الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سرقة الملالي: لقاح فايزر لم يصل إيران بعد حتى اختفى!

انضموا إلى الحركة العالمية

سرقة الملالي لقاح فايزر لم يصل إيران بعد حتى اختفى!

سرقة الملالي: لقاح فايزر لم يصل إيران بعد حتى اختفى!

سرقة الملالي: لقاح فايزر لم يصل إيران بعد حتى اختفى!– بعد كل الأقوال المتناقضة والمتضاربة حول شراء لقاح كورونا، أعلن كريم همتي رئيس جمعية الهلال الأحمر في إيران أخيرًا في 27 ديسمبر2020: “150 ألف لقاح كورونا من شركة فايزر ستدخل البلاد حتى 20 يناير”. لم يمض وقت طويل على إعلان همتي عادوا وأرسلوه مرة  أخرى إلى المسرح ليعلن أن عدد اللقاحات كان 15000 فقط.

عشرة أطنان من سبائك الذهب تحولت إلى حديد

الشعب الإيراني متعود على رؤية المشاهد كهذه ولديه خبرة كافية في حالات الزيادة والنقصان في الإحصائيات. على سبيل المثال، في صيف عام 1989، أعلنت قوات الدرك في محافظة فارس اكتشاف 10 أطنان من الذهب كان في طريق الخروج من البلاد في عدة شاحنات. لكن في اليوم التالي أُعلن أنها لم تكن ذهبًا بل نحاسًا. بالطبع، لم ينشر أي خبر حول من كان يهرّب 10 أطنان من النحاس وماذا كانت النتيجة.

في اكتوبر 2008، ذكرت قناة تلفزيونية تركية أن إسماعيل صفاريان نسب استورد 20 طناً من الذهب و 500 مليون دولار نقداً من إيران إلى تركيا. ثم تم نفى هذا الخبر على لسان مسؤول تركي رفيع المستوى اسمه “حياتي يازجي” ولم يعد يتم الحديث عنه.

ما سبب التعنت على جعل الشعب حائرا في أمره؟

وبشأن موضوع كورونا وكيفية التعامل معه، فمنذ اليوم الأول لدخول الفيروس إلى البلاد، اعتمدت الحكومة الدينية نهج التعتيم والتكتم والحفاظ على النظام وليس على صحة الناس. بعد 11 شهرًا من انتشار كورونا، لم يصدر مسؤولو النظام إحصاءات دقيقة وشفافة عن حالات الإصابة والوفيات بكورونا.

الآن وقد تم تطوير لقاح كورونا في العالم وتتطلع جميع الدول إلى تحضيره وتطعيم شعوبها. مرة أخرى، يصر الملالي الحاكمون على جعل المواطنين حائرين دون اتخاذ قرار نهائي خاص بالشراء أو انتاج محلي.

إقرؤوا المزيد

السرقة الكبرى لقاسم سليماني من جيوب أبناء الوطن لضخها في جيوب نصرالله والمرتزقة

بخصوص خبر 150 ألف لقاح أعلنه الهلال الأحمر، حتى في الإعلان الأولي، كان هناك خداع واحتيال. وأعلن أن هذه الكمية من اللقاح أعدتها مجموعة من المتبرعين الإيرانيين في الخارج وتم التبرع بها لإيران. كأنّ شركة فايزر لا تبيع اللقاحات لمسؤولي الحكومة الإيرانية. أو لم يكن لدى إيران المال لشرائها. لذلك، كان هناك أناس خيّرون اشتروا هذه الكمية من اللقاحات من شركة فايزر وتبرعوا بها لإيران.

كيف تحوّل 150 ألف إلى 15 ألف؟

تنشر هذه الأقاويل في وقت كررت فيه جميع المؤسسات الدولية المسؤولة في هذا المجال مرارًا وتكرارًا أنه لا يوجد عائق أمام إيران لشراء وإعداد لقاح.

فيما يتعلق بتحويل 150000 لقاح إلى 15000 لقاح، لا ينبغي للمرء أن يبحث كثيرًا عن السبب. لأنه عندما أعلن مسؤول في الهلال الأحمر بعد عدة دعوات لاستيراد هذا الحجم من اللقاح، لا شك أنه يعلن أنه لن يقع في مثل هذا الخطأ. والسبب واحد وهو كما أعلنه الشعب الإيراني بوضوح شديد وصراحة على الصفحات الافتراضية. سبب انخفاض اللقاحات إلى عُشر هو أنهم يريدون استخدام لقاحات فايزر للسلطات والنخبة الخاصة. في غضون ذلك، يتم تشجيع الناس على استخدام نفس زيت البنفسج وبراز الأتان (أنثى الحمار) لإعداد اللقاح الإيراني المزيف.

وبالتالي، في نظام ولاية الفقيه، لم يصل لقاح فايزر بعد إلى إيران حتى اختفى.