الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سيحكم التاريخ مرة أخرى على أحقية مجاهدي خلق

انضموا إلى الحركة العالمية

ل سيحكم التاريخ مرة أخرى على أحقية مجاهدي خلق

سيحكم التاريخ مرة أخرى على أحقية مجاهدي خلق

سيحكم التاريخ مرة أخرى على أحقية مجاهدي خلق

 

 

 

سيحكم التاريخ مرة أخرى على أحقية مجاهدي خلق – أردت قبل كل شيء أن أوضح، أنه بالنسبة لي ولأعضاء مجاهدي خلق الآخرين الذين ناضلوا منذ أربعة عقود ضد نظام الملالي الاجرامي في  إيران، أن أكاذيب خصوم المنظمة وتهم من يدافع عن النظام لا تقلل من عزمهم للاطاحة بالنظام الدكتاتوري بأسرع ما يمكن. فلذلك ليس من المستغرب أن نسمع ما تفعله البي بي سي وعلى شاكلتها منذ سنوات ضد النضال المشروع ومقاومة الشعب الإيراني، لأنه عندما تكون هناك حركة تحررية مثل حركة مجاهدي خلق تناضل من أجل حرية شعبها وتريد أن تحل السلطة الشعبية محل نظام ولاية الفقية الفاشي الحاكم في إيران، فإن هؤلاء أصحاب المهادنة وأولئك الذين يرون مصالحهم في الحفاظ على  هذا النظام المجرم يقومون بفرض أقصى ما يمكن من الضغط على الأحرار ورقاب الضحايا والبي بي سي ضمن هذه الفئة.

 

لذلك أكتب هذه الرسالة ليس لمديري هيئة الإذاعة البريطانية، وانما لتبقى شهادة على تاريخ  المنظمة المليء بمواقف الفخر والاعتزاز والمضرج بالدم والتضحية. لأنني أرى هناك خيانة في الكلمة الصادقة التي التزمت بها الصحافة الحرة والمحايدة في العالم، والتي عكست دائمًا في قمة الحياد الحقائق وضحت بمنافعها و مصالحها من أجل ذلك.

 

في الحقيقة، فإن مثل هذا الكم من التزوير وقلب الحقائق وموجة من التشهير والتشنيع ضد المنظمة التي تمثل نموذجًا ومؤشرًا للمقاومة  أمام الملالي المجرمين لا معنى لها سوى الابتعاد عن القيم الإنسانية والصحفية. حيث، وفقا لعناصر وزارة المخابرات القذرة مثل «حسن حيراني»، الخائن الذي جندته وزارة المخابرات حسب الوثائق الموجودة منذ سنوات وأعلنت منظمة مجاهدي خلق عن أسماءها وهوياتها وهي مستعدة إثبات ذلك في أي محكمة قانونية. وهؤلاء العناصر يدعون أننا سكان أشرف الثالث الذين نعيش فيه بحب الحرية للشعب الإيراني، أشخاص غير واعين وفاقدي الإرادة، والصفات الأخرى التي تليق مراسلة بي بي سي نفسها ونظام الملالي المجرم.

 

لكن ألم يكن الأمر كذلك دائمًا أن مناضلين من أجل الحرية، الذين هم من أكثر الناس تضحية، قد اتُهموا من قبل أمثال السيدة ليندا بريسلي مراسلة بي بي سي، ومأجورين آخرين بأنهم إرهابيون  أو غير ناضجين أو تعرضوا لغسيل دماغ؟ عار على أولئك الذين يوجهون هكذا تهم مفبركة من قبل النظام الإيراني إلى أفراد مضحين ومتحررين، لكننا نعلم أن الهدف من توجيه هذه الاتهامات ليس إلا تمهيد الأرضية للأعمال الإرهابية ضد منظمة مجاهدي خلق.

 

أليست لسنوات عديدة اتهم كل الخسيسين مهما كانت صفتهم مجاهدي خلق بالطائفية ؟ في الوقت الذي وصل هذا العام زار أكثر من 350 شخصية سياسية بارزه أشرف وعشرات الصحفيين ووسائل الإعلام، وتفقدوا أشرف الثالث و رأوا أن مجاهدي خلق هم  أبطال يناضلون من أجل تحرير بلدهم.

 

ألم تأت مراسلتك إلى أشرف والتقى بممثلينا لعدة ساعات؟ وهل منعه أحد من إعداد تقرير والتجول  داخل أشرف أينما تشاء؟ قيل لها فقط أن تراقب الخط الأحمر الفارز بين أي عضو لمجاهدي خلق وعملاء النظام وأن تضعنا بجانب عناصر وزارة المخابرات في برنامج تلفزيوني أوفي إعداد تقرير، لكون هناك بحر من الدم بيننا وبين هؤلاء المجرمين.  ولكن ما هذه الوقاحة والكذبة التي ادعت  البي بي سي  في تقريرها أن مجاهدي خلق رفضوا إجراء مقابلات معهم وهذا هو قلب الحقائق.

 

فلذلك ليس من الصدفة أن يحاول نظام الملالي للتصوير بأنه لا يوجد بديل لنظامه في وقت زاد فيه من أنشطته الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية  وصعد حملات التشهير والتشنيع ضد مجاهدي خلق وبالنتيجة فمن الأفضل استمرار المهادنة معهم. واللجوء إلى هكذا أعمال في تغطية فظيعة باسم ”الأعضاء السابقين في منظمة مجاهدي خلق“  هذه المرة عبر إذاعة بي بي سي 4 والخدمة العالمية للبي بي سي، التي لها باع طويل للأسف لتمهيد الأرضية لقمع  نضالات الشعب الإيراني، وسيحكم التاريخ في وقته بهذا الشأن.

 

لكن اسمحوا لي في الختام أن أقول لأولئك الذين يربطون مستقبلهم بالملالي المجرمين  الحاكمين في إيران. هل هناك فسحة لاستماع كل فرد من سكان أشرف الثالث الذين على استعداد للإدلاء بشهادتهم ؟ وألم يشرح ممثلومجاهدي خلق في ألبانيا خلال لقائهم بمراسلة البي بي سي يوم 10 أكتوبر2019  في أشرف الثالث؛ الكثير من الأدلة والمعلومات حول المؤامرات الإرهابية ضد أشرف الثالث؛ وخاصة استخدام النظام للمرتزقة من رعايا الأتراك و «الأعضاء السابقين» و « شبكة المراسلين الأصدقاء» وأوضحوا بالتفصيل دورهم في المؤامرة لتفجير تجمع الإيرانيين يوم 30 يونيو 2018 في فرنسا والمؤامرة الإرهابية في ألبانيا التي كشف عنها رئيس الوزراء الألباني يوم 19 أبريل 2018.

 

إذاً، بعد كل الأدلة الوثائقية، لا يزال منظموأصحاب المهادنة في البي بي سي يفضلون العيش تحت عباية نظام الملالي بدلا من العيش بشرف،  إنني أكرر مرة أخرى سيحكم التاريخ قريبًا.

 

                                                                                         ألبانيا – أشرف الثالث

                        15 نوفمبر/تشرين  الثاني 2019