الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سلسلة جرائم قاسم سلیماني في العراق لتصدير الأصولية والإرهاب

انضموا إلى الحركة العالمية

سلسلة جرائم قاسم سلیماني في العراق لتصدير الأصولية والإرهاب

سلسلة جرائم قاسم سلیماني في العراق لتصدير الأصولية والإرهاب

سلسلة جرائم قاسم سلیماني في العراق لتصدير الأصولية والإرهاب
 

 

سلسلة جرائم قاسم سلیماني في العراق لتصدير الأصولية والإرهاب – منذ الأيام الأولى لاغتصاب الحکم في إیران من قبل الملالي، کان العراق فَ النظام الأول في تصدير الأصولية والإرهاب!

من هذا المنطلق، استغرقت الحرب بین نظام الملالي والعراق ثماني سنوات وحصدت ملیون ضحیة بین قتيل وجريح. وعلی الرغم من أنّ الحرب قد وضعت أوزارها علی طرفي الحدود بعد ثماني سنوات، إلّا أنّ النظام الإیراني واصل الحرب في العراق خفیةً واستمر بالتدّخل في شؤون تلك البلاد، وأنشأ منظمة إرهابية جديدة داخل الحرس تُدعی “فیلق القدس” عام 1990 بغیة التوغّل في شؤون الدول الأخری وتصدير الإرهاب إلیها.

 

في عام 2003، أطاح الغزو الأمریکي بالحکومة العراقیة آنذاك مما فتح الأبواب علی مصرعیها أمام نظام الملالي لمدّ نفوذه في العراق، ولم یتوانَ في إرسال جمیع مرتزقته إلی جاره العراق، ولم یکتفِ بهذا القدر، بل أنه أدخل کافة مرتزقة قوة القدس الإرهابية برئاسة المجرم قاسم سلیماني إلی العراق.

ماذا کان یرنو إلیه نظام الملالي في العراق؟ ومن کان ينهض باستراتيجيته في ذلك البلد؟

 

في الحقیقة “قاسم سليماني” هو من کان یشرف على علاقات النظام الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع العراق. حتی أنه کان یختار سفراء الملالي في العراق من بین قادة فیلق القدس، منهم ایرج مسجدي السفیر الحالي للنظام في العراق.

 

قد أثار نظام الملالي الفتن والحرب الأهلیة والقبلیة في العراق وأودی بحیاة الشعب العراقي من أجل تحقیق حلمه الوهمي في تشکیل إمبراطوریة واسعة في المنطقة.

 

کما أنه زجّ الشعب العراقي الذي کان یعیش بکافة أطیافه وأعراقه بسلام ووئام منذ قرون، في حرب طائفیة عنیفة عبر التخطیط للسیطرة علی شیعة العراق والتحکّم فیهم. لهذا قام نظام الملالي بتصّید الشخصیات الشیعیة في العراق وحمّل قاسم سلیماني مسؤولیة قیادة تلك العملیات الإجرامیة.

لم يكن النظام الإیراني يسعى فقط للسيطرة علی شيعة العراق ولكنه طمع بالعراق بأکمله، ولهذا تربطه صلة وطیدة بجميع الملیشیات الإرهابية في العراق.

 

کل هذا کان مجرد جانب من احتلال النظام الإیراني للعراق في السنوات الأولى أعقاب سقوط الحكومة العراقية السابقة.

 

أنشأ النظام عدة میلیشیات بنفسه أو ساعد في تشكيلها وتمویلها وتزویدها بالأسلحة لکي یسقط العراق في مستنقع الحرب الأهلية. دمّر قاسم سليماني وقوة القدس الإرهابية، العراق بالکامل وقتل العراقیین بالآلاف حیث کان یتم العثور على أكثر من 100جثة مجهولة ملقاة في الشوارع والأنهار ببغداد كل ليلة.

ومن خلال إرسال الأموال والأسلحة لتنظیم القاعدة في العراق بقیادة أبومصعب الزرقاوي، کان قاسم سليماني یشعل ألسنة الحرب ویؤججها باستمرار.

 

علاوة علی ذلك، شارك سليماني في إنشاء میلیشیات إجرامية مثل جيش المهدي التابع لمقتدی الصدر، وکانت هاتان الملیشیتان تذبحان المواطنین العزّل بتهمة انتمائهم إلی مذهب الشيعة أو السنة.

 

وبفعل هکذا وضع، سعى قاسم سليماني جاهداً إلى إرساء أسس تدخّلات نظام الملالي واستمرارها في العراق!

