الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

شبكات التواصل الاجتماعي سلاح جديد بيد المنتفضين الإيرانيين للنضال ضد الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

شبكات التواصل الاجتماعي سلاح جديد بيد المنتفضين الإيرانيين للنضال ضد الملالي

شبكات التواصل الاجتماعي سلاح جديد بيد المنتفضين الإيرانيين للنضال ضد الملالي

شبكات التواصل الاجتماعي سلاح جديد بيد المنتفضين الإيرانيين للنضال ضد الملالي

 

 

خاص – إيران الحرة : 

في فبراير 2018 شبّه الملا أحمد خاتمي خطيب صلاة الجمعة بطهران والمعروف برجل إطلاق الإساءة

إلى الآخرين، الفضاء المجازي بالكلب المسعور وقال: «الفضاء المجازي هو منبر للأجانب، كلب مسعور

وإذا تركت هذه الكلاب، ستعضنا من جديد وعلى المسؤولين أن يكونوا حذرين في هذا المجال».

(موقع انصراف نيوز).

هذا الخطاب المضطرب المشوب بالكراهية والحقد من قبل أحمد خاتمي جاء في خضم الانتفاضة

العارمة للشعب الإيراني. تلك الانتفاضة الرائعة التي كان يتم قيادتها عبر الفضاء المجازي، قد دفعت

هذا الملا المتوحش إلى إبداء تألمه ولكن لم يفصح لأي سبب هذا الفضاء المجازي هو الكلب المسعور!

مضى عام على تلك الانتفاضة الواسعة. وهي انتفاضة استمرت وتوسعت من قبل معاقل الانتفاضة

في الشارع الإيراني. وهي التي أجبرت النظام وعناصره بقضهم وقضيضهم على الإفصاح عما

يضمرونه. وكتبت وكالة مهر للأنباء يوم 22 فبراير نقلا عن الملا مغيثي إمام جمعة نهاوند قوله:

«اليوم السلاح الذي يستطيع أن يقضي على الثورة هو الكيبورد والفضاء المجازي الذي يمتكله أعضاء

منظمة مجاهدي خلق(MEK). إنهم ينشرون خبرًا سيئًا وينشرونه ويروجونه عشرات المرات بل مئات؛

ولكن يمنعون عن نشر خبر سار» (وكالة أنباء مهر).

وفي السياق نفسه، تأوه الملا يوسف طباطبائي نجاد إمام جمعة أصفهان من فضح الملالي في

الفضاء المجازي من قبل مجاهدي خلق(MEK) وقال وهو يصف نفسه والملالي الآخرين برجال الدين:

«هذا النوع من الإجراءات يقودها منافقي خلق في بعض القنوات وهم يريدون أن يرسموا من خلال

حرب ناعمة وعبر هذا الفضاء المجازي صورة سيئة من الدين ورجال الدين لدى الناس، ويجب اتخاذ

إجراءات أساسية بهذا الخصوص» (وكالة أنباء مهر).

هل كلام الملالي جاء عشوائيًا؟ لنلقي نظرة عابرة على القنوات ومجموعات مجاهدي خلق في الفضاء

المجازي حتى نجد أن كلام عناصر النظام لم يأت من فراغ، بل من خلال دراسة مستفيضة تؤكد جوهر

الموضوع. لأن ما يتم التأكيد عليه في الفضاء المجازي ليل نهار هو شعار إسقاط النظام.

في داخل البلاد، ضيّقت المقاومة الإيرانية الخناق على الملالي عبر معاقل الانتفاضة وفي خارج البلاد

عبر الإيرانيين الأحرار. المقاومة الإيرانية ومن خلال نشاطاتها، تكرس جميع الجهود على إسقاط النظام

الخبيث وهذه النشاطات تتوحد وتتلاحم عن طريق الفضاء المجازي.

نظام الملالي الذي فرح فرحًا عظيمًا من تجريد مجاهدي خلق (MEK)من السلاح، لم يكن يفكر إطلاقًا

أن مجاهدي خلق(MEK) المجردين عن السلاح سيحملون سلاحًا أقوى. ولكن اليوم يرى النظام نشاطات

مجاهدي خلق(PMOI/MEK) عبر الشباب عن طريق الفضاء المجازي فيضطر إلى الاعتراف بأن أزرار

الكيبورد هي زناد البندقية نفسه!