام الملالي خاصة بعد تبيان المقاومة الإيرانية للحقيقة في نيويورك، واجتاح الرعب النظام بأكمله.

 

وفي حين أن تفاخر حرس الملالي وتبجح كتائب حزب الله بالهجوم بالصواريخ على المنشآت النفطية السعودية يتراجع، فإن القلق والخوف من عواقب هذه الخطوة العشوائية، أصبح أكثر وضوحًا وتتزايد همسات الاحتجاج عليها خاصة بعد فشل رحلة روحاني إلى نيويورك. 

 

وفي أعقاب تصريحات قائد القوات الجوية لحرس الملالي، الحرسي حاجي زاده، والتي تدور حول ضرورة أن تسفر الثورة الإسلامية عن الحضارة الإسلامية العظيمة، وأن نعلم أننا لسنا وحدنا المسؤولين عن إيران فقط. كتب أحمد زيد آبادي، من عناصر زمرة الإصلاحيين  في تغريدة له على تويتر مشيرًا إلى أن هذا الحرسي متبلد الذهن لا يفهم معنى ما يقول:

 

“هل يمكننا أن نسأل القائد حاجي زاده ما هو التفسير المحدد لما يقول بوصفه قائدًا لإحدى القوات الرئيسية في الحرس؟

وأضاف زيد آبادي مشيرًا إلى أن هذا التناقض بين الواقع وتفاخر أذرع نظام الملالي متجذر في نظام ولاية الفقيه برمته وليس مقتصرًا على هذا الحرسي أو ذاك: ” في رأيي، أن النظام السياسي بمجمله اختار في هذه الحالة سياسة الغموض بين القضية الوطنية والقضية عبر الحدود الوطنية، ويتحدث بناءً على متطلبات كلا النهجين على حد سواء”.    

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن نسمع عن القلق والاحتجاج في مجلس شورى الملالي وعلى لسان أعضائه أيضًا. 

 

نائب مجلس شورى الملالي، نور محمد تربتي نجاد: إن التطورات في المنطقة والعالم تزداد تعقيدًا وتتسم بالمزيد من السرعة، وتهدف أمريكا من الانسحاب من الاتفاق النووي والاخلال به إلى الضغط على الشعب لوضعه في موقف مناهض للحوكمة والابقاء على حالة الشك وامتداد ظلال الحرب على البلاد. في هذا الصدد، أوصي الجهاز الدبلوماسي في البلاد بضرورة تجنب إثارة أي عذر لخلق حالة من التوتر واندلاع حرب أهلية ضروس، لا سمح الله، لإحباط دعاة الحرب من استغلال أي موقف. ومن المؤكد أن المخرج من العديد من العقد هو الرؤية الصائبة في التفاعل الإيجابي في الداخل والخارج.

 

يمكن رؤية أعراض الرعب من عواقب سياسة المغامرة التي يتبعها نظام الملالي، بوضوح أكثر في وسائل الإعلام الحكومية.

 

نشرت صحيفة “آرمان” الحكومية مقالًا بقلم فريدون مجلسي، أحد الدبلوماسيين السابقين في نظام الملالي بعنوان”ضرورة الاهتمام بالعلاقة الأمنية السعودية الأمريكية” يقول فيه: لا ينبغي لنا أن نتصور أننا نمتلك الحق المطلق في التفكير.  وخلاصة القول، يجب نعطي لنا القليل من الحق ونعطى للآخرين الكثير.. ويجب أن نقبل  أن إمكانية قبول الآخرين لخطتنا وأفكارنا من خلال سياساتنا الواضحة، ضعيفة.  فمعظم الدول العربية لا تعتبر إيران صديقة، طوعًا أو كرهًا.  وهذه الدول تنظر بشكل مريب للجمهورية الإسلامية، وتعود جذور هذه النظرة إلى شوط طويل من التاريخ.  لذلك عندما تضطر العديد من الدول العربية إلى الاختيار بين إيران وأمريكا، فإنهم يختارون التبعية لأمريكا ومعارضة إيران.  

 

إلا أن الخوف والرعب لا يقتصر على الكلام، لكن نظام الملالي اضطر إلى اتخاذ بعض الإجراءات لشن هجمات انتقامية لا تقتصر على المجال العسكري فحسب.

 

حذر وزير النفط في نظام الملالي، زنغنه، يوم الأحد الموافق 29 سبتمبر، من أن البنية التحتية ومنشآت صناعة النفط معرضة لتهديدات مادية وإلكترونية. وأشار إلى أن العقوبات تستهدف صناعة النفط الإيرانية، ونصح جميع الشركات والمؤسسات التابعة لصناعة النفط بضرورة اليقظة الكاملة وتوخي الحذر من التهديدات المادية والإلكترونية”.  

 

وأضاف وزير النفط في نظام الملالي: ” إن العقوبات تعتبر حرب اقتصادية شاملة على إيران وتستهدف الصناعة النفطية المحرك الرئيسي لإقتصاد البلاد، وخلقت ظروفًا معينة”.

 

حذر زنغنه، قائلًا: ” إن  أمريكا تبحث الآن عن أساليب الرد على هذه الهجمات وتصعيد ضغوطها على النظام.