 

تدمیر مدینة آمرلي في محافظة صلاح الدین بالعراق

 

تمّت محاصرة مدینة آمرلي من قبل قوات داعش لمدة شهرین. وتحقّق الكثير من رغبات الملالي في العراق إذ تزعّم تنظیم القاعدة في العراق رجل قاسٍ يُدعی أبو بكر البغدادي الذي اختار اسم “الدولة الإسلامیة” أو “داعش” لجماعته.

 

وفي ظلّ النفوذ الإیراني بلغت الحرب الطائفیة والأهلیة ذروتها في العراق؛ داعش کان يغزو المدن الشمالية الغربية وتمکّن من الاستحواذ على الموصل. وبالتالي استطاعت أفعی الملالي أن تغرس أنیابها الحادة في جسد العراق وتنفث سمّها في شرایینه.
من جانبها كانت الحكومة العراقية قابعة تحت أيدي نوري المالكي أحد مرتزقة قوة القدس الإرهابیة، والذي طلب المساعدة من نظام الملالي لمحاربة داعش بأمر مباشر من قاسم سلیماني نفسه! انتهز النظام هذه الفرصة الثمینة وجنّد جمیع مرتزقة قوة القدس في العراق وأنشأ میلیشیا الحشد الشعبي.

 

في تاریخ 31 أغسطس 2014، کسرت قوات المالكي وقوات الحشدالشعبي التابعة لسليماني، حصار مدینة آمرلي بعد الضربات الجوية الأمريكية علی داعش. ثم ارتکبت مذابح وحشیة بأمر من قاسم سلیماني بعد دخولها المدینة؛ إذ قامت بقتل أهالي المدينة السنة تحت غطاء الحرب ضد داعش. وکانت تلك المذبحة الشنيعة في مجملها تهدف إلى ترهیب وترعیب جماعة السنة في کافة أنحاء العراق.

 

أمرَ قاسم سليماني أحد مرتزقته العراقيین المسمى جميل الشمري الذي عيينه في منصب قائد شرطة ديالى، بارتكاب جرائم مروّعة منها نقل جثث ضحایا مدینة آمرلي إلى محافظة ديالى وتعلیقها من أعمدة المصابیح!

 

وأجبرت قوات الحشد الشعبي آلاف من سكان هذه المدینة علی النزوح من خلال سلسلة من حملات التهديد والاعتقال والقتل والسرقة والنهب وهدم المنازل التي تمثّل جزءا من استراتيجية الأرض المحترقة التي یقودها قاسم سليماني. کما ارتکبت جریمة مجزرة نوفمبر 2014 في جرف الصخر التي کانت تهدف إلی التطهير العرقي.

 

تقع جرف الصخر بالقرب من بغداد مما تسبّب في ارتکاب النظام لعدید من المجازر فیها من أجل تغییر نسیجها السکان وقام بذبح أهاليها بتهمة صلتهم بداعش. الأمر ذاته تکرّر في مناطق أخرى مثل الفلوجة وتكريت والموصل وآمرلي والبصرة.

 

قائمة ببعض جرائم قاسم سليماني في العراق

 

تدشین مجموعة من المقار القيادیة لتصدیر الإرهاب منها: مقرّ نصر في مریوان، مقرّ ظفر في كرمانشاه ، مقرّ فجر في أهواز
تشكيل میلیشیات في العراق لاغتيال المعارضین منها: 15 شعبان، بدر، حزب الله العراقي، الجماعة المعروفة باسم كتائب سيدالشهداء، عصائب أهل الحق، سرايا خراساني وغيرها.

إنشاء 17 معسكراً إرهابياً في محافظات إيران لتدريب الإرهابيين خارج البلاد.

تشكيل فرق الموت في المدن العراقية لاغتیال شخصيات وطنية وشعبية في العراق.

إشعال الحرب الطائفیة في العراق وتوسیعها طیلة سنوات. شنّ عملاء قاسم سليماني الإرهابیون هجوماً علی أضرحة الائمة في سامراء من أجل إثارة تلك الحرب التي بدأت منذ عام 2005 وأحرقت العراق بنیرانها المتأججة وحوّلته إلی رکام.

إنشاء جماعة إجرامية تُدعى جيش المهدي، والقتل الجماعي في مدن مثل بغداد والبصرة والناصرية وكربلاء.

استخدام العراق كنقطة لعبور الأسلحة والقوات والمعدات إلى سوريا وقتل مواطنيها الأبریاء.

ما ذکرناه أعلاه هو مجرد جانب صغیر من سلسلة جرائم قاسم سلیماني الجزّار في العراق.