سجناء سياسيون يضربون عن الطعام احتجاجًا على عدم الإفراج عنهم في أزمة كورونا
المصدر: لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
سجناء سياسيون يضربون عن الطعام احتجاجًا على عدم الإفراج عنهم في أزمة كورونا – زاد الحكم بالسجن على الكاتبة والباحثة ”موجكان كاوسي“ 6 سنوات و 3 أشهر
بينما تنتشر أزمة كورونا في إيران، لايزال السجناء السياسيون يقبعون في السجون ولم تُخصص لهم الإجازة لتجنب الإصابة بالفيروس. وبدأت عدة سجينات سياسيات في سجني إيفين وقرجك إضرابًا عن الطعام منذ عدة أيام احتجاجًا على سياسة النظام بعدم الإفراج عنهن في إجازات مؤقتة.
وبدأت المحامية «نسرين ستوده» الناشطة في مجال حقوق الإنسان إضرابا عن الطعام منذ يوم الاثنين 16 مارس 2020 احتجاجا على عدم إطلاق سراح السجناء السياسيين وسط تفشي فيروس كورونا. وكتبت ”نسرين ستوده“ في رسالة لها من السجن: «هذه ضرورة وطنية لإغلاق العديد من عنابر السجون في البلاد، بما في ذلك عنبر النساء في سجن إيفين. وهذه فرصة وطنية ضرورية أمام النظام ليقوم بمصالحة العالم والاستفادة من العلم والتكنولوجيا لمكافحة فيروس كورونا».
وفي الإطار ذاته بدأت السجينة السياسية ”رضوانه أحمد خان بيغي“ التي تقبع هي الأخرى في عنبر النساء بسجن إيفين إضرابا عن الطعام منذ يوم الاثنين 16 مارس 2020، احتجاجا على رفض مشرفي السجن منح إجازه مؤقتة للسجينات.
أحد أسباب الإضراب عن الطعام للسجينات السياسيات هو سوء المعاملة ضدهن من قبل مشرفي السجن في الأيام الأخيرة الذين قاموا مرارًا بتغيير قائمة السجينات اللواتي من المفترض أن يحصلن على إجازات، ويضيفون أسماء ثم يزيلونها. وقد تسبب ذلك في ضغوط نفسية شديدة للسجينات السياسيات وأسرهن في الظروف الحالية.
في خبر آخر خاضت السجينة السياسية «صونا حق بيان»، إضرابًا عن الطعام منذ يوم الخميس، 12 مارس 2020 ، للاحتجاج على احتجازها في عنبر الأمهات بسجن قرجك بورامين لمدة 8 أشهر وعدم حسم وضعها.
و”صونا حق بيان“ من مواليد عام 1983 ولها ولد عمره 9 سنوات يعاني من مرض متلازمة داون. وسبق أن هاجرت إلى جورجيا حيث كانت تعمل باعتبارها مرشدة سياحية وسافرت إلى إيران لزيارة عائلية. و اعتقلتها عناصر وزارة المخابرات يوم 30 يونيو 2019 ، فور وصولها إلى إيران.
في تطور آخر، زادت محكمة الاستئناف فترة السجن على الكاتبة والباحثة ”موجكان كاوسي“ من 5 سنوات و 7 أشهر إلى 6 سنوات و 3 أشهر.
وقد اتهمت السيدة ”كاوسي“ بنشر صور لشهداء انتفاضة نوفمبر 2019 في مدينتي مريوان و جوانرود في حسابها على اينستاغرام. وكتبت كاوسي في منشور لها «الصمت خيانة».