الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

زعيم ميليشيا جيش المهدي يواصل قمع المتظاهرين بالساحات لصالح «علاوي»

انضموا إلى الحركة العالمية

زعيم ميليشيا جيش المهدي يواصل قمع المتظاهرين بالساحات لصالح «علاوي»

زعيم ميليشيا جيش المهدي يواصل قمع المتظاهرين بالساحات لصالح «علاوي»

زعيم ميليشيا جيش المهدي يواصل قمع المتظاهرين بالساحات لصالح «علاوي»

 

المصدر: بغداد بوست

 

  زعيم ميليشيا جيش المهدي يواصل قمع المتظاهرين بالساحات لصالح «علاوي» – مازال التوتر السياسي ينعكس بدوره على المشهد العراقي، الذي لم يهدأ بعد تكليف محمد توفيق علاوي، لرئاسة الحكومة العراقية، واختياره من قبل الرئيس العراقي برهم صالح بعدما انتهت المدة الآخيرة التي حددها لحسم واختيار مرشح للحكومة.

وتهيمن التوترات على الشارع العراقي في ظل المواجهات التي تندلع وتتجددد يوميا بين المتظاهرين العراقيين الرافضين لتولي «علاوي» الحكومة، وبين انصار مقتدى الصدر التي توجه إليه أصابع الاتهامات بالزج بأصحاب القبعات الزرقاء إلى ساحات التظاهر من أجل ترهيب المتظاهرين وإجبارهم على القبول بحكومة «علاوي».

وتصاعدت المواجهات بين الطرفين، مما استدعى تدخل الشرطة التي أعلنت في وقت سابق أنها شكلت قوة أمنية لحماية المتظاهرين، إذ شهدت شاحات التظاهر مواجهات واشتباكات بين المتظاهرين وأنصار مقتدى الصدر، وأطلق المتظاهرين هتافات مناهضة لـ الأخير والسلطات العراقية تتهمهم بقمع الاحتجاجات.

وامتدادا لتلك المواجهات نشبت اشتباكات بين أنصار الصدر والمتظاهرين في جنوب العراق، في مدينة الديوانية، واتسمت مواقف مقتدى الصدر بالتنافس الشديد بين تأييده التظاهرات وبين انقلابه عليها بعد تولي «علاوي» الحكومة، لتعكس مواقفه تأرجا واضحا انعكس بدوره على رفض ساحات التظاهر لتواجد أنصاره في الميادين التي يستمر المتظاهرون فيها في الاعتصام لرفض تولي «علاوي» الحكم، إلى جانب مطالبهم لتعيين مرشح ينال رضا ساحات التظاهر، خاصة وأن «علاوي» يمثل للمتظاهرين وجها قديما ينتمي إلى النخبة السياسية التي رفضها المتظاهرون في السابق.

وبالتزامن مع تصاعد المواجهات في العراق، جددت بعثة الأمم المتحدة في العراق من مطالبها بـ حماية حرية التعبير لجميع العراقيين دون خوف ضرورة، وأكدت البعثة في بيان لها بحماية المتظاهرين وحرية التعبير لهم دون خوف أو تهديد، وأضافت في بيانها: «التهديدات ضد أولئك الذين يعبرون عن آرائهم تقوض الزخم نحو تلبية مطالب الشعب الشرعية وإطالة الأزمة».

 وكانت شرطة بابل قد أعلنت في وقت سابق إرسال قوات أمنية إضافية لساحات التظاهر لحمايتها.

وكان أصحاب القبعات الزرقاء قد قاموا بالانتشار في ساحات التظاهر بدعوى تأمين المتظاهرين عند مداخل ومخارج المتظاهرين، فيما اتهمهم المتظاهرين باستهدافهم بالأسلحة، على الرغم من تعهد محمد علاوي رئيس الوزراء العراقي الجديد بحماية أمن وسلامة المتظاهرين.