الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سلاح ميليشيات حزب الله.. تفجير لبنان من الداخل بيد الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

سلاح ميليشيات حزب الله.. تفجير لبنان من الداخل بيد الملالي

سلاح ميليشيات حزب الله.. تفجير لبنان من الداخل بيد الملالي

سلاح ميليشيات حزب الله.. تفجير لبنان من الداخل بيد الملالي

 

سلاح ميليشيات حزب الله.. تفجير لبنان من الداخل بيد الملالي – تعد ميليشيات حزب الله الموالية لإيران هي المشكلة الأكبر التي تواجه الدولة اللبنانية بجوار الأزمة الاقتصادية، بعما تحول الحزب من أداة لفرض سياسات طهران على القوى السياسية اللبنانية، لعدو الشعب ترفع سلاح ميليشياتها في وجه من يعترض على تدخلات الملالى في الشؤون اللبنانية.

 وخلال الساعات الماضية عادت الاحتجاجات الواسعة للشوارع اللبنانية رافعة هذه المرة، مطلب نزع سلاح حزب الله، بعدما اكتشف المتظاهرون أن الأزمة تكمن في سلاح الميلشيات الذي يرهب أي صوت يعارضه، دون الخضوع لقوانين أو معايير.

دولة داخل الدولة
ووفقا لمراقبين بات  اللبنانيون يدركون أن الميليشيا الموالية لإيران دولة داخل الدولة، وهي من أبرز الأسباب التي فاقمت أزمة البلاد.

وتسبب دعم الميليشيات لأطراف خارجية في التأثير على الاقتصاد اللبناني، بعدما زج بالبلاد في  أتون أزمات سياسية، أفقدته مؤازرة المؤسسات المالية الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي لانتشاله من أزمته.

المليشيا ترد بالاعتداءات
 وعقب خروج مظاهرات حاشدة في البلاد أمس السبت لرفض وجود قوات تحمل السلاح غير الجيش والمؤسسة الأمنية، وعدم خضوع تلك الميليشيات للحكومة اللبنانية،  خرجت جحافل مناصري ميليشيات حزب الله لردع المتظاهرين عبر الاعتداء العشوائي عليهم، متخذين من الشعارات الطائفية مدخلا لتحويل الأزمة، واشعال أزمات جديدة في البلاد.

وعلى إثر توتر الوضع في بيروت وعدد من المدن اللبنانية حاول بعض رجال الدين التدخل لإنهاء الأزمة، وسجلت اتصالات سياسية على أعلى المستويات إلى أن هدأ الوضع على الأرض.

ومنذ الإعلان عن مظاهرات، ضد سلاح حزب الله، بدأت موجة من الحملات الإعلامية تستهدف المتظاهرين وتحرض ضدهم، لاسيما منصات  حزب الله.

وتجمع المتظاهرون اللبنانيون، أمس السبت، وسط العاصمة بيروت، للاحتجاج ضد سلاح حزب الله ومحاولته بسط النفوذ على الدولة اللبنانية بالقوة، وفساد الطبقة الحاكمة، بحسب محتجين.

 ووقعت موجهات عنيفة بين محتجين لبنانيين من جهة، وعناصر من أنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، بعد أن أقدمت هذه العناصر بمهاجمة المحتجين في ساحة الشهداء وسط بيروت، مما أدى إلى تدخل قوات الجيش اللبناني